متحدث فتح: نتنياهو لا يريد وجود حل للأزمة الحالية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح"، إننا بحاجة إلى فعل يترجم ما يجب أن يحصل في هذه اللحظات الآن وقبل الغد بوقف هذه المذبحة المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في ظل هذا الموقف وإن بدأ نظريًا اليوم داعمًا للقضية الفلسطينية ونحن نقدر كل دعم لقضيتنا وشعبنا وحرية شعبنا ووقف العدوان لكنه بحاجة إلى ترجمة حقيقية.
وأضاف دولة، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية أمل الحناوي، أن المنظومة الأممية والقانون الدولي والعدالة الإنسانية كلها على المحك بعد سبعة أشهر متواصلة من المذبحة الدموية التي لم تتوقف لحظة في قطاع غزة، وما الذي ينتظره العالم أكثر أمام شلال الدم، وما الذي ينتظره العالم أكثر أمام هذا العدوان الذي لا يتوقف والذي يمعن فيه قادة الاحتلال على رأسهم المجرم نتنياهو الذي لا يريد حلا ومجلس حرب يمعنون في عدوانهم ويصرون على الهجوم على رفح الفلسطينية ويمارسون كل أشكال البطش والقتل والدمار والتجويع يقتلون كل معالم الحياة في قطاع غزة.
وأوضح أن المشكلة في الولايات المتحدة الأمريكية وكادت مصر الشقيقة توصلنا إلى اتفاق للمقترح الذي تقدمت به، وكانت أمريكا قد وافقت عليه ووافقت عليه حركة حماس، لكن أمريكا تبنت الموقف الإسرائيلي عندما رفضه نتنياهو قام الأمريكان بنسف هذا الاتفاق لأنه لم يأتي على مقاس نتنياهو الذي لا يريد وقفًا للنار وإنما يريد أسراه لدى المقاومة فقط ومن ثم يستمر في عدوانه على قطاع غزة.
وأكد أن نتنياهو أعدم كل فرصة للوصول إلى إتفاق عندما أثبت على الأرض أنه يسعى للسيطرة الكاملة على قطاع غزة يعني احتلال قطاع غزة وتجلّى ذلك بسيطرته على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وحتى تغطي عليه أمريكا وتمنحه البدائل والغطاء قامت بتفعيل ذلك الميناء البحري حتى تقول لنتنياهو لا تقف نحن نشكل لك كل البدائل التي تدعمك في المضي في عدوانك على الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتح الولايات المتحدة فلسطين معبر رفح حركة فتح حركة حماس قطاع غزة القانون الدولي المتحدث باسم حركة فتح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يجرى في شمال قطاع غزة، خاصة في بيت لاهيا وقرب مستشفى العودة، من قصف إسرائيلي همجي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال.
وأضاف المجلس- في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " الإثنين- أن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من جذوره، وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة.
وأشار إلى أن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب، مؤكدا أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال يضعها في موقع المسئولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.