فقدت آثاره عام 2017.. معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى وفاة أحد رعاياها في سوريا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
توصل مسؤولون أمريكيون إلى معلومات استخباراتية محددة وذات مصداقية عالية تشير إلى وفاة مواطن أمريكي كان قد اختفى قبل 7 سنوات أثناء تنقله في سوريا.
وقالت ابنته مريم كمألماز في مقابلة مع "أسوشيتد برس" إنه خلال اجتماع في واشنطن هذا الشهر مع ثمانية مسؤولين أمريكيين كبار، حصلت على معلومات استخباراتية مفصلة عن الوفاة المفترضة لوالدها مجد، وهو معالج نفسي من تكساس.
وأخبرها المسؤولون أنه على مقياس من واحد إلى عشرة، فإن مستوى ثقتهم بشأن وفاة والدها يبلغ رقم 9.
إقرأ المزيد بوساطة ضابط أمن لبناني.. مفاوضات سورية أمريكية للإفراج عن صحفي أمريكي مفقود بسورياوأضافت "ما الذي أحتاجه أكثر من هذا؟ لقد كان هناك الكثير من المسؤولين رفيعي المستوى الذين كنا بحاجة إلى أن يؤكدوا لنا أنه رحل بالفعل".
وأشارت إلى أن المسؤولين أخبروها أنهم يعتقدون أن الوفاة حدثت قبل سنوات، في وقت مبكر من أسر والدها. وأضافت أنه في عام 2020، أخبر المسؤولون الأسرة أن لديهم سببا للاعتقاد بأنه توفي بسبب قصور في القلب في عام 2017، لكن الأسرة تمسكت بالأمل وواصل المسؤولون الأمريكيون متابعتهم للقضية.
لكنها قالت: "لم يؤكدوا لنا حتى هذا الاجتماع إلى أي مدى بلغت مصداقية هذه المعلومات".
واختفى مجد كم ألماز في فبراير 2017 أثناء تنقله في سوريا لزيارة أحد أفراد الأسرة المسنين. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تم إيقافه عند نقطة تفتي في إحدى ضواحي دمشق ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
وقام مسؤول في البيت الأبيض بزيارة سرية إلى دمشق عام 2020 حيث أجرى اجتماعا مع الحكومة السورية من أجل التوصل إلى "صفقة مع الأسد" للإفراج عن الصحفي الأمريكي المستقل أوستين تايس الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية واختفى خلال تغطياته التطورات في سوريا عام 2012، والطبيب الأمريكي السوري ماجد كم الماز الذي اختفى بعد احتجازه في نقطة تفتيش للقوات الحكومية السورية عام 2017.
وفي وقت لاحق علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حينها على الزيارة قائلا إن السلطات السورية رفضت طلب واشنطن بالحصول على معلومات حول المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى دمشق.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشير إلى "فرصة سانحة" لوقف الحرب في لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، أتاحت فرصة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، ودعا الجانبين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة.
وأضاف لراديو "أوروبا 1"، "هناك فرصة متاحة لوقف دائم لإطلاق النار في لبنان تسمح بعودة النازحين، وتضمن السيادة اللبنانية وأمن إسرائيل".
وتابع قائلاً، "أدعو الطرفين اللذين نتواصل معهما بشكل وثيق إلى اغتنام هذه الفرصة".
والخميس الماضي، عرضت الولايات المتحدة على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة، تنص على هدنة من 60 يوماً، ونشر الجيش في جنوب لبنان.
وأجرى المبعوث الأمريكي آموس هوكستين زيارة إلى بيروت، أمس الثلاثاء، لمواصلة المباحثات، قائلاً في مؤتمر صحافي، إن الحل لوضع حدّ للحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان بات "في متناول اليد".
هوكستين يعلن تقدم في مباحثات هدنة لبنان - موقع 24أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، الثلاثاء، في بيروت أنه "تم تقليص" الخلافات بشكل كبير للتوصل إلى هدنة بين تنظيم حزب الله اللبناني وإسرائيل.وفي الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت الدولة العبرية اعتباراً من 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، وأعلنت في 30 من نفس الشهر بدء عمليات برية "محدودة".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل، قُتل أكثر من 3516 شخصاً في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، وفي إسرائيل قتل 46 مدنياً و78 عسكرياً وفق بيانات رسمية.