قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، «إننا نؤمن بأن مستقبل مصر يعتمد على قدراتنا على الابتكار والإبداع، وأن الشركات الناشئة تمثل القوة الدافعة للاقتصاد الوطني وتؤدي دورا حيويا في خلق فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة، كما ندرك أهمية اعتناق العصر الرقمي وتمكين رواد الأعمال ليزدهروا».

دعم الحكومة للشركات الناشئة

وأضاف، خلال فعاليات قمة «رايز أب» للشركات الناشئة بالمتحف المصري الكبير، نقلته قناة «إكسترا لايف»: «رؤيتنا واضحة، نحو بناء مستقبل، حيث لا يعرف هذا المستقبل للابتكار حدود، وحيث لكل رائد أعمال فرصة للنجاح، ونحن هنا للتأكيد على التزام الحكومة المصرية على دعمكم ومساندكم في مسيرتكم الريادية».

وواصل: «وجاء حديثنا اليوم في ربوع المتحف المصري الكبير، تحفيزا لشباب مصر على استكشاف قدراته لتحقيق الإنجازات المبتكرة استلهاما من آثار الحضارة المصرية القديمة وإسهاماتها الفريدة التي أبهرت العالم أجمع نتيجة تفردها في عصر الابتكار».

واختتم: «أتطلع إلى المزيد من النقاشات المثمرة والبناء التي تسهم في رفعة اقتصادنا الوطني وتقدمه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة .. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة .. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .
وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “باليوم الإماراتي للتعليم” وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.
ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.
وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة.وام


مقالات مشابهة

  • بعد فوزه ببطولة الجمهورية للشركات.. رئيس القابضة للمطارات يستقبل فريق الكرة الشاطئية
  • البرلمان يعتمد اتفاق المركزي، ومطالبات برلمانية بمحاسبة الكبير وغفّار
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • الجولة التعريفية بالبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي تحط الرحال في الظاهرة
  • استعراض البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي بمحافظة الظاهرة
  • السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية
  • محمد بن زايد: الابتكار والتعاون حجر أساس التنمية
  • محمد بن زايد: الابتكار والتعاون حجر أساس التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء اللبناني يثمن الموقف المصري الداعم لبلاده