النمسا تستأنف تمويلها لوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلنت دولة النمسا اليوم السبت 18 مايو 2024 ، استئناف تمويل وكالة الأونروا بمبلغ ، 3.4 ملايين يورو للعام الجاري، بعد توقف 4 أشهر.
وقالت الخارجية النمساوية، "بعد إجراء الأونروا تحليلا شاملا لخطة العمل الخاصة بها، قررنا استئناف دفعاتنا المعلقة للأونروا، عبر تخصيص إجمالي 3.4 ملايين يورو في ميزانية عام 2024".
ومن المتوقع تقديم الدفعة الأولى خلال الصيف، فيما سيتم استخدام جزء من الأموال النمساوية لتحسين آلية التدقيق الداخلي في الأونروا، حسب البيان نفسه.
وشدد البيان على أن "النمسا واصلت دعم السكان المدنيين المنكوبين في قطاع غزة والمنطقة، إذ قدمت منذ 7 أكتوبر الماضي 32 مليون يورو مساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية أخرى".
وأمس الجمعة، طلب مقررو الأمم المتحدة، في بيان، استئناف تمويل الأونروا عقب تقرير مستقل خلص إلى أن إسرائيل لم تثبت اتهاماتها لموظفين بالوكالة بالعمل مع حركة حماس .
وفي 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية المزاعم الإسرائيلية، لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في مارس/ آذار الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة الأممية وأفرجت عن تمويلات لها.
وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتشاور مع المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، الشروع في مراجعة مستقلة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، وبالتعاون مع 3 منظمات بحثية.
وأجريت المراجعة الخارجية المستقلة بالتوازي مع تحقيق أجراه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بشأن ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في هجمات 7 أكتوبر.
وفي 22 أبريل/ نيسان الماضي، نشرت كولونا نتائج تحقيق أجرته في ما إذا كان بعض موظفي الأونروا متورطين في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات إسرائيلية.
وخلص التحقيق إلى تأكيد حياد الوكالة، واستند إلى أن إسرائيل لم تثبت اتهاماتها بأن موظفين بالأونروا كانوا "عملاء لحماس" في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة إلى قطاع غزة.
وشدد ميلر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تواصل العمل على إنشاء سلطة حاكمة جيدة في غزة بقيادة أمنية فلسطينية للتأكد من حماية مواكب المساعدات الإنسانية من عمليات النهب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أن نهب العصابات المسلحة للمساعدات الإنسانية يعود إلى "الانهيار الشامل" للأمن في قطاع غزة، محملة في الوقت نفسه إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في غزة.
ويأتي هذا بعد أن تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم 109 شاحنات من المساعدات الغذائية، السبت الماضي، لهجوم من قبل مجهولين بعد دخولها قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، ولم تتمكن سوى 11 شاحنة من الوصول إلى وجهتها، في "أسوأ" وأكبر عملية نهب في غزة، وفقا للأمم المتحدة.
وشكلت عمليات النهب أزمة كبيرة مع استمرار تفاقم الوضع الكارثي الناجم عن العمليات الإسرائيلية المستمرة والقيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.