النفط يسجل مكاسب أسبوعية بدعم مؤشرات إيجابية من أميركا والصين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات، أمس الجمعة، وسجل خام برنت أول زيادة أسبوعية في ثلاثة أسابيع بدعم من المؤشرات الاقتصادية من أكبر مستهلكين للنفط في العالم، وهما الصين والولايات المتحدة، مما عزز الآمال في ارتفاع الطلب.
وارتفعت أسعار النفط لخام برنت بما يصل الى نحو 71 سنتا او بما يعادل نسبتة ارتفاع نحو 0.
وصعد أسعار النفط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل نحو 83 سنتا أو بنسبة ارتفاع تعادل نحو 1.05% ليبلغ عند التسوية سعر 80.06 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع أسعار النفط لخام برنت بما يصل الى نحو 1% تقريبا، بينما صعدت أسعار النفط لخام غرب تكساس بما يصل نسبته نحو 2%.
وارتفع الناتج الصناعي الصيني بما يصل نسبته عند 6.7% على أساس سنوي في أبريل، إذ اكتسب تعافي قطاع التصنيع زخما وزادت وتيرة نموه مما يشير إلى احتمال ارتفاع الطلب.
وأثار تراجع في مخزونات النفط ومنتجات التكرير في مراكز تجارية عالمية تفاؤلا حيال نمو الطلب على النفط. وكان مسار ارتفاع المخزونات قد شكل ضغطا كبيرا على أسعار الخام في الأسابيع السابقة.
وساهمت مؤشرات اقتصادية أميركية صدرت في الآونة الأخيرة في ذلك التفاؤل، إذ أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة زادت بأقل من التوقعات في أبريل مما عزز تكهنات خفض أسعار الفائدة في البلاد.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة الأميركية إلى المساعدة في خفض قيمة الدولار مما يجعل النفط أقل تكلفة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وعلى صعيد الإمدادات، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع "أوبك+" المقبل في الأول من يونيو، بحسب الاسواق العربية.
الوكالة الدولية للطاقة تحذر من خطر تراجع إمدادات المعادن
عبرت الوكالة الدولية للطاقة عن خشيتها من خطر تراجع الإمدادات العالمية من المعادن الضرورية للتحول الطاقي، وشجعت على زيادة استثمارات التعدين حتى يتسنى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى 1,5 درجة بحلول نهاية القرن.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها السنوي الثاني بشأن المعادن الصادر الجمعة إلى أن "الانخفاض في أسعار المعادن المهمة" مثل النحاس والليثيوم والنيكل المستخدمة في توصيل الكهرباء أو في بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والألواح الشمسية "يخفي خطر ضغوط مستقبلية بشأن العرض".
وقدرت الوكالة الدولية للطاقة المبلغ الإجمالي لاستثمارات التعدين الضرورية في العالم بـ"800 مليار دولار" بحلول عام 2040، لكي يحترم العالم الهدف الذي حدده اتفاق باريس الدولي للمناخ في عام 2015 (كوب 21) المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1,5 درجة مقارنة بعصر ما قبل الصناعة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط برنت خام برنت المؤشرات المؤشرات الاقتصادية الصين الولايات المتحدة الطلب أسعار النفط لخام برنت أسعار النفط خام غرب تكساس خام غرب تكساس الوسيط غرب تكساس الوکالة الدولیة للطاقة أسعار النفط بما یصل
إقرأ أيضاً:
شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة جديدة تعكس التحديات المستمرة في سوق المشتقات النفطية، أعلنت شركة النفط في عدن مساء اليوم عن زيادة مفاجئة في سعر دبة البترول (20 لترًا)، ليصل إلى 31,800 ريال يمني. هذا الرفع فاجأ الكثير من المواطنين وأثار ردود فعل واسعة في الأوساط الشعبية.
وأكدت مصادر مطلعة في الشركة أن الزيادة جاءت نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ارتفاع تكاليف استيراد الوقود وتذبذب أسعار النفط عالميًا، إضافة إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أول ظهور رسمي لزوجة أحمد الشرع إلى جانب زوجة أردوغان (صور) 5 فبراير، 2025 ماذا ستفعل إذا قالت مصر والأردن لا لتهجير سكان غزة؟: هكذا رد ترامب على هذا السؤال 5 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن هذه العوامل جعلت من الصعب الحفاظ على الأسعار السابقة، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار الرفع.
وقد أثار القرار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ويعتمد العديد من السكان على وسائل النقل الخاصة وسيارات الأجرة، وهو ما يجعلهم الأكثر تأثرًا بهذه الزيادة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تعرفة المواصلات وأسعار السلع الأساسية.
وأشار أحد سائقي سيارات الأجرة في عدن إلى أن الزيادة ستزيد من صعوبة الأوضاع، قائلاً: "نحن بالكاد نغطي تكاليف المعيشة، وهذه الزيادة ستجعل الوضع أكثر صعوبة، فكل شيء يعتمد على الوقود."
من جانب آخر، حذر الخبراء الاقتصاديون من أن استمرار ارتفاع أسعار الوقود قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
وفي السياق، دعا ناشطون ومسؤولون محليون الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل الحد من ارتفاع الأسعار، مطالبين بإيجاد حلول لضمان استقرار سوق المشتقات النفطية، سواء من خلال دعم الوقود أو البحث عن مصادر تمويل بديلة للتخفيف من الأعباء على المواطنين.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بعد سلسلة من الزيادات التي شهدتها عدن في الأشهر الماضية، مما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد نتيجة لتدهور العملة المحلية والصعوبات في استيراد وتوزيع النفط.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول إمكانية تعديل القرار أو اتخاذ إجراءات تخفيفية، ولكن من المتوقع أن يستمر الضغط الشعبي للمطالبة بتخفيض الأسعار أو إيجاد حلول بديلة للتقليل من تأثير هذه الزيادة على المواطنين.