بطرق "ملتوية".. سلطات أميركية تستخدم تقنية التعرف على الوجه
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
مع سعي ولايات أميركية لتقييد استخدام تقنيات التعرف على الوجه، استمرت بعض أقسام الشرطة في البلاد في الاعتماد على التقنية المثيرة للجدل بطرق "ملتوية".
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، طلب عدد من عناصر الشرطة في مدن أميركية رئيسية مثل أوستن وسان فرانسيسكو، وهما من أكبر المدن التي يُحظر فيها على الشرطة استخدام التكنولوجيا، مرارا وتكرارا من الشرطة في البلدات المجاورة، تشغيل صور المشتبه بهم جنائيا من خلال برامج التعرف على الوجه الخاصة بهم.
في سان فرانسيسكو، منذ دخول حظر التقنية حيز التنفيذ في عام 2019، طلبت إدارة شرطة سان فرانسيسكو من الوكالات الخارجية إجراء 5 عمليات بحث على الأقل للتعرف على الوجه، ولكن لم يتم إرجاع أي مطابقات، وفقا لملخص تلك الحوادث الذي قدمته الإدارة إلى مجلس المشرفين بالمقاطعة.
وقال المتحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو إيفان سيرنوفسكي إن هذه الطلبات تنتهك قانون المدينة ولم تأذن بها الإدارة، ورفض القول ما إذا تم تأديب أي من الضباط لأن هذه ستكون شؤون شخصية.
وتلقى ضباط شرطة أوستن نتائج ما لا يقل عن 13 عملية تفتيش للوجه من قسم شرطة مجاور منذ الحظر الذي فرضته المدينة عام 2020.
وقالت متحدثة باسم قسم شرطة أوستن إن هذه الاستخدامات للتعرف على الوجه لم يتم التصريح بها مطلقا من قبل مسؤولي الإدارة أو المدينة. وقالت إن الإدارة ستراجع الحالات بحثا عن انتهاكات محتملة لقواعد المدينة.
ووفقا لعدد من السلطات الأميركية، فإن التكنولوجيا "ثبت أنها تخطئ برمجيا في التعرف على الأشخاص ذو البشرة السمراء، والنساء والأطفال، مما يؤدي إلى زيادة التمييز".
وأقرت مدينة بورتلاند الحظر الخاص بها على التكنولوجيا، قائلة إن "استخدام التعرف على الوجه وغيره من أدوات المراقبة البيومترية من شأنه أن يؤثر بشكل غير متناسب على الحقوق المدنية والحريات للأشخاص الذين يعيشون في أحياء تخضع لرقابة مشددة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة أوستن سان فرانسيسكو شرطة أوستن الشرطة الأميركية أميركا الولايات المتحدة تكنولوجي تكنولوجيا الشرطة أوستن سان فرانسيسكو شرطة أوستن تكنولوجيا التعرف على الوجه
إقرأ أيضاً:
مدير شرطة اقليم النيل الأزرق يسلم أسر شهداء منطقة شمار دعم وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة
في اطار برامج المسئولية المجتمعية لقوات الشرطة تجاه أسر الشهداء وذلك إيمانا لدورهم الكبير وتضحياتهم الجسام التي بذلوها في معركة الكرامة مقدمين أرواحهم ودمائهم رخيصة فداء للوطن والدفاع عنه ودحرهم للتمرد الذي قامت به المليشيا الإرهابية التي وجهت حربها ضد المواطن السوداني وإستهداف مقدرات البلاد وبنياتها التحتية بغرض تجزئة الدولة السودانية وكنس آثارها وطمث الهوية الوطنية وعرفانا لقوات الشرطة بهذا الواجب الوطني الكبير قام اللواء شرطة/ نصر الدين محمد عبد العليم مدير شرطة إقليم النيل الأزرق بتسليم الدعم العيني المقدم من وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة ومدير شرطة الإقليم لأسر شهداء منطقة شمار بحضور كامل عضوية اللجنة من الأجهزة الأمنية وقيادات وعمد ومشايخ الإدارات الأهلية وممثل محافظة الدمازين تقديرا للشهداء الذين إستبسلوا في معركة الكرامة الوطنية ودحرهم لعدوان المليشيا المتمردة علي الإقليم بمنطقة شمار الكائنة شمال مدينة الدمازين وتكبيدهم للعدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتجنيب الاقليم إنتهاكات المليشيا المتمردة ضد المواطن الاعزل.وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن مدير شرطة الاقليم وقادة الاجهزة الأمنية ظلوا في زيارات تفقدية وتواجد ميداني بمنطقة شمار وتقديم الاسناد اللازم حتي عادت الحياة الي طبيعتها وتوفير الأمن والإستقرار للسكان .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب