خبير بريطاني: الغرب لن يتدخل إذا أطاح انقلاب عسكري بزيلينسكي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس عأن الغرب لن يتدخل إذا ما حدث انقلاب عسكري على السلطة في أوكرانيا.
وقال ميركوريس خلال مقابلة مع قناة داني هايفونغ على موقع "يوتيوب": إذا انهارت الحكومة، في كييف وقد بدأت معالم ذلك تظهر في الأسابيع القليلة الأخيرة من الحرب، أعتقد أن الغرب وبقية العالم حينها سيدركون أن أوكرانيا ستنهار وتتفكك، ومن ثم سيتم اتخاذ القرار التالي: سنبقى بعيدين، لا نريد أن ننجر وراء الأحداث ونغرق في مستنقع أوكرانيا.
وأضاف أن سيناريو انهيار أوكرانيا وارد جدا، حيث من الممكن في البداية حدوث احتجاجات شعبية، تتطور لقيام الجيش بأعمال شغب.
وتابع قائلا: كان هناك استياء شديد لدى بعض الوحدات العسكرية من القائد الأعلى الجديد، الجنرال سيرسكي، لذا من الممكن حدوث انهيار.
إقرأ المزيدوكان من المفترض تنظيم انتخابات رئاسية في أوكرانيا في 31 مارس 2024، لكن الحملة الانتخابية ألغيت بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وذكر الرئيس فلاديمير زيلينسكي أن الوقت الحالي غير مناسب لإجراء انتخابات، مضيفا يجب وضع هذه القضية جانبا.
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في نهاية شهر مارس بأن رئاسة زيلينسكي لأوكرانيا قد تفقد معناها بحلول 21 مايو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي كييف غوغل Google
إقرأ أيضاً:
بسبب التجسس.. روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي الإثنين سحب اعتماد اثنين من الدبلوماسيين البريطانيين، هما السكرتير الثاني في السفارة وزوج السكرتيرة الأولى.
وأوضح الجهاز أن نشاط مكافحة التجسس الذي قام به "كشف عن وجود استخباري بريطاني غير معلن تحت ستار السفارة".
أخبار متعلقة الأرجنتين.. مقتل 16 شخصًا وعشرات المفقودين بسبب الفيضاناتصور | مطارات ألمانيا يصيبها الشلل بسبب الإضرابات.. وتضرر 9 آلاف رحلةوأكد أنه توصل الى "مؤشرات تدل على أن هذين الدبلوماسيين يقومان بنشاط تخريب واستعلام يهدد أمن الاتحاد الروسي"، مشيرا الى أنهما "قاما عمدا بتوفير معلومات خاطئة عند الحصول على إذن لدخول بلادنا، وبالتالي خالفا القوانين الروسية".
ولم تعلق المملكة المتحدة بعد على هذه الاتهامات، وسحبت وزارة الخارجية الروسية اعتماد الدبلوماسيين المذكورين، وأمرتهما بمغادرة الأراضي الروسية خلال أسبوعين كحد أقصى، بحسب جهاز الأمن.العلاقات بين موسكو ولندنوشهدت العلاقات بين موسكو ولندن توترات بسبب قضايا أمنية وتجسسية منذ تولي الرئيس فلاديمير بوتين زمام الأمور في روسيا قبل ربع قرن.
واتهمت المملكة المتحدة موسكو بقتل العميل الروسي السابق المناهض للكرملين ألكسندر ليتفيننكو عبر تسميمه في لندن عام 2016.
وفي 2018، قامت لندن وحلفاؤها بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس على خلفية اتهامهم بالتجسس، إثر محاولة قتل العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال عبر تسميمه في بريطانيا.