شملت المناورة لدفعة من وحدات التعبئة العامة، تنفيذ عمليات عسكرية افتراضية للتصدي والاشتباك مع قوات معادية، واستخدام الفنون والمهارات القتالية في أرض المعركة، وكيفية مباغتة قوات العدو وإجباره على الفرار والتراجع بعد تكبيده خسائر في العدة والعتاد.

وقام المشاركون في المناورة بتطبيقات عملية متعددة، حول كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتكتيكات الهجوم على العدو وتطويق المهاجمين ومنع وصول التعزيزات لقوات العدو وفنون الاستدراج والاستطلاع و الرماية والقنص.

وأوضح المحافظ محمد عياش قحيم، أن المناورة الرمزية تهدف الى رفع كفاءة المشاركين في وحدات التعبئة الشعبية استعدادا لتنفيذ أي عمليات ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

ونوه بما تشهده محافظة الحديدة، من زخم كبير في الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة المواكبة لمعركة طوفان الأقصى، لتأهيل المشاركين المنخرطين في وحدات التعبئة على فنون الحرب والقتال وكيفية التصدي للأعداء واسناد ودعم القوات المسلحة.

كما أشار الى تنفيذ العديد من الأنشطة التعبوية في مركز ومديريات المحافظة ضمن مسار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، و الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة وجرائم ومجازر وحشية، في ظل صمت دولي وتواطؤ الأنظمة العربية التي تعمل على خدمة أجندات الكيان الصهيوني.

من جانبه لفت وكيل أول محافظة الحديدة- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد البشري، الى أن المناورة العسكرية تأتي ضمن الجهود الرامية لتكثيف الاستعدادات لأي مواجهات قادمة مع الأعداء.

وأهاب بضرورة رفع الجاهزية والاستعداد القتالي، والاستمرار في الالتحاق بدورات التأهيل المفتوحة، بما يعزز من كفاءة الترتيبات لدعم القوات المسلحة، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

وحيا البشري، الروح المعنوية للمشاركين في الدورات العسكرية وتفاعل كافة وحدات التعبئة العامة على المستوى الرسمي والشعبي، تنفيذ لتوجيهات القيادة بمواصلة جهود التحشيد استعدادا لأي اطار لمساندة الشعب الفلسطيني، وإسناد للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات والتهديدات المحتملة.

شارك في المناورة عدد من وكلاء المحافظة وكافة القيادات التنفيذية بمحافظة الحديدة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: التعبئة العامة

إقرأ أيضاً:

إيران تجري مناورة دفاع جوي لحماية مركز نطنز النووي

أعلنت وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني إطلاقها المرحلة الأولى من المناورة المشتركة "اقتدار" للدفاع الجوي عن مركز "نطنز" النووي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء -اليوم الثلاثاء- بأن وحدات الدفاع الجوي نفذت مناورة للدفاع الشامل عن موقع نطنز النووي، بهدف تعزيز القدرة على التصدي لأي اعتداء، وفقا للوكالة.

وكان المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، أشار إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري، قرب موقع نطنز النووي، تدار حاليا من قبل مقر الدفاع الجوي المسمى "خاتم الأنبياء"، ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات في الأيام القادمة.

وتعد محطة نطنز منشأة نووية لتخصيب اليورانيوم، تقع على بُعد 260 كيلومترا جنوب طهران، وفي 2020 أصبحت واحدة من البنى التحتية النووية السبعة التي تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذهبت التقديرات عام 2006 إلى أن مفاعل نطنز -الذي يقع جزء كبير منه تحت الأرض- قد يضم حوالي 50 ألفا من أنابيب نقل الغاز المتطورة، مما يسمح له بإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لتطوير ما يزيد على 20 رأسا نوويا كل عام.

ودأبت إيران خلال السنوات الأخيرة على تنظيم مناورات عسكرية من حين لآخر، سواء على اليابسة أو في مياه الخليج، وذلك من أجل ما تصفه بتعزيز أمنها واستقرارها، وتعزيز القدرة على التصدي للاعتداءات المحتملة ضدها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مناورة عسكرية في أفلح الشام لتخريج دفعة “طوفان الأقصى”
  • مناورة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في حجة
  • وقفة بمديرية التعزية إعلاناً للجهوزية نصرة لغزة
  • وقفة بمديرية التعزية إعلاناً لاستمرار التعبئة والاستنفار نصرة لغزة
  • مسير لقوات التعبئة العامة في الزيدية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • جنازة عسكرية مهيبة للفريق جلال الهريدي أحد مؤسسي سلاح الصاعقة المصرية
  • إيران تجري مناورة دفاع جوي لحماية مركز نطنز النووي
  • بيان للقوات المسلحة حول تنفيذ عمليات عسكرية نوعية
  • قبائل القفر في إب تعلن النكف لمواجهة العدو ونصرة غزة
  • تحقيق لجيش الاحتلال ينفي استهداف حماس للمدنيين يوم الطوفان