بمناسبة اليوم العالمي للنحل … الخبير المجددي يحذر: الاستخدام الخاطئ للمبيدات يهدد الثروة النحلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
” معجزة الشفاء ” تنصح النحالين بضرورة فحص النحل المستورد وتوفير مناحل صحية .
قال مدير شركة معجزة الشفاء، وخبير تربية النحل محمد قاسم المجددي خلال تصريح صحفي له بمناسبة اليوم العالمي للنحل : يعتبر النحل من الملقحات الهامة وله دور كبير في زيادة الإنتاج الزراعي وله تأثير إيجابي على البيئة بشكل عام مما يساعد على التنوع البيولوجي الذي تعتمد عليه الزراعة ، ويهدف الاحتفال السنوي باليوم العالمي للنحل إلى دعم تربية النحل وتعزيز سبل الحفاظ على تلك الثروة، وسائر الملقحات لكونها تساعد المحاصيل الغذائية على التكاثر ، مشيرا إلى أن حوالي 75 في المائة من المحاصيل المنتجة للثمار والبذور في العالم على الملقحات ومن ضمنها النحل.
وأشار إلى مقولة منسوبة للعالم ألبرت أينشتاين جاء فيها : “إذا اختفى النحل عن وجه الأرض، فلن يتبقى أمام الإنسان سوى أربع سنوات”، حيث أن من عواقب التناقص المخيف في أعداد النحل تثير قلق المهتمين بالاقتصاد والثروة النحلية، حيث بلغت نحو 89% بين 2007 – 2016، بسبب الآثار البشرية السلبية من استخدام المبيدات الكيميائية في المزروعات وعدم الاعتماد على المبيدات البيولوجية للآفات مما يضعف اجهزة المناعة عند الملقحات او يتسبب في موتها ، فضلا عن زيادة زيادة تلوث البيئة بالأبخرة الضارة من مخلفات المصانع بجانب اغفال فحص النحل المستورد و التأكد من خلوة من الامراض حتى لا تتسبب في العدوى لبقية النحل المحلي ، علاوة على قلة الثقافة الخاصة بالطرق السليمة لتربية النحل و توفير مناحل في ظروف صحية ملائمة للحفاظ على حياة النحل .
واختتم : في إطار تعزيز الثقافة النحلية، تحتفل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة سنويا باليوم العالمي للنحل في الـ 20 من مايو حيث تم المصادقة عليه من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة عام 2017 م والذي صادف يوم مولد انتون جانسا رائد تربية النحل في سلوفينيا 1734 ، موضحاً أن الاحتفال يهدف أيضا الى دعم قدرة النظم الزراعية والغذائية على الصمود واستدامتها وكفاءتها ، ومواجهة التهديدات التي تعترض لها الثروة النحلية وسائر الملحقات .
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر وزير الفلاحة من "تفشي الفساد واستنزاف الثروة السمكية"
حذر فريق حزب « التقدم والاشتراكية » بمجلس النواب، في سؤالا كتابي وجهته لبنى الصغيري إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مما أسماه « مظاهر الفساد المستشرية واستنزاف الثروة السمكية في قطاع الصيد البحري ».
واعتبرت برلمانية « التقدم والاشتراكية »، أن قطاع الصيد البحري يعد قطاعًا استراتيجيًا حيويًا لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وأكدت أن واقع الصيد البحري يكشف عن « مفارقات صارخة » تتمثل في استمرار الاختلالات البنيوية والممارسات غير الشفافة التي حولت القطاع في نظر العديد من المهنيين والمتتبعين، إلى « مجال يسوده الغموض وتتفشى فيه مظاهر الريع والفساد ».
وشددت البرلمانية نفسها، على أن هذا الوضع يؤدي إلى استنزاف مقلق للثروة السمكية وحرمان واسع للمواطنين من الاستفادة من خيرات البحر.
ونبهت الصغيري، إلى الارتفاع »غير مسبوق » في أسعار السمك، حيث تجاوز سعر السردين، الذي يعتبر من الأسماك الشعبية والأساسية، 30 درهمًا للكيلوغرام، وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون إجراءات لحماية الثروة البحرية وتحفيز توزيعها العادل.
واستفسرت البرلمانية بالغرفة الأولى، وزير الفلاحة عن « الإجراءات العاجلة » التي يعتزم اتخاذها لمكافحة مظاهر الفساد والاحتكار والغموض في قطاع الصيد البحري، وعن « التدابير » التي ينوي القيام بها لتوجيه جزء كبير من الإنتاج البحري نحو تلبية حاجيات السوق الداخلية، دعمًا للأمن الغذائي للمواطنين.
كلمات دلالية إرتفاع الاسعار الصيد البحري