قياس وزن الطفل في سن الثانية يحميه من السمنة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يحث الباحثون على وضع الأطفال على المقياس في أقرب وقت ممكن وإلا سيكون قد فات الأوان وسيؤدي إلى السمنة.
يجب وزن كل طفل بانتظام، بدءا من سن الثانية، لأن هذا سيساعد على التعامل مع وباء السمنة، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل خبراء من جامعتي أكسفورد ومانشستر، يؤكدون على أن الأطفال المعاصرين غالبا ما يبدأون في الوزن بعد دخولهم المدرسة الابتدائية، وبشكل أكثر انتظاما بعد سن الحادية عشرة.
ومع ذلك، تظهر الإحصاءات الحديثة أن الأوان قد فات بالفعل، لأنه بحلول هذا العمر يعاني أكثر من 20٪ من الأطفال البريطانيين من زيادة الوزن.
لهذا السبب حسب الباحثون العمر المثالي لبدء الوزن المنتظم، والذي كان عامين وبمجرد أن يلاحظ الآباء أن الطفل يعاني من زيادة الوزن، سيكون لديهم ما يكفي من الوقت للتدخل وتغيير الوضع.
وفي الوقت نفسه، لا يجب وزن الأطفال كل يوم، أو كل شهر - يكفي القيام بذلك بضع مرات فقط في السنة ويجب أن نتذكر أيضا أن جسم الطفل بلاستيكي بشكل مدهش، ويكتسب الأطفال الوزن الزائد بسرعة كبيرة، ولكن أيضا يتخلصون منه بسرعة إذا أمضوا وقتا كافيا في فصول نشطة.
في المملكة المتحدة، يعاني ما يقرب من نصف مليون طفل دون سن 11 عاما من السمنة المفرطة.
ويقول الخبراء إن هذا سيؤدي إلى انفجار كامل لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان في المستقبل في الوقت نفسه، لا يعتبر العديد من الآباء زيادة وزن الطفل أو سمنته مشكلة كبيرة، لأنهم يعتقدون أن الأطفال سينموون منه.
السمنة المفرطة
السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة. السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى. قد يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان.
هناك كثير من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن. تنتج السمنة عادةً عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة الوزن زيادة الوزن الوزن الزائد جسم الطفل السمنة المفرطة أمراض القلب والأوعية الدموية السكري السرطان
إقرأ أيضاً:
يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك صدر الأربعاء، إن إسرائيل اعتقلت ما لا يقل عن 770 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما من الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وأكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان وفقا لوكالة رويترز، أن إسرائيل تواصل احتجاز 270 طفلا، مئة منهم رهن الاعتقال الإداري حتى اللحظة.
وأشار البيان المشترك، إلى أن هذا العدد لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الفلسطينيتين، وأضاف أن اعتقال الأطفال يعد من أبرز التطورات الخطيرة، وأن نحو 100 طفل محتجز إداريا بتهمة وجود ملف سري.
ويواصل الاحتلال اعتقال الأطفال في قطاع غزة مصنفا إياهم "بالمقاتلين غير الشرعيين" بحسب وصف البيان، الذي أكد على أن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة مجهول، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات الإسرائيلية.
وتمكنت طواقم قانونية من زيارة بعض الأطفال المعتقلين وجمع عشرات الإفادات التي "عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة"، بحسب ما جاء في البيان.
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.