سفير المملكة بإندونيسيا: "طريق مكة" تعكس ريادة المملكة للعالم الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، أن مبادرة "طريق مكة" تأتي ضمن الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية من تسخير جميع الامكانات البشرية والمادية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمهه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لخدمة ضيوف الرحمن من جميع أنحاء المعمورة بما فيها جمهورية إندونيسيا التي تعد أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان.
وقال: "إن لهذه لمبادرة طريق مكة أصداء إيجابية على جميع المستويات الإندونيسية الرسمية والشعبية، لمسناها خلال مغادرة الحجاج مطار جاكرتا تعكس جهود المملكة وريادتها للعالم الإسلامي وحرصها على خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
حاج باكستاني من #مطار_إسلام_آباد أحببت #السعودية قبل الوصول إليها بسبب تعامل موظفي #الجوازات من خلال مبادرة #طريق_مكة
أخبار متعلقة تخريج 371 سعوديا لسوق العمل في "فنون الطهي""أبشر".. تفاصيل إتاحة خدمتي مزاد اللوحات للأفراد ونقلها بين المركباتللمزيد: https://t.co/vLkAesrfRz#اليوم | @MakkahRoute | @AljawazatKSA pic.twitter.com/kLnyDBuWxe— صحيفة اليوم (@alyaum) May 17, 2024مبادرة "طريق مكة"وبين أن المبادرة تهدف إلى تيسير إجراءات دخول ضيوف الرحمن من الحجاج الإندونيسيين قبل مغادرتهم أراضي بلادهم، وجرى هذا العام التوسع في تنفيذ تلك المبادرة لتشمل مدينة سورابايا، ومدينة سولو بالإضافة إلى العاصمة جاكرتا، وسيستفيد منها عدد كبير من حجاج إندونيسيا للعام الحالي.
وأعرب السفير العامودي في ختام تصريحه عن تقديره لحكومة جمهورية اندونيسيا ممثلة بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية وجميع الأجهزة الحكومية الأخرى على ما قدموه من تسهيلات وتعاون مثمر وتنسيق انعكس على نجاح المبادرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جاكرتا مبادرة سفير المملكة لدى إندونيسيا ضيوف الرحمن طریق مکة
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يفتتح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ11 غدًا
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض غدا الاثنين أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه – حفظه الله -، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وجمع من المسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال.
وسيطرح أمام المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية التي تتبلور في أربع دراسات بحثية للنقاش والبحث خلال جلسات المنتدى من قبل المشاركين، بما يضع الأسس الراسخة للخروج بحلول وتوصيات نهائية لدراسات تعالج القضايا المطروحة دعمًا لأركان الاقتصاد الوطني، وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات.
وأكد رئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للمنتدى تمثل أكبر دعم وتشجيع له وللقائمين عليه، وتعزز جهوده البحثية والعلمية لتحقيق رسالته الرامية لتدعيم أركان الاقتصاد الوطني، والارتقاء بمساهمة القطاع الخاص في دفع جهود التنمية الاقتصادية الشاملة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال: “إن افتتاح أمير منطقة الرياض أعمال الدورة الـ11 يشكل دعمًا إضافيًا للمنتدى، الذي نجح عبر مسيرته التي تزيد على 23 عامًا في الخروج بتوصيات ونتائج مهمة لخدمة الاقتصاد الوطني، من خلال إجراء “53” دراسة بحثية متميزة، خرجت بعد مناقشات واسعة ومتخصصة بـ “332” توصية ومبادرة، كان لها أثرها الإيجابي والبناء في خدمة الاقتصاد الوطني”.
من جانبه، أكد الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور يوسف بن عبدالله الرشيدي أن المنتدى يتطلع لمزيد من النجاح في تحقيق أهدافه لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما سيضيف إلى رصيده أربع دراسات بحثية جديدة، تعزز الخط الذي يسير فيه بوصفه مؤسسة ومركزًا فكريًا اقتصاديًا استراتيجيًا، يسهم في تشخيص القضايا الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الدورة الحالية للمنتدى سترفع العدد الإجمالي للدراسات التي أجراها خلال دوراته العشر السابقة من 53 إلى 57 دراسة، مؤملاً أن تضيف دراسات الدورة الـ 11 مجموعة جديدة من التوصيات التي تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
وبين أن الدورة الحالية وسعت دائرة التأثير الاقتصادي للمنتدى من خلال المنتجات الجديدة كندوة الرياض الاقتصادية، ومسابقة منتدى الرياض الاقتصادي لطلاب وطالبات الجامعات السعودية. وتعرض هذه الفعاليات قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية متعددة، وتمخضت عن العديد من التوصيات مما يعزز من تميز هذه النسخة من المنتدى وتنوع الموضوعات المطروحة والمشاركين.
يذكر أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات، الأولى في محور الموارد البشرية وتحمل عنوان “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية”، وستقام مساء اليوم الأول برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
والدراسة الثانية في محور التشريعات، وستعقد في اليوم الثاني بعنوان “تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق”، ويرأسها وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وفي اليوم الثالث سيتم طرح دراستين، الثالثة ستندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: “تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني” برئاسة رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي. وتتعلق الدراسة الرابعة بمحور الموارد الطبيعية، وعنوانها “تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة”، وسيرأسها وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.