"البيت بيتي 2" فى مرمى النيران.. تنمر على الفلاحين والنقيب يطالب بوقف عرضه
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أثار مسلسل "البيت بيتي 2" الجدل، وتصدر العمل تريند جوجل بعد الاساءة للفلاحين فى مصر والتنمر عليهم فى مشاهد المسلسل.
من جانبه شن حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، هجومُا شرسًا على أسرة المسلسل بعد التنمر على الفلاحين وأصدر بيانًا شديد اللهجة للرد على الأمر وطالب الجهات المعنية بوقف عرض المسلسل واعتذار أبطاله للفلاحين.
ونص البيان على الآتي: "نرفض كل هذه المشاهد التي تسخر من اللهجه الفلاحي وتسيئ إلى فلاحين مصر وتسخر من مظهرهم ولهجتهم ما يعد أحد أشكال التنمر الذي يعد جريمة اخلاقية يعاقب عليها القانون المصري".
وأضاف: تصوير الفلاحين بشكل منفر أمر غير مقبول ويدل على عنصرية وجهل وبعد عن الواقع، مؤكدًا: النظرة الدونية إلى الفلاح المصري على اعتباره أقل منزله من الاخرين هي نظرة استعلاء غير مقبوله تنم عن جهل حقيقي بحقيقة الفلاحين الذين يمثلون أكثر من نصف الشعب المصري.
ولفت: أن صناع مسلسل البيت بيتي 2 سعوا إلى كسب الأموال على حساب مشاعر الفلاحين، قائلًا: أن أبناء الفلاحين هم قيادات في المجتمع المصري وليسوا عبيد يعملون خدام في المنازل وأن تصويرهم بهذا الشكل سوف يقابل برد قوي لمقاضاة القائمين على هذا العمل ومقاطعة كل أعمالهم.
كما طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام بوقف هذا العمل احتراما لمشاعر فلاحين مصر وحماية للمجتمع والأسر المصرية من هذه الأعمال (المشبوهه وغير الهادفة)، والتي تساهم في الوقيعة بين فئات المجتمع وتحض على كراهية الفلاحين وتساعد في بعد الشباب عن مهنة الفلاحه مما يؤثر سلبيا على تنمية القطاع الزراعي.
واختتم حسين عبدالرحمن أبوصدام حديثه مطالبًا كل الجهات المعنيه بوقف عرض هذا العمل وعدم السماح بعرض الأعمال الساذجة التي تسخر من لهجة أو مظهر أي فئه من فئات المجتمع، والقائمين على هذا العمل بتقديم اعتذار للفلاحين عن المشاهد المسيئة وشرح وافي لكل المصريين عن الهدف من وراء هذه المشاهد.
تدور أحداث مسلسل البيت بيتي في إطار كوميدي ممزوج بالرعب، حيث يُجبر «بينو» مصطفى خاطر، على العودة إلى القاهرة من أجل تسوية ميراثه، ولكن سرعان ما يصاب بالصدمة عند معرفته أن ما يرثه سيعرضه للمغامرات المرعبة.
أبطال البيت بيتي 2يشارك في بطولة مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني، عددا من نجوم الفن أبرزهم: كريم محمود عبد العزيز، مصطفى خاطر، ميرنا جميل، محمود حافظ، المسلسل من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز، ومن إخراج خالد مرعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت بيتي 2 نقيب الفلاحين التنمر البیت بیتی هذا العمل
إقرأ أيضاً:
ردا على المشروع الأمريكي الإسرائيلي.. «حقوق الإنسان» يطالب المجتمع الدولي بـ5 إجراءات فورية
أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يدعو إلى ترحيل سكان غزة، إذ يعد انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة، التي تحظر التهجير القسري.
دعوات لتحرك دولي عاجلوأكد المجلس في بيان رسمي، أن سكان قطاع غزة يتمتعون بالحماية القانونية الكاملة وفقا للقانون الدولي، وأن أي دعوات لترحيلهم ترقى إلى جرائم حرب بموجب المادة 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن مثل هذه الخطابات تُؤسس لسياسات التطهير العرقي، ما يعرقل فرص تحقيق سلام عادل ودائم.
وطالب المجلس المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية لمواجهة هذه الانتهاكات، من بينها:
1. تحرك مجلس الأمن الدولي:إصدار قرار يدين التصريحات الأمريكية ويُصنفها كتهديد للأمن والسلم الدوليين، مع تفعيل آلية المساءلة القانونية ضد أي جهة تروج أو تنفذ سياسات التهجير القسرين، وتفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 بشأن إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة.
2. التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته:
وقف الدعم السياسي والمالي والعسكري لأي كيان ينتهك القانون الدولي، ودعم التحقيقات الأممية حول جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
3. حماية صمود الشعب الفلسطيني:
تعزيز الدعم الإنساني والقانوني للفلسطينيين ضد سياسات التهجير والاستيطان،إعادة إحياء مفاوضات السلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وحدود 1967.
4. ضمان عدم الإفلات من العقاب:دعم المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وإدراج الأطراف الداعمة للانتهاكات في قوائم العقوبات الدولية.
5. حملة دولية للتوثيق والمساءلةوأعلن المجلس إطلاق حملة دولية بالشراكة مع منظمات حقوقية عالمية لإعداد تقرير مفصل يوثق الانتهاكات المرتبطة بهذه التصريحات، على أن يرفع إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة، مؤكدا أن الصمت الدولي يُمثل تواطؤًا مع هذه الجرائم، محذرًا من أن استمرار سياسات الاستيطان والتهجير القسري قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع يُهدد الأمن والسلم الدوليين.