المرصد الأورومتوسطي: العدو الصهيوني قتل 270 رياضياً فلسطينياً ويجب محاسبته
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يمانيون../
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا (FIFA) اليوم باتخاذ إجراءات جدية ضد العدو الصهيوني تتضمن المساءلة والمحاسبة على ما ارتكبته من جرائم بحق الرياضيين الفلسطينيين في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.وأبرز الأورومتوسطي في بيان صحافي له، أن الهجوم العسكري الصهيوني المستمر على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي خلف استشهاد 270 رياضيا فلسطينيا على الأقل، في وقت دُمرت أو أُلحقت أضرارا بالغة بكل البنية التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية.
ونبه إلى تعمد الجيش الصهيوني تحويل ملعب “اليرموك” في مدينة غزة إلى مركز اعتقال لاحتجاز وإذلال مئات الفلسطينيين والذين ظهروا عراة ومجردين من ثيابهم، وبينهم أطفال، في مشاهد عرضها الإعلام الإسرائيلي في كانون الأول/ديسمبر 2023.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنه ينبغي على الهيئات الرياضية الدولية اتخاذ موقف حاسم بشأن انتهاك إسرائيل ضد الرياضيين والأعيان الرياضية المدنية في قطاع غزة، لا سيما اتحاد فيفا الذي من المقرر أن يعقد اجتماعا استثنائيا لمجلسه قبل 20 تموز/يوليو، للبت في احتمال اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الإسرائيلي، بناء على طلب الاتحاد الفلسطيني بدعم من الاتحاد الآسيوي للعبة، تعليق عضوية إسرائيل بصورة فورية.
وقال الأورومتوسطي إن الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي من خلالها تم استهداف وقتل المئات من الرياضيين واللاعبين في كل محافظات قطاع غزة، وتدمير البنية التحتية للرياضة وتحويل بعض الملاعب إلى مقابر جماعية ومراكز للتنكيل والاعتقالات في انتهاكات صارخة لكافة القوانين والمواثيق القارية والدولية.
وأضاف أنه لطالما كانت الرياضة الفلسطينية ولاتزال في دائرة الاستهداف الإسرائيلي لحجب الصوت والتمثيل الفلسطيني وفي إطار السعي لقتل كل النخب والكفاءات في قطاع غزة.
ووثق المرصد الحقوقي تدمير 31 منشأة رياضية وملعباً لكرة القدم وصالات رياضية ومقار وقاعات تدريب رياضية، بما قد يصل إلى تدمير أكثر من 80% من المنشآت الرياضية على صعيد الملاعب أو الأندية في قطاع غزة.
وشمل ذلك تدمير ملاعب: “اليرموك”، و”فلسطين”،و”محمد الدرة”، و”بيت حانون”، و”التفاح”،و”الشجاعية”، و”الشاطئ”، و”بيت لاهيا”، و”رفح”،و”دير البلح”، و”النصيرات”، إضافة إلى ملعب خان يونس البلدي، فضلا عن تجريف وتدمير 300 ملعب خماسي وتدمير 22 ملعباً لرياضة السباحة، و12 ملعباً من الصالات الرياضية المغطاة لكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد، وتدمير ست ملاعب لرياضة التنس الأرضي، وتضرر وتدمير واستهداف 28 مركزاً رياضياً للياقة البدنية.
ولفت المرصد الأورومتوسطي إلى منع مئات اللاعبين من قطاع غزة من حقهم في التنقل والسفر لغاية تمثيل فلسطين في البطولات الدولية المختلفة، إلى جانب تسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في وقف كافة الأنشطة والفعاليات والبطولات الرياضية.
وشدد على ان اتحاد الفيفا بقوانينه الأساسية وقواعده التأديبية والأخلاقية تحظر صراحةً دعم الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، والتي تم توضيحها في المواد الثانية وثالثه وخامسة و47 من النظام الأساسي، بالإضافة إلى المادة الخامسة من مدونة قواعد السلوك، وأنه لا يمكن للاتحاد الدولي أن يواصل غض الطرف عن هذه الانتهاكات المرتكبة في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وحذر الأورومتوسطي من شبهات ازدواجية معايير في سياسيات وتعامل الفيفا الذي كان سارع إلى فرض حظرا شاملا على مشاركة روسيا في البطولات الدولية حتى إشعار آخر ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقبل انطلاق كأس العالم عام 1950 في البرازيل، قرر الفيفا منع ألمانيا واليابان من المشاركة في التصفيات المؤهلة للبطولة بسبب العقوبات المفروضة عليهما، لدورهما في الحرب العالمية الثانية.
وعشية انعقاد دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثون المقرر انعقادها في العاصمة الفرنسية باريس من 26 تموز/يوليو إلى 11 آب/أغسطس المقبلين، فإن الأورومتوسطي يؤكد على ضرورة أن يشمل غزة ما تحمله الدورة الأولمبية من شعارات تحض على السلام وما ترمز إليه الشعلة بشأن مبدأ الهدنة الأولمبية. #الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا#العدوان الصهيوني على غزة#اللجنة الأولمبية الدولية#المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسانالعدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
232 يوماً على إغلاق العدو الصهيوني للمعابر.. وغزة باتت على شفا الهاوية
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر غزة لليوم الـ 232 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.