بعد سحب مجرة درب التبانة.. علماء يفجرون مفاجأة حول اكتشاف كوكب جديد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أثار بعض علماء الفلك القلق بشأن اكتشاف كوكبًا خفيفًا كـ«خيط الحلوى» على حد وصفهم، رغم أنه يبدو أكبر من العملاق الغازي «كوكب المشتري»، مؤكدين أن الكوكب المكتشف عثر عليه خارج نظامنا الشمسي.
وقال العلماء إنهم مندهشون بسبب الكثافة المنخفضة لكوكب WASP-193b مقارنةً بحجمه، ويعتقدون أنه في الغالب مُكون من هيليوم وهيدروجين، وجاء ذلك وفقا لدراسة نُشرت بمجلة Nature Astronomy.
ويعتبر كوكب «WASP-193b» ثاني أقل الكواكب من حيث الكثافة، لكنه يصبح بمثابة لغز للعلماء لحجمه الكبير، والذي يبلغ نحو 50% مقارنةً بكوكب المشتري في نظامنا الشمسي.
كوكب رقيق للغايةوقال خالد البرقاوي، القائد المشارك لفريق الاكتشاف، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)): «الكوكب رقيق للغاية» لأنه يتكون في غالبه من غازات خفيفة وليس من مواد صلبة، ولابد من إجراء أعمال مراقبة كثيرة قبل أن نتمكن كعلماء من الإجابة على الأسئلة التي يطرحها وجود هذا الكوكب الرقيق.
وقال بعض العلماء، إن هذا الكوكب الذي يعتقد البعض أن كثافته منخفضة لدرجة أنه يمكنه الطفو على سطح الماء، نموذجا مثاليا كي تتم عليه دراسة كيفية تكوين وتطور باقي الكواكب.
ويقع الكوكب خارج النظامنا الشمسي المعروف ويبعد أكثر من 1200 سنة ضوئية، والسنة الواحدة تعادل ما يقرب من 5.8 تريليون ميل، كما أنه يدور أيضا حول نجم يشبه الشمس، وتم التأكد من وجود كواكب أخرى خارج نظامنا الشمسي الموجود.
واعقتد العلماء، أن الحرارة القوية التي تنبعث من الشمس الخاصة بكوكب «WASP-193b» والتي تقع بالقرب الشديد منه، من الممكن أن تُحدث تضخم كبير في الغلاف الجوي به.
وأضاف العلماء أن كوكب «WASP-193b» لا يمكن للبشر أن يسكنوا فيه ولن يكون صالحا للسكن لحرارته الشديدة جدا، كما أنه لا يحتوي على مياه أو أي سوائل.
ويأتي ظهور الكوكب بعد أيام من كشف الباحثين عن «الجاذب العظيم» والذي يسحب درب التبانة وجيرانها بعيدا عن مسارها، ما أحدث جدلا وأثار قلقا كبيرا بين العلماء ولا يزال العلماء لا يعرفون التفاصيل الكاملة عن كيف انحرفت مجرة درب التبانة عن مسارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب جديد كوكب الشمس
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ
ورم الدماغ هو نمو خلايا غير طبيعية في الدماغ ليكون كتلة قد تكون حميدة أو خبيثة، ويعتمد العلاج على نوع الورم، وفي هذا الصدد ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ باستخدام التحليل الهندسي لصور الرنين المغناطيسي.
وتقول البروفيسورة لودميلا بوكيديشيفا: "تمكن المبتكرون من تحسين جودة معالجة صور الرنين المغناطيسي ودقة تحديد حدود أورام الدماغ وباستخدام خوارزمية Fast Discrete Shearlet Transform المعدلة، أجرينا تحليلا هندسيا لصور الرنين المغناطيسي، ما سمح لنا بتسليط الضوء على الملامح التركيبية لصورة المنطقة المدروسة وتحديد حدود الورم بدقة عالية".
ويسمح استخدام هذه التقنية للأطباء بتحديد حدود الورم والهياكل المجاورة بدقة عالية. وبالتالي، يسمح لهم بدراسة الورم بصورة مفصلة والحصول على معلومات وافية قبل التدخل الجراحي.
ويذكر أن جامعة سيبيريا الفيدرالية هي أول جامعة فيدرالية في روسيا، تأسست عام 2006 من دمج أربع جامعات في كراسنويارسك. وهي حاليا واحدة من أكبر الجامعات في الجزء الشرقي من روسيا.