أبناء الزاهر بالبيضاء يستنكرون استهداف المرتزقة لمنازل المواطنينن
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها المحافظ عبدالله إدريس ومدير المديرية ابراهيم الحميقاني وأمين عام المجلس المحلي ناصر الحميقاني، استهداف مرتزقة العدوان في مناطق الحد بمديرية يافع محافظة لحج منزل الشيخ صالح الحميقاني بمنطقة آل برمان بمديرية الزاهر.
وثمن المحافظ إدريس مواقف أبناء آل حميقان وقبائل البيضاء في تقديم قوافل من الشهداء لمواجهة العدوان ودحر المرتزقة والعناصر التكفيرية من مناطق وعزل المديرية.
وأوضح أن المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان، محذراً عناصر ما يسمى بالحزام الأمني في يافع من أي تصعيد، او استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد المحافظ إدريس، جهوزية أبناء البيضاء لمواجهة أي تصعيد من قبل المرتزقة بمديرية الحد.
ودعا الجميع إلى المشاركة في أنشطة وفعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة للبراءة من أعداء الله وأعداء الأمة.
فيما أكد مدير المديرية موقف أبناء وقبائل آل حميقان ووقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والأمن في مواجهة العدوان، معتبراً استهداف منازل أبناء آل حميقان منافيا للقيم والأعراف القبلية.
ودعا قبائل مديرية الحد إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات المتكررة من قبل عناصر الحزام الأمني على منازل المواطنين في مديرية الزاهر.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، العمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف البارجات الحربية والسفن الداعمة لكيان العدو ومنعها من المرور من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأعلن الاستعداد لمواجهة العدوان وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.
وأشاد البيان بالقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المرقشي يدعو لتحالف قبائل المراقشة والصبيحة لمواجهة التحديات
شمسان بوست / خاص:
في ظل تصاعد التحديات التي تواجه أبناء منطقتي المراقشة والصبيحة، جدد عميد الأسرى أحمد المرقشي دعوته لتشكيل حلف قبائلي يوحد صفوف المنطقتين. تأتي هذه المبادرة، التي أعيد طرحها بعد دعوته الأولى في 14 ديسمبر 2024، بهدف مواجهة الإقصاء والتهميش المتزايدين.
وقد دفع الواقع المؤلم في المنطقة إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الدعوة، حيث شهدت مؤخرًا استشهاد أربعة من شباب الصبيحة واختفاء آخرين قسريًا، مما عمّق الإحساس بضرورة التضامن بين القبائل. يهدف الحلف المقترح إلى تعزيز الروابط الأخوية بين أبناء القبائل، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، والدفاع عن حقوق المخفيين قسريًا، وتحقيق الاستقرار في الجنوب.
وفي رسالته، شدد المرقشي على أن الوحدة والتكاتف هما السبيل للتغلب على هذه الظروف، مستشهداً بالآية الكريمة: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”. كما أكد على ضرورة تجاوز الخلافات والعمل بروح جماعية تعيد ترسيخ القيم والمبادئ التي تضمن أمن وسلامة المجتمع.
واختتم المرقشي دعوته بالتأكيد على أن الاتحاد هو أساس تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء المنطقتين. كما دعا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا والعمل معًا لحماية الجنوب وأبنائه من التحديات الراهنة.