نائب رئيس جامعة طنطا يستعرض الرؤية الاستراتيجية لتحسين معدلات الإيرادات وتعظيم الموارد الذاتية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ترأس الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الاجتماع الدوري لمديري المراكز و الوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص بالكليات والجامعة بحضور الدكتورة مني قطيط عن عميد كلية الطب، والدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمراكز الاقتصادية، والدكتور تامر الكوراني مدير المركز التنفيذي للمراكز الاقتصادية المركزية، والدكتورة أمل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية، ومديري الوحدات و المراكز ذات الطابع الخاص والمحاسب احمد رشاد أمين عام الجامعة.
استعرض الدكتور محمود سليم في بداية الاجتماع الرؤية الاستراتيجية للقطاع في تحسين معدلات الايرادات والربحية وتعظيم الموارد الذاتية لجامعة طنطا، لتتماشى مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحاً خلال الاجتماع الإجراءات الإدارية والهيكلية والتأهيلية للموارد المادية والبشرية.
واستمع نائب رئيس جامعة طنطا، إلى تقرير تفصيلي تضمن مناقشة الوضع الحالي للمراكز والوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص و سبل النهوض بها، حيث قدمت الدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للوحدات الاقتصادية ذات الطابع الخاص عرضاً تقديميًا عن الوضع المالي الحالي للمراكز و الوحدات الاقتصادية والمعوقات التي تواجه المراكز و الوحدات و سبل النهوض بها وأظهر تحقيق أعلى معدل إيرادات للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة في الايرادات تتعدى ٨٠٪ والربحية بمعدل ٨٪، وهو ما قوبل بالإشادة خلال الاجتماع.
و اختتمت أعمال الجلسة باستعراض أولويات المرحلة القادمة و الخطة التشغيلية والتنفيذية للمراكز والوحدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذات الطابع الخاص
إقرأ أيضاً:
من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.
أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.
وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.