قررت النيابة العامه تجديد حبس المتهمة بالاتجار في البشر، التي قامت بتخدير ابنها وتصويره عاريا والتواصل مع خليجي لبيعه، بالحبس 15 يوما لحين استكمال التحقيقات، عقب تكثيف الإجراءات وتمثيل الجريمة لمدة تجاوزت الـ 15 ساعة.

 

وتبين من خلال التحقيقات إنه ا تدعي "ه‍ ث م د" من مواليد عام 1996 وتقيم بتعاونيات الجيزة فى نطاق حي الزهور وحاصلة بموجب الاوراق الرسمية علي الثانوية الأزهرية.


وتبيت بموجب الاوراق الرسمية وهلتل التحقيقات إنه ا مطلقة من  شاب يدعى "م س ح أ" من مواليد عام 1986، وكان يقيم معها في شقة التعاونيات قبل الطلاق، ولديها طفلين كانا يقيمان معها بعد انفصالها عن والدهما.

وتبين إنه ا قامت بعرض ابنائها على صفحتها الخاصه الفيسبوك للبيع وخلال هذا العرض تعرف عليها خليجي وتحديدا من الكويت، وانفضح أمرها خلال المراسلات الدائمة المشبوهة مع الخليجي، حتي تمكن ضباط الأمن العام بالتعاون مع فرق وقوات البحث الجنائي من ضبطها، وفحص هاتفها كافة مراسلاتها والتي كشفت طلبات الكويتي بتخدير طفلها وتصويرة عاريا، وارسال التفاصيل مصورة فيديو للكويتي.


نفذت الام تعليمات وتوجيهات الخليجي بتخدير الطفل وعاقب التخدير اصيب الطفل بحاله نزيف حاد وقامت بنقله لاحدى المستشفيات الخاصه بمحافظه بورسعيد وتم انقاذه من الموت المؤكد وخطبت المستشفى الجهات المختصه واخطرتهم بالحاله وتم القبض على الام الجانيه على طفلها لتحقيق الربح المادي.


وتقوم الجهات المنوطه بالتحقيق باستكمال كافه الاجراءات القانونيه اللازمه لاستجواب جميع شهود العيان واستكمال كافه الاثباتات، اللازمة وهل معها أطراف آخرى بالقضية، علي ما إذا كانت تنتمي لتشكيل إجرامي للاتجار في البشر والأعضاء من عدمه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد الاتجار فى البشر البحث الجنائي الثانوية الأزهرية التخدير الكويت الأوراق الرسمية

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية 11 من سورة الرعد: “..إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ..”.
ذهب المفسرون الى أن التغيير في حال قوم يوقعه الله بهم يحتمل أن يكون من سيء الى حسن أو العكس، لكن السياق يفيد التغير من الحال السيء الى حال أفضل، ويعزز ذلك الآية المتشابهة مع هذه الآية: “ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” [الأنفال:53].
لذلك تعتبر هاتان الآيتان من السنن الكونية التي يجري الله الأحداث بموجبها، وتقطعان بأن أحوال الأمم والأقوام ليست أقدارا مكتوبة عليها، بل متغيرة يبدلها الله من حال الى حال، والتغيير مرتبط بتغير نواياها وسلوكاتها.
وعليه فان من يطمحون الى خروج أمتنا من واقعها الحالي المزري، ونهضتها وعودتها الى موقعها الحضاري المجيد الذي كانت عليه، وكانت خلاله في صدارة الأمم، حري بهم أن يتأملوا جيدا في مدلولات هاتين الآيتين.
مما يمكن استخلاصه الحقائق التالية:
1 – إن التعامل الإلهي مع البشر فردي حينما تتعلق المسؤولية عن سلوكاته بذاته، فيحاسبه عما فعل ولا يحمله عاقبة أفعال غيره لأنه ليس له عليه من سلطة، لكنه يحاسب المجتمعات جماعيا عندما تتعلق منتجات الأفراد بالمنتج العام للسلوكات فتصبغ المجتمع بصبغة ذلك السلوك، وتصبح تلك السمة العامة للمجتمع سواء كانت إيجابية أو سلبية مؤثرة على الأفراد وموجهة لسلوكاتهم، مثال على ذلك قوم لوط، اذ لا يعقل أن جميع الأفراد كان لديهم شذوذ جنسي، لكن عوقب الجميع عندما لم يعد الأمر مستنكرا في القيم المجتمعية الجمعية، بل ممارسة مقبولة، ولممارسيه حماية ورعاية من قبل الهيئة الحاكمة، بل وتعاقب من ينتقدها أو يضايق فاعليها (كما نشهده الآن في العالم)، وعندما لم يتصدّ المصلحون لوقفها ولم يستنكرها الصالحون، أصبحت سمة عامة تصبغ المجتمع كله، لذلك أخذ الله المجتمع كله، صالحه وفاسده بالعذاب.
2 – فاسدو المجتمع يحاولون تبرير أفعالهم بأن الله كتب عليهم الضلال، وفي هاتين الآيتين بيان مبطل لادعائهم، وتأكيد على أن ما يصيب الأقوام هو نتاج أعمالهم.
كما بين تعالى في مواضع كثيرة أن الله لا يضل إلا من اختار الضلالة بإرادته وعن سابق عزم وتصميم “سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ” [الأنعام:148].
كما بين أنه تعالى لا يأمر بالمنكر: “وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ” [الأعراف:28]، بل فعل المنكرات هو مما تزينه النفوس الأمارة بالسوء.
3- بناء على ما سبق نتوصل الى أنه لا ينبغي للمؤمنين في زمننا الكالح هذا القعود بانتظار المعجزات، ولا انتظار أن يأتينا الفرج بالاكتفاء بالدعاء، بل علينا الجد والعمل لتغيير هذا الحال الذي ما وصلنا إليه إلا لأن العلماء المصلحين انكفأوا عن أداء واجبهم في التنبيه الى سوء المنقلب، والمؤمنون الصالحون صمتوا عن شيوع المنكرات، وعلى رأسها تقبل أن يحكموا بغير ما أمر به الله، وسكتوا عندما تبين لهم أن قادتها يرفضون الحكم وفق منهج الله، واعترفوا صراحة أنهم ينبذونه ويعتبرونه أرهابا، ويتبعون منهج أعداء الأمة التاريخيين.
ان الحكم بما أنزل الله واجب شرعي، ولا يجوز للحاكم ان كان مؤمنا اتباع منهج غيره، ولا يقبل الله منه ادعاءه بأنه مسلم بمجرد إعلان ذلك طقوسيا على الراية، أوالتظاهر باتباعه من خلال المظاهر الخادعة كالسماح برفع الأذان، او تنفيذ احكام الاعدام بالسيف بدل المشنقة.
الحكم بموجب الشرع يظهر في اتباع ما أمر به الله، وأهمه معاداة من يعادي الدين ويحارب المسلمين، ونصرة إخوانهم في الدين وعدم موالاة من احتلوا ديار المسلمين ولا إلقاء السلم إليهم قبل أن يجلوا عنها.
هل عرفنا الآن لماذا غير الله نعمته التي أنعمها علينا بجعلنا خير أمم البشر، فغيرها الى الأمة الأضعف والتي سلط عليها أراذل البشر الذين كتب عليهم الذلة والمسكنة!؟.
وهل عرفنا أنه لن يزول ذلك، ولن يعيد الله حالنا الى ما كنا عليه من عزة وكرامة، بمجرد الصلاح الفردي وكثرة العبادات، بل بتغيير ما بأنفسنا كمجتمع، من هوان واستكانة لما فرضه الأعداء ووكلاؤهم علينا.

مقالات ذات صلة كاريكاتير ناصر الجعفري 2024/11/21

مقالات مشابهة

  • فيروز الأم.. عاطفة استثنائية تظهر الجانب الإنساني الخفي من أيقونة الفن
  • تأملات قرآنية
  • بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
  • قصة مؤثرة لسيدة حملت بثلاث توائم بعد احتضانها لأحد الأطفال ..فيديو
  • قرية إيطالية تعرض منازل للبيع مقابل دولار واحد
  • السلم الكهربائي خانها.. نهاية مأساوية لسيدة داخل مول تجاري في الصين (فيديو)
  • في يومهم العالمي.. اليونيسيف: احتفال أممي لمنع تعرض الأطفال لأى استغلال .. ورئيس القومى لثقافة الطفل : تعزيز مكانتهم في المجتمع
  • نقل سيّدة إلى المستشفى... هذا ما حصل معها أثناء مرورها في الشارع (صورة)
  • ننشر أقوال شهود الإثبات بقضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه
  • ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه