15 يوما حبس لسيدة تعرض طفلها للبيع على "الفيس بوك"
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قررت النيابة العامه تجديد حبس المتهمة بالاتجار في البشر، التي قامت بتخدير ابنها وتصويره عاريا والتواصل مع خليجي لبيعه، بالحبس 15 يوما لحين استكمال التحقيقات، عقب تكثيف الإجراءات وتمثيل الجريمة لمدة تجاوزت الـ 15 ساعة.
وتبين من خلال التحقيقات إنه ا تدعي "ه ث م د" من مواليد عام 1996 وتقيم بتعاونيات الجيزة فى نطاق حي الزهور وحاصلة بموجب الاوراق الرسمية علي الثانوية الأزهرية.
وتبيت بموجب الاوراق الرسمية وهلتل التحقيقات إنه ا مطلقة من شاب يدعى "م س ح أ" من مواليد عام 1986، وكان يقيم معها في شقة التعاونيات قبل الطلاق، ولديها طفلين كانا يقيمان معها بعد انفصالها عن والدهما.
وتبين إنه ا قامت بعرض ابنائها على صفحتها الخاصه الفيسبوك للبيع وخلال هذا العرض تعرف عليها خليجي وتحديدا من الكويت، وانفضح أمرها خلال المراسلات الدائمة المشبوهة مع الخليجي، حتي تمكن ضباط الأمن العام بالتعاون مع فرق وقوات البحث الجنائي من ضبطها، وفحص هاتفها كافة مراسلاتها والتي كشفت طلبات الكويتي بتخدير طفلها وتصويرة عاريا، وارسال التفاصيل مصورة فيديو للكويتي.
نفذت الام تعليمات وتوجيهات الخليجي بتخدير الطفل وعاقب التخدير اصيب الطفل بحاله نزيف حاد وقامت بنقله لاحدى المستشفيات الخاصه بمحافظه بورسعيد وتم انقاذه من الموت المؤكد وخطبت المستشفى الجهات المختصه واخطرتهم بالحاله وتم القبض على الام الجانيه على طفلها لتحقيق الربح المادي.
وتقوم الجهات المنوطه بالتحقيق باستكمال كافه الاجراءات القانونيه اللازمه لاستجواب جميع شهود العيان واستكمال كافه الاثباتات، اللازمة وهل معها أطراف آخرى بالقضية، علي ما إذا كانت تنتمي لتشكيل إجرامي للاتجار في البشر والأعضاء من عدمه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد الاتجار فى البشر البحث الجنائي الثانوية الأزهرية التخدير الكويت الأوراق الرسمية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الجليل" من أسماء الله الحسنى لم يَرِد في القرآن الكريم بهذه الصيغة المباشرة، لكنه ورد بصيغة "ذو الجلال"، موضحًا أن الاسمين يحملان المعنى ذاته من حيث الدلالة اللغوية والشرعية.
وأوضح فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن "ذو الجلال" تعني صاحب الجلال والعظمة، مشيرًا إلى أن اشتقاق الاسمين من المصدر نفسه (الجلال) يجعل معناهما متطابقًا، قياسًا على الأسماء المشتقة في اللغة العربية، مثل "ذو العلم" التي تعادل "العالم"، و"ذو الكرم" التي تعادل "الكريم". وقال: "إذا ثبت لله تعالى الجلال، فهو جليل، وذو الجلال هنا ليست صفة مضافة، بل هي تأكيد لثبوت الجلال له سبحانه".
وفي ردٍّ على سؤال حول المعنى اللغوي لكلمة "الجليل"، أشار الإمام الطيب إلى أن أصل الكلمة يعود إلى الفعل "جلّ"، الذي يحمل ثلاثة معانٍ في اللغة العربية: الأول بمعنى "أعطى"، والثاني بمعنى "كبر في السن"، والثالث بمعنى "عَظُمَ قدره". لكنه نبّه إلى أن المعنى الثاني (كبر السن) لا يليق بالله تعالى، لأنه من صفات النقص، بينما يَصلح المعنيان الآخران لوصف الله.
واستشهد فضيلته بالحديث النبوي الذي يروي اجتماع كفار قريش في دار الندوة، حيث ظهر إبليس في صورة "شيخ جليل" ليوحي بفكرة اغتيال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على يد شباب القبائل، موضحًا أن "جليل" هنا تعني الشخص كبير السن، وهو معنى لا يُنسب لله، بل يُستبدل بصفات كـ"القِدَم" و"البقاء"، التي تعني أن وجود الله تعالى لا أول له ولا آخر.
وحذَّر فضيلة الإمام الأكبر من الخلط بين المعاني اللغوية التي قد تحمل دلالات بشرية لا تتناسب مع كمال الذات الإلهية، مؤكدًا أن صفات الله تُفهم في ضوء التنزيه التام عن النقائص، قائلا: "الله تعالى موجود بلا بداية ولا نهاية، ووجوده واجب لذاته، فلا يُقاس بصفات المخلوقين".