الموسيقى من البوسفور إلى النيل في الأوبرا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلاً تحت عنوان من البوسفور إلى النيل بمشاركة العازفين دعاء صابر (فلوت)، ياسمين سامى إبراهيم - أدهم صبرى ( فيولينة ) ، سوزان صابر ( فيولا ) ، محمد أحمد ( تشيللو ) ، عمرو سيف (كونتر باص ) ، رضوى البحيرى ( إيقاع ) وذلك في الثامنة والنصف مساء الاثنين 20 مايو على المسرح الصغير، ضمن فعاليات الثقافة المصرية الهادفة إلي مد جسور التواصل بين مختلف الثقافات.
يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات المصرية والتركية التى كتبت فى قالب موسيقى الحجرة منها سماعى نهاوند لرباعى وترى لـ شادى حنا ، منمنمات بيضاء يقدم لأول مرة لـ رمز صبرى سامى ، الرباعى الوترى الاول لـ أحمد عدنان ، رابسودية للفلوت والرباعى الوترى لـ راجح داوود ، متتابعة صغيرة للرباعى الوترى ( محاكاه - سنكوب - شكوى- دعاية لـ جمال عبد الرحيم ، بجانب عدد من الأعمال التى أعدها اوزهان بالسى منها قلعة كاراهيسا ، سلطان اغا سيرتو لـ سعد اشيلاى ، اوسكودار ( كاتيبم ) ، نهاوند لونجا لـ كيمينى كيفسير هانم.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير الثقافة المصرية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
قوافل المساعدات المصرية في الطريق إلى غزة.. شاحنات التحالف الوطني تحمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية للمتضررين
اصطفت، أمس، شاحنات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى على طريق الإسماعيلية الصحراوى استعداداً للتحرك نحو معبر رفح البرى، ضمن القافلة التاسعة التى ينظمها التحالف لدعم الأهالى بقطاع غزة فى إطار الجهود المستمرة التى يبذلها التحالف الوطنى لدعم الشعب الفلسطينى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية.
تضم القافلة عدداً كبيراً من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية، تتضمن مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، لتلبية احتياجات المتضررين بالقطاع وشارك فى تجهيزها كيانات ومؤسسات التحالف الوطنى، لتصل إجمالى المساعدات المقدمة منذ بداية الأزمة إلى أكثر من 2619 شاحنة، تحمل 54 ألف طن من المساعدات. وأشار التحالف إلى أن عملية توزيع المساعدات سيتم تنسيقها مع الجهات المعنية لضمان وصولها إلى مستحقيها بأقصى سرعة وكفاءة، ما يعزز الدور المصرى الرائد فى دعم القضية الفلسطينية، على المستوى الرسمى أو المجتمعى.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، خلال حديثها مع المتطوعين المشاركين فى تجهيز القافلة أهمية دورهم الإنسانى فى هذه المبادرات، مشيرة إلى أن جهودهم تعكس روح التكافل والمساندة التى يتسم بها الشعب المصرى.
بثينة مصطفى: دعمنا يتزامن مع احتفالات بوقف إطلاق النار.. ومنى مكرم: لن ندخر جهداً فى تقديم الدعم المتواصلوأشادت «مكرم» بالعمل الدؤوب الذى بذله المتطوعون فى تحميل الأدوية والمستلزمات الطبية وتجهيز الشاحنات، قائلة: «ما تقومون به من جهد يعبر عن مسئولية وطنية وإنسانية تجاه أهالى غزة، ويعزز من رسالة مصر الداعمة لفلسطين».
وأوضحت أن مجموعة من المتطوعين ستتحرك مع القافلة المتجهة إلى معبر رفح وسيواصل الباقون العمل لتعبئة وتجهيز القوافل القادمة، بما يضمن استمرارية الدعم ووصوله بشكل سريع وفعال إلى مستحقيه.
وأضافت أن هذه الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على تقديم المساعدات، بل تعكس الشعور الحقيقى بالتضامن مع الفلسطينيين فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشونها، مشددة على أن التحالف الوطنى لن يدخر جهداً فى تقديم الدعم المتواصل. ووجَّهت الشكر لكافة المتطوعين على التزامهم وتفانيهم، مؤكدة أن ما يقدمونه يمثل رسالة قوية للعالم عن مدى وحدة الشعب المصرى ووقوفه دائماً إلى جانب الشعوب العربية فى أوقات الأزمات.
من جانبها قالت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة تشارك فى انطلاق الدفعة الأولى من القافلة التاسعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، التى تضم 20 شاحنة محملة بمستلزمات صحية، وملابس، ومواد غذائية، وأغطية شتوية.
وأضافت لـ«الوطن» أن القافلة تأتى تزامناً مع احتفال الشعب الفلسطينى بوقف إطلاق النار، فى خطوة تعبر عن تضامن الشعب المصرى مع أشقائه فى غزة، متمنية أن تكون هذه المساعدات بداية لمزيد من الاستقرار. وأشارت «بثينة» إلى أن مؤسسة حياة كريمة كان لها دور محورى منذ بداية الأزمة فى غزة، وتمكنت من إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات بقيمة 700 مليون جنيه وهذه المساعدات تضمنت الاحتياجات الأساسية، وساهمت بشكل كبير فى تخفيف معاناة الأسر المتضررة. وأكدت أن متطوعى المؤسسة لعبوا دوراً بارزاً فى تقديم الدعم اللوجيستى على معبر رفح، لضمان تسهيل عملية نقل المساعدات، بالإضافة إلى الحملات التوعوية التى أطلقتها المؤسسة فى مدارس وجامعات مصر بالمحافظات، لتعزيز وعى الشباب بدور مصر الريادى فى دعم القضية الفلسطينية.
وقال عصام عبدالرحمن، مدير المركز الإعلامى لمؤسسة صناعة الخير، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن التحالف الوطنى يمثل الدولة فى مجالات الإغاثة والتنمية، ويعكس جهودها الكبيرة فى إقرار وقف إطلاق النار ونجاح الدبلوماسية المصرية فى حل الأزمة.
وأشار «عبدالرحمن» إلى أن مؤسسة صناعة الخير تسعى دائماً للمشاركة فى كافة القوافل الإنسانية لدعم القطاع غزة، واليوم لدينا أكثر من 17 شاحنة محملة بمساعدات متنوعة، تشمل مساعدات غذائية وملابس، ومستلزمات طبية وأدوية، ما يعكس التنوع فى المساعدات التى نقدمها وفقاً لاحتياجات الأشقاء فى غزة.
وأعلنت مؤسسة أبوهشيمة الخير عن مشاركتها فى القافلة الإغاثية التاسعة التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لقطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المؤسسة أن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية تشمل الأدوية، والمواد الغذائية، والبطاطين، ومستلزمات طبية عاجلة، لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة للمساهمة فى التخفيف من معاناتهم. من جانبه، وجَّه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيت الزكاة والصدقات بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى قطاع غزة عقب تطبيق قرار وقف إطلاق النار، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة للفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف إطلاق النار فى غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، تشمل خياماً وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية، تمهيداً لتوزيعها على الفلسطينيين فى مخيمات اللاجئين فى جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وأسهمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بشاحنتين محملتين بـ52 طناً من المساعدات الغذائية، ضمن القافلة الإغاثية التاسعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لدعم أهالى قطاع غزة الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة.