شاهد.. سرايا القدس تفجر حقل ألغام في آليات للاحتلال وجنوده بحي الزيتون
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد جديدة قالت إنها من تفجير مقاتليها حقل ألغام في آليات وجنود للاحتلال في محور التقدم بحي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وتضمن الفيديو الذي عرضته سرايا القدس مشاهد خاصة لعمل وحدة الهندسة خلال المعركة، ولتقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي باتجاه حق الألغام.
كما وثقت بالصورة لحظة تفجير حقل الألغام في آليات وجنود الاحتلال، وهو التفجير الذي أعقبه دخان كثيف كان يتصاعد من الهدف.
وعرضت سرايا القدس أيضا -في الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة- مشاهد لبقايا الآليات المدمرة بعد انسحاب جنود الاحتلال، وأجهزة الاتصال التي تمت السيطرة عليها.
وكان الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلن أن مقاتليه يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محور التقدم شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية "ردا على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.