قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، اليوم السبت 18 مايو 2024 ،  إن الحركة مستمرة في الجهاد ولديها القدرة على مواصلة المعركة ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، مبينا أن غزة غيرت المنطقة والإقليم والعالم.

وأضاف مشعل خلال كلمة عبر الإنترنت في مؤتمر "طوفان الأحرار"، الذي انطلق السبت بمدينة إسطنبول: "اليوم في الشهر الثامن من طوفان الأقصى، 8 أشهر على أراضي غزة والضفة والعدو يرتكب جرائمه والأمة تعبر عن دورها وإيمانها بالمعركة، ما مضى من أشهر هو من فعلكم وإسهامكم فأقول لكم جزاكم الله خيرا".



وأضاف: "شكرا لكل من ضحى وأسهم بمعركة الشرف وجاهد في الطوفان المالي، والأمة سخية كما لم تكن من قبل، لأنها تشعر بالواجب، شكرا لمن ملأوا الشوارع بالملايين نصرة لغزة وغضبا على الصهاينة".

وزاد: "شكرا لكل من خاض معركة الإعلام وقدم الرواية الفلسطينية وهزمنا الرواية الإسرائيلية والغربية، شكرا لمن حاصر السفارات الأمريكية والإسرائيلية، شكرا لكل من قاطع الصهاينة وأجبر الشركات على التراجع، شكرا للطوفان الطلابي العظيم الذي انطلق في الجامعات الأوروبية والأمريكية وعمت العالم، وشكرا لأحرار العالم".

مشعل تطرق إلى المرحلة المقبلة قائلا: "ما مضى تشكرون عليه، وأدى فعله، ولكن المطلوب كثير، ندرك عظم المسؤولية، العدو يواصل ارتكاب جرائمه وعدوانه، وقبل لحظات دمر حيا في جباليا، ولا يزال يجوع غزة ويحاصرها، ويجتاح رفح ويخوض معارك إجرامية في حي الزيتون وكل غزة، ويرتكب جرائمه في الضفة الغربية و القدس وما زالت الانتهاكات بباحات الأقصى".

وأردف مشعل : "عدونا يلاحقنا في كل مكان، أمس في جنوب لبنان وغيره من المواقع، هي معركة مفتوحة معه، إذا نحن أمام عدوان مستمر وتأتينا الرسالة من غزة العزة بأن المقاومة بخير وأعادت التموضع في كل مكان، وهو إعجاز فئة مؤمنة تنصر على الصهاينة وداعميهم".

وشدد على أن "المقاومة بخير، والحاضنة الشعبية رغم آلامها، صامدة وملتفة حول المقاومة، صابرون محتسبون كلهم مع المقاومة يضحون بأعز ما يملكون".

وأشار مشعل إلى أن "العالم يتغير، وغزة غيرت المنطقة والإقليم والعالم، وكشفت الأصالة في الإنسانية والروح في أمتنا".

وتابع: "نحن اليوم أمام مشهد يبعث فينا الثقة بالنصر، هذا التغير بالساحة الإقليمية والدولية يقول نحن المنتصرون والعاقبة لنا، ونرى العدو يتقهقر وهو مهزوم، وينتقل الخلاف لصفه الداخلي نظرا للإحباط، لأنه تعود أن ينتصر بمعارك سريعة بأيام وأسابيع، أما أن يخوض 8 أشهر في غزة ويعجز فيها، فذلك يبعث بروح العزيمة لنا".

** خطة ثلاثية

رئيس حماس في الخارج تحدث عن المتطلبات المستقبلية بقوله: "نحن أمام لحظة تاريخية وفرصة لهزيمة إسرائيل وتفكيك المشروع الصهيوني".

وأكمل: "نحن أمام فرصة لتغيير العالم، ولتكون فلسطين بركة العالمين للقضاء على الصهاينة ومشروعهم الأثيم الذي يريد شرا بالعالمين، وهذه الفرصة التاريخية تحتاج لرجال وجهد وعمل".

واستطرد: "بعد 8 أشهر من الحرب، نحن مستمرون في جهادنا، ولدينا قدرة ونفس بقدرة الله أن نواصل المعركة. فماذا نقول لهم؟ ردنا نترجمه في 3 خطوات كبرى".

وبين أن الخطوة "الأولى أن تواصلوا ما بدأتموه منذ اللحظة الأولى من خلال الفعاليات، واصلوا جهادكم بالمال لنصرة الناس في غزة وإطعامهم وإيوائهم ونصرة المجاهدين وكفالة عوائلهم، ونريد عودة الملايين ومأسسة الشارع في العالم الإسلامي".

وأردف مشعل : "نريد أن تبقى جماهير الأمة في الشوارع، وتعلن غضبها على الصهاينة وأوليائها أمام السفارات، ونريد غضبا متواصلا يوقف هذه العدوان، وطوفان الإعلام يواصل رسالته وكلمته ومواقفه، ونريد للرواية الفلسطينية أن تبلغ مداها في كل المحافل".

ومضى بالقول: "نريد طوفان القانون ليحاكم المجرمين القتلة. نقف مع جنوب إفريقيا كما تقف معها تركيا وليبيا ومصر، ونريد أن تنخرط دول أخرى بالمعركة لتلاحق الصهاينة في كل مكان، وأن يتواصل طوفان الطلاب".

وعن الخطوة الثانية أفاد: "نريد أن ننخرط في معركة الجهاد، ونريد للأمة أن تنخرط بكليتها في المعركة. هذه مسؤوليتنا طالما نحن أمام فرصة للتحرير، والعدو يترنح، مطلوب منا أن ننتقل نقلة كبرى بطوفان الجهاد والأمة".

وبخصوص الخطوة الثالثة قال مشعل: "مطلوب طوفان الضغط السياسي والاعتصامات التي تقول كلمة واحدة وهي آن للعدوان أن يتوقف".

وأوضح أن "هناك مواقف سياسية من الدول العربية والإسلامية، ومن دول أخرى، ولكن المطلوب اليوم جبهة سياسية عريضة تواجه الصهاينة والإدارة الأمريكية التي لا تزال تصطف معه رغم خلافها معه وتدعمه بأدوات الدمار ولا تتخلى عن حمايته رغم جرائمه".

وأشار رئيس حماس في الخارج إلى أهمية تشكيل "جبهة عريضة تقول لا بد للحرب والعدوان والجريمة أن تتوقف وتنتهي".

واعتبر أنه "عار على الإنسانية أن يستمر العدوان والجرائم طوال 8 أشهر. اليوم العالم ينتفض، ونحتاج لترجمة سياسية لذلك، والأمة قادرة عليه، ونرى تغيرا بالمواقف ونريد المزيد".

وأكد مشعل أن "الدول العربية والإسلامية يمكن أن تقود الجبهة وهي قادرة على ذلك".

وختم بالقول: "أبشروا بالنصر، واصلوا دوركم وانخرطوا في معركة الجهاد والمقاومة، وانطلقوا إلى جبهة سياسية واعتصام مفتوح وغضب متواصل يوقف الجريمة في غزة، وعندها سنرى فجرا جميلا خيرا للجميع".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على الصهاینة نحن أمام

إقرأ أيضاً:

المعركة تشتعل بين سامسونج وأبل.. Galaxy S25 Ultra يتحدي iPhone 16 Pro Max

تستمر المنافسة الشرسة بين سامسونج و أبل في سعيهما للهيمنة على سوق الهواتف الذكية، مع إطلاق كلا الهاتفين الرائدين الجديدين Galaxy S25 Ultra و iPhone 16 Pro Max، كلا الجهازين يمثل قمة التكنولوجيا من كل من العلامتين التجاريتين، حيث يعتمدان على الذكاء الاصطناعي المتطور وابتكارات في الكاميرا لتعزيز تجربة المستخدم، ولكن أيهما يتفوق في النهاية؟.

مقارنة بين سامسونج Galaxy S25 Ultra و iPhone 16 Pro Max

تعتمد الإجابة على هذا السؤال على ما تبحث عنه في هاتفك الذكي، سواء كان أداء الذكاء الاصطناعي، ابتكارات الكاميرا، أو تجربة البرمجيات، خلال السطور التالية سنستعرض مقارنة سريعة بين الهاتفين.

عمالقة الفئة المتوسطة.. مقارنة بين أوبو Reno 13 وهواوي Nova 13السعر مقابل الأداء.. مقارنة بين أوبو Reno 13 Pro وشاومي Redmi Note 14 Pro+1. التصميم والشاشة:


تصميم الهواتف يختلف تماما بين الجهازين، Galaxy S25 Ultra يستمر في تحسين الشكل المربع، بينما تلتزم أبل بإطار التيتانيوم المصقول في iPhone 16 Pro Max، من حيث المتانة، يتمتع جهاز سامسونج بحماية Gorilla Armor 2 المقاومة للخدوش، بينما يستخدم آيفون درع السيراميك. 

أما في مجال الشاشة، تتفوق سامسونج بشاشة من نوع Dynamic 2x بجودة عرض QHD+ بمقاس 6.9 بوصة، مع سطوع يصل إلى 2600 شمعة، بينما أبل تقدم شاشة من نوع Super Retina XDR مع سطوع 2000 شمعة مما يجعلها ممتازة في الأماكن ذات الإضاءة القوية.

مقارنة بين سامسونج Galaxy S25 Ultra و iPhone 16 Pro Max2. الأداء والذكاء الاصطناعي:


كلا الهاتفين مزودان بشرائح قوية، حيث يتم تشغيل Galaxy S25 Ultra بواسطة Snapdragon 8 Elite، بينما يعمل iPhone 16 Pro Max بمعالج A18 Pro من أبل، تقدم سامسونج ميزات ذكية مثل مساعد Gemini المدعوم بالذكاء الاصطناعي للتنقل عبر التطبيقات والترجمة الحية، في حين أن أبل لا تزال تطور Apple Intelligence، مع توفر ميزات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل في وقت لاحق من 2025.

3. التصوير الفوتوغرافي:

تستمر أبل في التفوق في التصوير بالفيديو مع نظام كاميرا ثلاثي العدسات 48 ميجابكسل، بينما سامسونج تدفع الحدود أكثر مع مستشعر 200 ميجابكسل وتكنولوجيا AI في التكبير والتصوير الليلي، سامسونج تبرز بشكل خاص في القدرة على تحسين الصور وتقديم أدوات متقدمة للمحتوى المبدع.

مقارنة بين سامسونج Galaxy S25 Ultra و iPhone 16 Pro Max4. البطارية والشحن:

من حيث البطارية، أبل تدعي أن iPhone 16 Pro Max هو الأكثر استدامة، مع 33 ساعة من تشغيل الفيديو، في حين أن سامسونج تحتوي على بطارية 5000 مللي أمبير مع شحن 45 واط سريع، متفوقة في هذه النقطة على أبل التي تقتصر على 30 واط.

5. البرمجيات:

تقدم سامسونج واجهة One UI 7 المستندة إلى نظام التشغيل Android 15 مع 7 سنوات من التحديثات، بينما أبل توفر iOS 18 مع مزايا جديدة تدعم الذكاء الاصطناعي، ولكن مع مرونة أقل في التخصيص مقارنة بـ أندرويد.

6. السعر:


يبدأ سعر هاتف Galaxy S25 Ultra من 1,299 دولار بينما يبدأ iPhone 16 Pro Max من 1,199 دولار، على الرغم من أن أبل تحافظ على قيمة إعادة بيع أفضل، فإن سامسونج تقدم صفقات مغرية وتخفيضات أثناء الإطلاق.

في النهاية، يعتمد الاختيار بين Galaxy S25 Ultra و iPhone 16 Pro Max على أولوياتك الشخصية، إذا كنت تبحث عن أداء الذكاء الاصطناعي المتقدم وكاميرا متعددة الاستخدامات، فقد يكون Galaxy S25 Ultra هو الخيار الأفضل، أما إذا كنت تفضل استقرار البرمجيات وأفضل أداء في الفيديو، فإن iPhone 16 Pro Max سيكون الأنسب لك.

مقالات مشابهة

  • 10 دقائق غيرت حياتها.. كيف قاد الغرور منى فاروق إلى السجن 3 سنوات؟
  • بناء المستقبل العربي
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • محمد صبحي: القوى العظمى في العالم ظالمة.. فيديو
  • حرب على الكولتان والذهب| كيف يؤثر الصراع بين الكونغو ورواندا على دول المنطقة والعالم؟
  • كيف يؤثر الصراع على المعادن في الكونغو الديمقراطية على دول المنطقة والعالم؟
  • «شكرا للرئيس السيسي».. رسائل الشعب الفلسطيني للمصريين بعد رفض التهجير
  • جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)
  • المعركة تشتعل بين سامسونج وأبل.. Galaxy S25 Ultra يتحدي iPhone 16 Pro Max
  • من أمام منزل السنوار.. لحظة تسليم أربيل يهود "أشهر أسيرة إسرائيلية" للصليب الأحمر