حل لغز العثور علي جثة موظف داخل شقته
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يكثف رجال مباحث الجيزة من جهودهم لحل لغز العثور علي جثة موظف داخل شقته وتستمع أجهزة الأمن لأقوال جيران موظف عُثر جثمانه داخل مسكنه في بولاق الدكرور، مٌصابًا بطعنات بمناطق متفرقة من الجسد.
تلقي بلاغ الواقعه
وفور تلقي البلاغ انتقل إلى مكان الواقعة، الرائد محمد نجيب، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، ومعاونه الرائد أيمن السمكوري، لإجراء المعاينات اللازمة، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وسماع أقوال الجيران والوقوف على وجود علاقات المجني عليه.
ونُقل الجثمان المتوفى إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، وأظهرت التحريات الأولية أن الضحية يقيم وحده في شقته عقب الانفصال عن زوجته.
ومن جانبه أفاد أشقاء المجني عليه بأنهم اتصلوا عليه مرارًا وتكرارًا وحين لم يجب عليهم، توجهوا إلى منزله حيث عثروا عليه جثة هامدة.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُدانٍ بالحبس مع الشغل لمدة سنة بعد ثبوت تورطه في جريمة التنقيب عن الآثار.
وتضمن الحكم تغريمه مبلغ 500 ألف جنيه، ومُصادرة الأدوات المضبوطة وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المُستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ حسام عماد الدين سيف النصر وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أشرف.م بأنه في يوم 29 مايو 2023 بدائرة قسم البساتين أجرى وآخرون سبق الحكم عليهم عملاً من أعمال الحفر بقصد البحث والتنقيب عن الآثار بغير ترخيص من المجلس الأعلى للآثار باستخدام الأدوات والمعدات المضبوطة على النحو المبين بالتحقيقات.
وثبت من معاينة لجنة الآثار للمنزل محل الواقعة وجود حفر كما تم العثور على الأدوات المُستخدمة في أعمال الحفر، وكذا الرديم الناتج عن الحفر.
كما تبين أن مساحة الحفر تقدر بحوالي 3 أمتر في 3.5 م تقريباً وعمق حوالي 9 أمتار وأن الغرض من الحفر هو التنقيب عن الآثار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجال مباحث مباحث الجيزة أجهزة الأمن بولاق الدكرور الجسد
إقرأ أيضاً:
الأمن يقتحم معاقل التنقيب غير الشرعى عن الآثار فى منطقة الجمالية.. تفاصيل
في إطار سعيها الحثيث لمكافحة جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار، واصل رجال الأمن في مديرية أمن القاهرة مواجهاتهم الحازمة لتطهير الأرض من عبث العابثين، وقد أثمرت الجهود الأمنية الأخيرة عن كشف خيوط جريمة تمس صميم تاريخنا، لتسجل نتائج ميدانية مدهشة.
تصدت الأجهزة الأمنية لثلاثة من الباحثين عن الثروات المخبأة، بينما كانوا يواصلون محاولاتهم في التنقيب عن الآثار في قلب منطقة الجمالية، وعلى مقربة من الزمان والمكان، كانت الحفرة شاهدة على جريمة كبيرة: حفرة ضخمة عرضها 3 أمتار وعمقها 15 مترًا، وقد حمل المجرمون أدوات الحفر المتخصصة، كأنهم يعدون لفتح أبواب تاريخٍ قديم على مصراعيه.
ولم يكن هذا هو المشهد الوحيد، حيث تمت ملاحظة شخصين آخرين داخل ورشة نجارة، قد تكون جدرانها شاهدة على مهنة أخرى، لكنهم كانوا في واقع الحال يواصلون الحفر السري عن الآثار، داخل حفرتين متوازيتين، قطر كل منهما متر وعمق 15 مترًا، أدواتهم كانت تتنقل بين أيديهم، كأنهم في سباق مع الزمن لاكتشاف ما هو دفين.
وقد اعترف المتهمون، أثناء التحقيقات، بما ارتكبوه من أعمال غير قانونية، مؤكدين أنهم كانوا في رحلة غير مشروعة بحثًا عن الكنوز المدفونة.
مشاركة