وزارة الشؤون الاجتماعية تنظم فعالية بذكرى الصرخة في وجه المستكبرين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها “صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، وصندوق الرعاية الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ” اليوم، فعالية الحشد والتعبئة العامة في أطار المرحلة الرابعة من التصعيد ، إسنادا لغزة والشعب الفلسطيني ، وبالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة تحت شعار” انفروا خفافا وثقالا”.
وفي الفعالية، تطرق وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الاعمال عبيد سالم بن ضبيع ، إلى اوضاع سكان غزة والمناطق الأخرى في الأراضي المحتلة وما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية على ايدي الصهاينة في ظل صمت اممي وعربي مخزي.
وأشار إلى موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية ممثلة بالقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ، لافتا إلى ان تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد والإسناد في وزارة الشؤون الاجتماعية والوحدات التابعة لها ، يأتي استجابة وتلبية لنداء وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة، والبراءة من أعداء الله والأمة ، والسير على درب الشهداء والمسيرة القرآنية ، والنضال والجهاد والصمود في مواجهة العدو، منوها بتزامن هذه المناسبة مع ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 مايو 1990م.
من جانبه تحدث الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، عن أهمية التعبئة والتحشيد ضد العدو الصهيوني على كافة المستويات ، وتبعات التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية إحياء ذكرى الصرخة ودورها في التعبئة والصمود وتوجيه بوصلة الاعداء على العدو الحقيقي ، وكشف مخططاته وإفشال المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة واستنهاض الامة للقيام بواجبها في نصرة الدين والإسلام ومناهضة قوى الشر والطغيان.
فيما تطرقت كلمة وكيل قطاع التنمية بالوزارة على الرزامي ، إلى موقف الشعب اليمني في مناصرة ابناء غزة والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا في قلب المعركة ضد اليهود ، نصرة لله والمستضعفين من الناس، منددا بـ تخاذل الكثير من الشعوب العربية والإسلامية عن مساندة إخوانهم في فلسطين المحتلة.
وأوضح أهمية احياء ذكرى الصرخة في تعزيز الصمود والتحشيد والتجهيز لمراحل التصعيد القادمة للمعركة مع العدو الصهيوني والامريكي والبريطاني.
حضر الفعالية عددا من قيادات وموظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والوحدات التابعة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وزارة الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.