مأرب.. ضبط 156 مخالفة في أول أيام الحملة الرقابية على المطاعم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ضبطت حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب، 156 مخالفة غذائية وصحية تنوعت بين أطعمة فاسدة، وانعدام النظافة، وافتقاد العاملين للبطائق الصحية.
واستهدفت الحملة في يومها الأول تفتيش 39 مطعما وتم خلالها مصادرة وإتلاف 55 كيلو سمك و12 كيلو لحم، و9 لترات زيت، بالإضافة إلى كميات من الفواكه، والخبز جميعها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وقال القائم بأعمال مدير عام مديرية المدينة محمد الحرازي، إن الحملة تهدف للرقابة على جميع المطاعم والمنشآت الغذائية في مديرية المدينة للتأكّد من التزامها بالنظافة العامة وصلاحية المأكولات المقدمة إلى الزبائن.
وأكد أن الحملة مستمرة في تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والبيئية على جميع المطاعم وضبط كافة المخالفات الغذائية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب مطاعم رقابة اليمن
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير
يقول فلسطينيون في غزة إنهم عازمون على إعادة بناء مطاعمهم وفنادقهم المطلة على البحر، رافضين رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إخلاء القطاع من السكان، ووضعه تحت سيطرة أمريكية.
وقبل الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 15 شهراً وحوّل المباني في أنحاء قطاع غزة إلى أطلال، كان القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان قد طوّر واجهة سياحية محلية على شاطىء البحر المتوسط، رغم الحصار الطويل.وقال أسعد أبو حصيرة، وهو أحد سكان غزة،: "فيش إشي ما بيتصلحش وممكن نرجع ونصلحها"، وتعهد بالبدء في تقديم الطعام من المطعم الذي يملكه، حتى قبل إعادة بنائه.
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وأضاف: "يقول ترامب إنه بده يغير المطاعم وبده يغير غزة وبده يعمل تاريخ جديد لغزة، إحنا بنضل عرب وتاريخ العرب لا يمكن يتغير بتاريخ الأجانب".
ويشاركه فلسطينيون آخرون نفس التحدي والرفض.
وقال محمد أبو حصيرة، وهو مالك مطعم آخر، إن مطعمه سيعود للعمل مرة أخرى، موضحاً "هنبنيها ونعمرها ونرجع نشتغل من الأول وأحسن من الأول بكتير".
وقال: "ترامب طالع بقرار إنه بده ينشيء مطاعم.. طب هي المطاعم موجودة والفنادق موجودة ليش دمرتوها عشان تنشئوا غيرها".
وكان قطاع غزة وجهة شهيرة للسياح الإسرائيليين، وحتى بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، استمرت المطاعم والمقاهي في تزيين ساحل القطاع.
وأعادت رؤية ترامب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وإعادة تطويره إلى منتجع دولي، للأذهان فكرة كان قد طرحها صهره غاريد كوشنر.
وأثارت هذه الفكرة إدانات واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ قال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي وغير قانونية بموجب القانون الدولي، ورفض سكان غزة تصريحات ترامب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.
وبالنسبة للفلسطينيين، فإن مثل هذه التصريحات تذكرهم "بالنكبة" بعد حرب عام 1948 مع تأسيس إسرائيل، عندما اضطر 700 ألف شخص للفرار أو أجبروا على ترك منازلهم.