كييف بدأت تطبيقه لتعزيز صفوف الجيش شباب أوكرانيا يدعمون قانون التعبئة العسكرية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ينتظر "ماموث"، وهو قائد طائرات عسكرية من دون طيار في الجبهة الأوكرانية، دخول قانون التعبئة الجديد الذي يهدف إلى زيادة عديد الجيش حيز التنفيذ، مشيرا أنه كان يجب أن يحصل في وقت أبكر.
ويقول المحامي السابق (24 عاما) الذي تطوع بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022 "كان ينبغي القيام بذلك في وقت مبكر".
وكثيراً ما وجدت القوات الأوكرانية نفسها أقل تسليحا وعددا في مواجهة خصم يتولى حاليا زمام المبادرة على طول عدة أجزاء من خط المواجهة المترامي الأطراف.
يرى "ماموث"، الذي يخدم في وحدة "كورت"، أنه أيضا لم يكن لديه المهارات عندما ذهب إلى الحرب في سن الثانية والعشرين.
ولكن داخل وحدته العسكرية "يمكنك أن تسأل وتتعلم، وتشاهد وتكرر.. لن يتركك أحد بمفردك".
وتابع "الناس خائفون، هذا طبيعي". لكنه أضاف "يجب اتخاذ القرارات في هذه الفترة الصعبة وعلينا أن نقاتل".
وفي قرية صغيرة بالقرب من الجبهة، حيث يمكن سماع دوي الانفجارات على مسافة بعيدة، يعرب الملازم إيغور ديميديف عن تأييده أيضا لهذا القانون.
وقال طالب القانون السابق إنه "متعب حقا" و"غاضب بعض الشيء لأن هذا مستمر منذ أكثر من عامين".
وقال ديميديف إنه تطوع "على الفور" بعد أن سيطرت القوات الروسية على مسقط رأسه سيفيرودونيتسك في يونيو 2022.
ويوضح "كل يوم تقريبا، كنت هنا في قرية صغيرة أخرى محبطة حيث يمكنك سماع أصوات الهادر والقصف في كل مكان".
وديميديف نائب قائد اللواء 59 المسؤول عن الدعم المعنوي والنفسي للجنود ويوضح "نحن نفتقر بشكل أساسي إلى الأفراد".
واعترف بأن القانون "لا يلقى شعبية" ولكنه أشار أن هناك "خيار سيء- وهو التعبئة وخيار سيء حقا- عدم التعبئة وخسارة كل شيء ما زال لدينا".
ويعتقد "كايوتي" وهو طيار آخر للمسيرات أنه كان من الممكن "تخفيض الحد الأدنى للسن أكثر قليلا".
قام الطيار (22 عاما) بمناورة طائرته المسيرة عبرالنظارات الواقية فوق عينيه في ساحة تدريب في منطقة دونيتسك.
ويقول "من الأفضل التدرب واكتساب مهارات جديدة والذهاب للقتال" الآن لأن الوضع "يزداد سوءا".
وقال كلوكس (24 عاما) وهو جندي مشاة في اللواء 63"الجنود الأكبر سنا لا يمكنهم تحمل نفس الأعباء البدنية التي يتحملها الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و25 عاما".
وتعاقد مع الجيش منذ أن كان عمره 19 عاما ويقود عشرات الجنود المتمركزين في الخنادق على بعد 100 متر فقط من الخطوط الروسية.وقال "الجميع مرهقون"، مضيفا "بدون مجندين جدد وعدم ترك أحد للقتال، سنخسر هذه الحرب".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الفئات المعفاة من الرسوم في قضايا قانون العمل
حددت المادة (8) من مشروع قانون العمل الجديد، الفئات التي تعفى من الرسوم والمصاريف القضائية، فقد نصت على أنه: "تُعفى من الرسوم والمصاريف القضائية في جميع مراحل التقاضي الدعاوى الناشئة عن المنازعات المتعلقة بأحكام هذا القانون، التي يرفعها العاملون والمتدرجون، وعمال التلمذة الصناعية، أو المستحقون عن هؤلاء، وللمحكمة في جميع الأحوال أن تشمل حكمها بالنفاذ المعجل وبلا كفالة، ولها في حالة رفض الدعوى أن تحكم على رافعها بالمصروفات كلها أو بعضها".
وتُعفى الفئات المشار إليها في الفقرة السابقة من ضريبة الدمغة على كل الشهادات والصور التي تعطى لهم، والشكاوى، والطلبات التي تقدم منهم، تطبيقا لأحكام هذا القانون.
ومع مراعاة حكم المادة (185) من هذا القانون لا يشترط بالنسبة لتلك الفئات توقيع محام على صحيفة افتتاح الدعوى، أو صحيفة الطلبات الموضوعية أو طلبات استصدار الأوامر.
ويتضمن مشروع قانون العمل تنظيم جديد متكامل لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشيًا مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التى شهدتها مصر فى بنيتها التحتية فى جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص.
وقام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفى العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه فى الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.