وزارة التعليم العالي تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن أهمية التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة لتعزيز الاستفادة القصوى من إمكانياتها وبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة. وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على الدور الهام الذي تلعبه الأكاديمية في تعزيز دور المتاحف المصرية ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا.
تعمل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المتاحف المصرية على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة، وخاصة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو من كل عام. وتهدف هذه المبادرات إلى توثيق وتحليل وعرض وتفسير وحفظ التراث العلمي المصري المتنوع، بالإضافة إلى بناء القدرات وتعزيز كفاءة المتاحف.
وتشمل مجالات التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والمتاحف إنشاء الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم، وتمويل ودعم أنشطتها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل لبناء القدرات في مجال المتاحف. كما تقدم الأكاديمية الدعم الفني والتدريب للعاملين في المتاحف العلمية لتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم.
وتعمل الأكاديمية أيضًا على نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تعليمية بالتعاون مع المتاحف، بهدف نشر الوعي العلمي بين مختلف شرائح المجتمع، وخاصة بين النشء والشباب. وتستفيد البرامج التعليمية من خبرات المتاحف في تصميم تجارب تعليمية تفاعلية تناسب احتياجات الأعمار المختلفة.
يُشار إلى أن اليوم العالمي للمتاحف هو احتفال عالمي ينظمه المجلس الالدولي للمتاحف (ICOM) في 18 مايو من كل عام. ويهدف الاحتفال إلى تعزيز الوعي بأهمية المتاحف كمراكز للتعليم والبحث العلمي، وتعزيز التفاعل بين المتاحف والجمهور.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف لعام 2024 والذي يحمل عنوان "المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي". يهدف هذا الموضوع إلى التركيز على دور المتاحف في تعزيز التعليم والبحث العلمي وتعزيز الروابط بين المجتمع الأكاديمي والمؤسسات الثقافية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قطاع المتاحف في مصر وتطويره. فقد تم تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين إدارة المتاحف وتطوير برامج التعليم والتوعية فيها. كما تم توفير الدعم اللازم للمتاحف من خلال توفير التمويل والتدريب والموارد البشرية المؤهلة.
وتشكل المتاحف جزءًا هامًا من التراث الثقافي والتاريخي لأي دولة، وتعكس هويتها وتطورها. وتلعب المتاحف دورًا حيويًا في نشر المعرفة والتعليم وتعزيز الوعي الثقافي. كما تسهم المتاحف في تشجيع البحث العلمي وتوفير المصادر والمواد الأولية للدراسات العلمية.
وتدعو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جميع المؤسسات الثقافية والأكاديمية والباحثين والطلاب والجمهور العام للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والاستفادة من الفرص المتاحة للتعلم والتفاعل في المتاحف المصرية. وتدعو الوزارة إلى تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات الثقافية والأكاديمية لتحقيق التطور والتقدم في قطاع المتاحف وتعزيز دورها في التعليم والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكاديمية البحث العلمي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم العالمي للمتاحف بالیوم العالمی للمتاحف التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی المتاحف فی
إقرأ أيضاً:
وفد التنسيقية يزور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
استقبل الدكتور أحمد جبر، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر الأكاديمية.
فى مستهل اللقاء قدم جبر التحية للوفد نيابة عن الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مشيدًا بالتعاون مع التنسيقية في كل ما يتعلق بالدراسات والأبحاث المشتركة.
من جانبها، استعرضت الدكتورة غادة عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تجربة التنسيقية واهتمامها بالأبحاث والدراسات وورق السياسات العامة كنهج تنتهجه لبناء مقترحات وأفكار أعضائها ونوابها.
وأشارت إلى مكونات الهيكل التنظيمي للتنسيقية الذي يحتوي على مركز الأبحاث والدراسات ومركز بناء الكوادر ولجان الرصد والرأي العام وغيرهم من اللجان النوعية المتخصصة في علوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة والإعلام، مما يتكامل مع رؤية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في قطاع المجالس النوعية العشرين متنوعة التخصص لديها.
وفي سياق متصل، شارك الوفد في مناقشة ثرية لدراسة حول "خارطة الطريق لاستدامة الأثر التنموي لمبادرة حياة كريمة"، التي أعدها مجلس بحوث الإسكان والبناء ومجلس البحوث الاقتصادية والإدارية، على جزئين متكاملين حيث يغطى الجزء الأول الجوانب العمرانية والاستدامة البيئية والاجتماعية والتشغيلية بينما يشمل الجزء الثاني الآثار الاقتصادية وتقييم كفاءة الإنفاق الحكومي لمبادرة حياة كريمة، وتهدف أيضاً إلى وضع تصور قابل للتطبيق يضمن استدامة المرافق والخدمات والمستوى التنموي الذي تحقق بالقرى المستهدفة.
وأشاد الجميع بأهمية المشروع الوطني «حياة كريمة» وانجازاته المتحققة على أرض الواقع والتي تخاطب أهداف التنمية المستدامة وحقوق الانسان.
وطالب الوفد بالتوسع في الدراسات المرتبطة بالمشروع القومي «حياة كريمة» ليشمل عدد أكبر من المحافظات والقرى بغرض الوصول إلى تغطية أوسع للأثار التنموية للمبادرة، وأشاروا إلى ضرورة إتاحة البيانات من قبل الجهات التنفيذية والوزارية المختصة من أجل مساعدة الباحثين لتنفيذ دراستهم في ذلك التوقيت الهام نظراً لأهمية تقييم الأداء التنفيذي للمرحلة الأولى قبل الانطلاق في تنفيذ باقي مراحل المشروع القومي.
ضم وفد التنسيقية، د. غادة علي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، د. أحمد مشعل ود. محمود ناجي ود.صفاء حسني من أعضاء التنسيقية.