كفل قانون "رعاية حقوق المسنين الجديد"، الذي أقره مجلس النواب، الرعاية النفسية والتأهيل والتمكين لكبار السن الأولى بالرعاية، فقد نص القانون على أن تلتزم الوزارة المختصة بشئون الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية بتوفير الرعاية، وتقديم الدعم النفسي للمسن، وتعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة ما قد يتعرض له من اضطراب نفسي أو عقلي.

 


وتلتزم الوزارة المختصة بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالصحة بتصميم وإدارة برنامج استجابة وتأهيل للمسن الذي تعرض لأزمات أو لاضطرابات نفسية أو عقلية ناتجة عن ممارسات سوء المعاملة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز، وذلك لإعادة تأهيله وتعافيه ومساعدته على الدمج في المجتمع الخارجي.

 

وتلتزم وحدات الجهاز الإداري بالدولة بإيجاد برامج لإعداد العاملين وتأهيلهم لمرحلة انتقالية الانتقال من مرحلة العمل إلى مرحلة التقاعد ولتوعيتهم بحقوقهم وبالأنشطة التي تساهم في دمجهم في المجتمع والاستفادة من خبراتهم.

 



21 التزاما على وحدات الجهاز الإداري بالدولة تجاه حماية حقوق المسنين

 


1- احترام حرياته في ممارسة خياراته بنفسه وبإرادته المستقلة.

 


2- عدم التمييز بسبب السن أو الديانة وتأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في الميادين كافة.


 

3- توفير البيئة الآمنة للمسن وتهيئة الظروف المناسبة له للمعيشة الكريمة من جميع المناحی.

 

4- التعبير بحرية عن آرائه والاهتمام بهذه الآراء وأخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار في كل ما يمسه، وبما يكفل مشاركته بصورة كاملة وفعالة في المجتمع.

 

5- الرعاية الاجتماعية:توفير مجموعة من الخدمات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تلبي احتياجات المسن بما يتناسب مع ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والصحية وميوله الشخصية.

 


6- المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسن:كل منشأة عامة أو خاصة أو أهلية مرخص لها من قبل الوزارة المختصة أومديرياتها، لإقامة المسن وتقديم برامج الرعاية المتكاملة له.

 

7- رفع الوعي المجتمعي بحقوق المسن، وتعزيز احترام هذه الحقوق، وتدعيم ذلك الوعي بقدرات وإسهامات المسنين أنفسهم.

 

8- اتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل إمكانية وصول واستخدام المسن للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراته ومهاراته.

 

9- تمكين المسن من المشاركة في تسيير الشئون العامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركته في صياغة السياسات والبرامج وخاصة فيما يتعلق بشئونه، وذلك بنفسه أو من خلال المؤسسات الوطنية التي تمثله.

 

10- توفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراته، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايته وتأمينه من الأخطار التي قد يتعرض لها في جميع الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التي تتسم بالخطورة.


 

11- توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة للمكلف برعاية المسن ولأسرته باعتبارها المكان الطبيعي لحياة المسن، وتوفير الظروف المناسبة لرعايته داخلها، وتضمين جميع سياسات الدولة وبرامجها ما يكفل حماية وتعزيز حقوق المسن.

 

12- تيسير سبل إنجاز تعاملات المسن مع الجهات الحكومية وغير الحكومية بما في ذلك الجهات والهيئات القضائية، وأن تكون هناك نافذة تخصص لحصوله على الخدمات الحكومية دون مزاحمة مع غيره.

 

13- إتاحة وتيسير انتقال ونقل المسن بما يضمن له التنقل الآمن وحمايته من مخاطر الطريق والحوادث.

 

14- إدراج حقوق واحتياجات المسن في برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة التي تقوم بها وتنفيذ هذه البرامج والسياسات دون تمييز على أي أساس وعلى قدم المساواة مع الآخرين.

 

15- توفير أقصى درجات الحماية للمسن في أوقات الأزمات والكوارث وتوفير أماكن إيواء آمنة له، بها الاحتياجات الضرورية كافة، وتعويضه عن أية إصابات تعرض لها وتوعيته بسبل الحماية وقت الأزمات والكوارث من خلال مواد كتابية ودعائية وتوعية إعلامية.

 

16- تيسير إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية للمسن بمستويات اقتصادية مختلفة، سواء من خلال الوزارة المختصة أو مؤسسات المجتمع الأهلي أو غيرها من الأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية العامة أو الخاصة، وذلك وفقا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

 

17- المشاركة في برامج التعليم المستمر وتعليم الكبار وتضمين المناهج بالمدارس والمعاهد والجامعات دراسة العلوم الخاصة بالمسن.


 

18- المشاركة في برنامج التدريب والتأهيل وذلك وفقا لاحتياجات المسن الاقتصادية والاجتماعية وبما يتفق مع قدراته الصحية والعقلية والنفسية.

 

19- تيسير الأنشطة الرياضية والترويحية للمسن واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتهيئة أماكن الرياضة والترويح بما يتيح له ارتيادها وتوفير الأساليب والوسائل التي تيسر حصوله على فرص المشاركة في هذه الأنشطة، وكذا توفير العناصر البشرية المدربة والأدوات والملاعب اللازمة الكفيلة بمشاركته في الأنشطة والمحافل الوطنية والدولية.

 

20- دعم وتهيئة البيئة الثقافية والمجتمعية والمكانية والتكنولوجية لتنشيط البرامج السياحية الموجهة للمسن للعمل على الارتقاء بمستواها في المقاصد السياحية كافة، بما يسهل ارتياده لها.

 

21- إتاحة وتيسير سبل مشاركة المسن في عمليات الترشح والتصويت في الانتخابات وإبداء الرأي في الاستفتاءات بجميع أنواعها، وإتاحة الأدوات الكفيلة لهذه العمليات بما في ذلك الحق في الاستعانة عند الاقتضاء بمرافقين أو مساعدين يختارهم المسن، وذلك كله دون الإخلال بأحكام قانون بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية الصادر بالقانون رقم 45 لسنة 2014.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قانون رعاية حقوق المسنين رعاية حقوق المسنين قانون المسنين الجديد كبار السن الاولى بالرعاية

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل دعم القطاع ‏الصحي وتقديم الرعاية للمناطق الأكثر تضرراً‏ في سوريا

دمشق-سانا ‏

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع رئيس بعثة اللجنة الدولية ‏للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان، سبل دعم القطاع الصحي في ‏سوريا، وتقديم الرعاية الممكنة للمناطق والمدن الأكثر تضرراً.‏

وأكد الوزير العلي خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة، أهمية تعزيز ‏التعاون والتنسيق مع اللجنة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع ‏الصحة جراء العقوبات المفروضة على سوريا، وضرورة رفعها بشكل كلي، ‏وإتاحة المجال لاستيراد المعدات والأجهزة الطبية اللازمة التي تؤمن الرعاية ‏الصحية للمواطنين، وتسد احتياجات المنظومة الصحية في سوريا.‏

وأشار الوزير العلي إلى إمكانية زيادة نشاط برامج عمل اللجنة لتشمل العديد ‏من المناطق التي لم تشملها خلال عهد النظام البائد، لافتاً إلى وجود خطة ‏مشتركة لتطوير هذه البرامج لتقديم الدعم للمتضررين، مؤكداً ‏استعداد الوزارة للتنسيق والتعاون لوصول اللجنة إلى جميع المناطق الأكثر ‏تضرراً.‏

بدوره، بين رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا أن اللجنة ‏تعمل على دعم الحكومة في بناء النظام الصحي، وخططها الإسعافية، وزيادة ‏نشاط اللجنة بالتعاون مع الوزارة وفق التفاهمات بين الطرفين لإمكانية ‏الوصول إلى أغلب المحافظات وفق الإمكانات المتاحة.‏

ولفت ساكاليان إلى استمرار اللجنة بدعم منظمة الهلال الأحمر العربي ‏السوري والمنظومة الإسعافية في سوريا، وتكثيف النشاطات في مناطق عدة، ‏مؤكداً أن اللجنة خلال مؤتمر بروكسل الأخير عملت على المطالبة برفع ‏العقوبات عن سوريا، وإمكانية تقديم الدعم في مجالات عدة يحتاجها القطاع ‏الصحي، ويتم رصدها من خلال فرق اللجنة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • قانون جديد يحظر حيازة الحيوانات الخطرة دون ترخيص ويلزم بالرعاية والتأمين
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل دعم القطاع ‏الصحي وتقديم الرعاية للمناطق الأكثر تضرراً‏ في سوريا
  • تشغيل الأطفال تحت سن الـ 15 خط أحمر في قانون الطفل
  • «تحيا مصر وخليفة بن زايد» يجهزان 200 عروس ويدعمان الأسر الأولى بالرعاية بمطروح
  • القهوة.. فائدة صحية مدهشة لكبار السن
  • في عيد العمال.. حقوق العامل خلال التوظيف بالقانون الجديد
  • الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
  • نشرة المرأة والمنوعات: لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. إرشادات لكبار السن لتجنب مخاطر العاصفة الترابية
  • تحذير لكبار السن: العاصفة الترابية تهدّد صحتكم.. إليكم الإرشادات الوقائية
  • جمعية ألزهايمر تستعرض جهودها ومبادراتها ضمن لقاء بخبيرة حقوق كبار السن في الأمم المتحدة