بالفيديو: أوكراني يطلق مسيّرة تحمل العلم الروسي وشرائط النصر فوق مبنى "الرايخستاغ" في برلين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة Tagesspiegel اليوم السبت نقلا عن شرطة برلين أن مواطنا أوكرانيا أطلق طائرة مسيرة تحمل العلم الروسي وشريط النصر فوق مبنى "الرايخستاغ" في برلين يوم 9 مايو 2024 .
إقرأ المزيد ألعاب نارية مبهرة تزيّن سماء موسكو تكريما للذكرى الـ79 للنصرهذا وأعلنت شرطة العاصمة في الـ 10 من مايو أن طواقمها صادرت يوم 9 من مايو الذي يصادف ذكرى يوم النصر على النازية طائرة مسيرة تحمل العلم الروسي وأشرطة النصر من رجل وسط المدينة أطلقها فوق مبنى البرلمان الألماني السابق "الرايخستاغ" في الرايخ، وذلك بسبب انتهاكه قانون المجال الجوي.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الشرطة التي أكدت يوم الجمعة الـ 17 من مايو أن المسيرة حملت شعارات سوفيتية بينها 4 شرائط سانت جورج "شرائط النصر" إلى جانب العلم الروسي، حيث حلقت في ميدان فريدريش إيبرت بلاتز حوالي الساعة 11:40بالتوقيت المحلي (12:40 بتوقيت موسكو).
ولفتت الصحيفة إلى أن رجلا أوكرانيا يبلغ من العمر 41 عاما هو من أطلق المسيرة، فيما انتشر مقطع فيديو يظهر الرجل وهو يتحكم بالطائرة المسيرة التي حلقت عدة مرات فوق مبنى "الرايخستاغ".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك منطقة حظر جوي للطائرات المسيرة تمنع تحليقها حول مبنى "الرايخستاغ" في برلين بقطر 5.6 كيلومترات وفي نطاق نصف قطر 1.85 كيلومتر، وقد فرضت هذه القيود لدواعي السلامة والأمان.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.05.2024/وخلصت الصحيفة إلى أن شرطة برلين فتحت قضية جنائية بحق الرجل فيما يتعلق بانتهاك قانون الحركة الجوية.
وعشية يوم النصر الذي يصادف الـ 9 من مايو أعلنت شرطة برلين حظرا على عدد من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم والتي شملت العديد من الرموز الوطنية السوفيتية والروسية ومنها العلم الروسي والسوفيتي وشرائط النصر وكذلك ارتداء الزي العسكري وأداء الأغاني الوطنية والعسكرية الروسية والسوفيتية، إلى جانب حظر رمزي Z وV الخاصين بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية برلين فلاديمير زيلينسكي العلم الروسی فوق مبنى من مایو
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.