واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها المحافظ عبدالله إدريس ومدير المديرية ابراهيم الحميقاني وأمين عام المجلس المحلي ناصر الحميقاني، استهداف مرتزقة العدوان في مناطق الحد بمديرية يافع محافظة لحج منزل الشيخ صالح الحميقاني بمنطقة آل برمان بمديرية الزاهر.

وثمن المحافظ إدريس مواقف أبناء آل حميقان وقبائل البيضاء في تقديم قوافل من الشهداء لمواجهة العدوان ودحر المرتزقة والعناصر التكفيرية من مناطق وعزل المديرية.

وأوضح أن المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان، محذراً عناصر ما يسمى بالحزام الأمني في يافع من أي تصعيد، او استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد المحافظ إدريس، جهوزية أبناء البيضاء لمواجهة أي تصعيد من قبل المرتزقة بمديرية الحد.

ودعا الجميع إلى المشاركة في أنشطة وفعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة للبراءة من أعداء الله وأعداء الأمة.

فيما أكد مدير المديرية موقف أبناء وقبائل آل حميقان ووقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والأمن في مواجهة العدوان، معتبراً استهداف منازل أبناء آل حميقان منافيا للقيم والأعراف القبلية.

ودعا قبائل مديرية الحد إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات المتكررة من قبل عناصر الحزام الأمني على منازل المواطنين في مديرية الزاهر.

وبارك بيان صادر عن الوقفة، العمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف البارجات الحربية والسفن الداعمة لكيان العدو ومنعها من المرور من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

وأعلن الاستعداد لمواجهة العدوان وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.
وأشاد البيان بالقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى”.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الهادي إدريس: وجدنا ضمانات من دول للاعتراف بالحكومة الموازية في السودان

 

كشف رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، د.الهادي إدريس، عضو المجلس السيادي السابق، عن ترتيبات لإعلان حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع عقب التوقيع الميثاق السياسي المُرتقب، و أكد أنهم وجدوا ضمانات من عدة  دول للاعتراف بحكومتهم المقرر إعلانها بعد الثامن عشر من الشهر الحالي.

الخرطوم ــ التغيير

وقال الهادي إدريس في تغريدة على منصة «أكس» إن الميثاق السياسي ستوقع عليه مجموعات سياسية ومدنية وحركات كفاح مسلح بالإضافه إلى قوات الدعم السريع.
و أوضح أن الميثاق يحتوي على ديباجه تؤكد على إيقاف الحرب وحل جذور الأزمة بالإضافة إلى التأكيد على وحدة السودان كدولة ديموقراطية ووحدة الجيش، وقال «أفردنا مساحة لدواعي تشكيل الحكومة والتي ستكون حكومة سلام لكل السودان».

وشدد إدريس على أن هذه الحرب أساسها النزاع حول السلطة والشرعية، و قال «إن الطرف المتعنت في قضية السلام يحتضن عناصر النظام البائد الذين لا مصلحه لهم في إحلال السلام وبالتالي هذه الحكومة ستضغط باتجاه إحلال السلام».

و أضاف «أيضا هناك مجموعات من المواطنين يفتقرون للخدمات والأوراق الثبوتيه، و تأتي هذه الحكومة في إطار توفير هذه الخدمات»، وتابع «الأهم إننا حريصون على وحدة السودان والنأي به عن التقسيم».

وكشف إدريس في تصريحات صحفية أنهم وجدوا  ضمانات من العديد من الدول للإعتراف بحكومتهم  المقبلة، وقال «ميثاق حكومة السلام مفتوح، ونرحب بالجيش للتوقيع عليه، و سنعلن  حكومتنا عقب التوقيع على الميثاق السياسي يوم 18 فبراير».

و أحدث الإعلان عن اقتراب موعد تشكيل حكومة مدعومة من «قوات الدعم السريع» و«موازية» للحكومة التي يترأسها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في بورتسودان، «هزة عنيفة» اجتاحت الأوساط السياسية والاجتماعية، بل و«العسكرية»، وأول ارتداداتها كان تقسيم تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إلى تيارين، ما زاد من حدة المخاوف من اتساع الهوة بين أطراف البلاد، والتمهيد لإنشاء «دول متعددة» في الدولة الواحدة، مما ينذر باحتمال تقسيم السودان.

وحدد التيار الذي انقسم عن تحالف «تقدم» يوم الاثنين المقبل 17 فبراير  الجاري موعداً لإعلان «الحكومة الموازية»، وتوقيع ما سماه «الميثاق السياسي»، يعقبه إعلان تشكيل الحكومة المزمعة بمشاركة عدد من القوى السياسية من «تقدم» ومن خارجها والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية».

و سبق أن أوضح  الناطق الرسمي باسم تحالف القوى المدنية المتحدة «قمم»، عثمان عبد الرحمن سليمان، بحسب «الشرق الأوسط»، إن اللجان الفنية فرغت من التفاصيل المتعلقة بصياغة وإعداد الدستور المؤقت للحكومة والميثاق السياسي وبرنامج الحكومة، وأصبحت جاهزة للتوقيع.
ووفقاً لسليمان، فإن مهام الحكومة المزمعة ستتضمن حماية المدنيين، وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأوراق الثبوتية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتواصل مع الأسرة الدولية، وتحييد سلاح الطيران.

 

الوسومالحكومة الموازية الدعم السريع الميثاق السياسي الهادي إدريس

مقالات مشابهة

  • بيان للقيادة للقوات المسلحة العامة حول استهداف المليشيا لمحطة ام دباكر
  • الهادي إدريس: وجدنا ضمانات من دول للاعتراف بالحكومة الموازية في السودان
  • الحريزي: أبناء المهرة سيتصدون للمخططات الأجنبية التي تستهدف المحافظة
  • مديرية التحيتا بالحديدة تشهد عرضًا عسكريًا لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • استقرار حالة الطقس بالشرقية
  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • مصلحة الضرائب تقدم مساعدات علاجية لجرحى انفجار محطات الغاز في الزاهر بالبيضاء
  • احتجاجات شعبية غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط حكومة المرتزقة