زيلينسكي يبدي مخاوف من هجوم روسي واسع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خشيته من أن يكون الهجوم البري الذي بدأته روسيا في العاشر من مايو الجاري في منطقة خاركيف مجرد تمهيد لهجوم أوسع نطاقاً في الشمال والشرق.
شنت القوات الروسية، التي حققت تقدمًا في الأشهر الأخيرة في الأراضي الأوكرانية، هجومًا مفاجئًا على منطقة خاركيف الأوكرانية، محققة أكبر مكاسبها منذ أشهر.
وفي أول مقابلة مع وسيلة إعلام أجنبية مذ بدأت روسيا هجومها في خاركيف، قال زيلينسكي إنّ القوّات الروسيّة توغّلت ما بين خمسة إلى عشرة كيلومترات على طول الحدود الشماليّة الشرقيّة قبل أن توقفها القوّات الأوكرانيّة.
وأضاف "لقد أوقفناهم (...) لن أقول إنّه نجاح (روسي) كبير، لكن علينا أن (...) نقرّ بأنّهم هم من يتوغّلون في أرضنا، وليس العكس".
وأشار إلى أنّ الوضع لم "يستقرّ" بعد، متابعًا "رغم ذلك، فإنّ الوضع تحت السيطرة وأفضل من اليوم الأوّل" للهجوم، وذلك بفضل التعزيزات المنتشرة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن هدف الهجوم الجديد هو إقامة "منطقة عازلة" في مواجهة هجمات أوكرانية على الأراضي الروسية، مشيراً إلى عدم نية قواته الاستيلاء على مدينة خاركيف.
وأقرّ زيلينسكي بأنّ ثمّة نقصا في عديد القوات الأوكرانيّة وبأنّ هذا يؤثّر في معنويّات الجنود. وقال "علينا ملء الاحتياطات (...) ثمّة عدد كبير من الألوية الفارغة".
وأوضح الرئيس الأوكراني أنّ أوكرانيا ليس لديها سوى ربع أنظمة الدفاع الجوّي التي تحتاجها، مضيفا أنّها تحتاج أيضا 120 إلى 130 طائرة مقاتلة من طراز إف-16.
واضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجومها البري المباغت، وفق ما أفاد مسؤول محلي في وقت سابق اليوم السبت.
وقال أوليغ سينيغوبوف حاكم المنطقة إن "ما مجموعه 9907 شخصاً تم إجلاؤهم" منذ بدء الهجوم.
وأوضح سينيغوبوف أن القوات الأوكرانية صدّت ليل الجمعة السبت محاولتين روسيتين لخرق خطوط التماس، مؤكداً أن الوضع "تحت السيطرة... المدافعون يشنّون هجمات وعمليات تمشيط في بعض المناطق". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا خاركيف هجوم
إقرأ أيضاً:
روسيا.. إحباط هجوم إرهابي على أحد مراكز الترفيه
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي احباط هجوم إرهابي على أحد مراكز الترفيه في بياتيجورسك خطط له مواطن من إحدى دول آسيا الوسطى.
وأشار الأمن الفيدرالي الروسي الى ان الإرهابي الذي اعتقل بتهمة محاولة تنفيذ هجوم إرهابي في أحد مراكز الترفيه في بياتيجورسك كان يعتزم التوجه للقتال في سوريا.
وفي وقت سابق أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إحباط هجوم إرهابي خططت له استخبارات كييف على سكن للطلاب العسكريين في مقاطعة موسكو واعتقال عسكري روسي شارك في الإعداد له.
كما أ حبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سلسلة من محاولات الاغتيال ضد مشاركين في العملية العسكرية الخاصة وموظفين حكوميين خططت لها استخبارات كييف عبر إرسال قنابل في طرود.
وفي وقت سابق، أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مخططا لتنفيذ هجمات إرهابية كان يعتزم إرهابي مقيم في روسيا تنفيذها، في كل من مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو.
وجاء في بيان صادر عن الأمن الفيدرالي: "تم القضاء على شخص من إحدى دول آسيا الوسطى، يحمل الجنسية الروسية، وكان قد بايع أحد التنظيمات الإرهابية. هذا الشخص كان يخطط لتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع في محطة مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو".
وأوضح البيان أن السلطات الأمنية عثرت في مكان إقامة الإرهابي على أسلحة نارية، إضافة إلى مكونات ومواد متفجرة كانت تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، مؤكدا أن التحريات أظهرت أن الإرهابي كان يخطط للانضمام إلى تنظيمات إرهابية في أفغانستان بعد تنفيذ الهجوم.
ونشر الأمن الفيدرالي مشاهد لجثة الإرهابي بعد القضاء عليه، حيث أشار إلى أن عمل الأجهزة الأمنية حالياً يركز على تأمين سلامة الأماكن الحيوية في العاصمة ومنع أي تهديدات إرهابية محتملة.