دبلوماسي بريطاني سابق في موسكو: إبعاد الملحق الروسي من لندن قرار خاطئ
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الملحق العسكري البريطاني السابق فيروسيا جون فورمان إن قرار بلاده طرد الملحق العسكري الروسي مكسيم يلوفيك من لندن هو قرار خاطئ، مشيرا إلى أنه سيضعف موقف سفارة بريطانيا لدى موسكو.
وكتب فورمان في مقال لمجلة "ذا سبكتاتور" البريطانية الأسبوعية: "على الرغم من أن كبار الوزراء البريطانيين زعموا أن طرد الملحق الروسي سيساعد في كبح الأنشطة المتهورة والخطيرة التي تقوم بها روسيا في أوروبا، إلا أن هذا الأمر خاطئ".
وبحسب فورمان فإن قرار لندن سيحد من "قدرة بريطانيا على فهم حالة القوات المسلحة الروسية، كما سيضعف موقف السفارة البريطانية لدى موسكو، التي هي أصلا في وضع صعب".
وكان السفير الروسي في لندن أندريه كيلين قد صرح في وقت سابق، بأن قرار بريطانيا بطرد الملحق العسكري أمر خطير خلال فترة يتفاقم فيها وضع السياسة الخارجية.
وردا على إجراء لندن، أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس، الملحق العسكري في السفارة البريطانية لدى موسكو أندريان كوغخيل "شخصا غير مرغوب فيه" ويجب عليه مغادرة روسيا خلال أسبوع.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت عن طرد الملحق العسكري الروسي من البلاد.
وفرضت الوزارة قيودا جديدة على حصول الروس على التأشيرات الدبلوماسية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية لندن موسكو وزارة الخارجية الروسية الملحق العسکری
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إسرائيلي سابق: حماس وفّت بتعهداتها والضغط العسكري أثبت فشله
نقلت "معاريف" عن قائد فرقة الضفة السابق بالجيش الإسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لأسباب سياسية، وأنه يرغب في صرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه.
وأضاف اللواء احتياط نوعام تيبون -في حديث للصحيفة الإسرائيلية- أن تصريحات نتنياهو بشأن محور موراغ جنوبي قطاع غزة عرّضت الجنود للخطر، قائلا إن الضغط العسكري أثبت فشله "وتسبب في مقتل 41 مختطفا وأن الرهائن لن يعودوا إلا بصفقة".
وأضاف "نحن على بُعد أسبوع من عيد الفصح (عيد الحرية). وهذا يتناقض تماما مع جميع قيمنا اليهودية، ويتناقض تماما أيضا مع جوهرنا الذي يقضي بعدم ترك جرحى في الميدان".
ولفت تيبون إلى أن حركة حماس وفّت بتعهداتها وفق الصفقة وأطلقت سراح الأسرى خلال المرحلة الأولى، مشددا على أنه "في حال كانت إسرائيل تريد إعادة المختطفين فإن الصفقة هي الطريق وهي ما يجب أن تسعى إليه".
وأكد اللواء الإسرائيلي على أن ما سمي التصريحات حول الضغط العسكري، وأنه سيعيد المختطفين، بقوله "رأينا بالفعل أنها لا تجدي نفعا".
مجازر بالقطاعوفي 25 مارس/آذار الماضي، صادق الكنيست على قانون ميزانية عام 2025، بالقراءتين الثانية والثالثة، بإجمالي 620 مليار شيكل (167.32 مليار دولار) بأغلبية 66 مؤيدا مقابل 52 معارضا.
إعلانوبعد مصادقة الحكومة قبله بيوم، صادق الكنيست -يوم 19 مارس/آذار الماضي- على إعادة وزراء حزب "قوة يهودية" بزعامة إيتمار بن غفير، إلى مناصبهم التي كانوا عليها قبل الانسحاب من الحكومة في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع حماس.
وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كثفت فجر 18 مارس/آذار، وبشكل مفاجئ وعنيف، من جرائم إبادتها الجماعية، مما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت فصائل المقاومة في غزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على دفعات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
لكن نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، مما أدى -حتى هذه اللحظة- إلى استشهاد 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 على الأقل، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.