حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان الميداليةَ الذهبية وجائزة خاصة من سنغافورة على مستوى العالم.

جاء ذلك من خلال مشاركة طالبة من تعليم جازان ضمن المنتخب السعودي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا المشارك في منافسات معرض آيتكس 2024م الدولي والمقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 11-20 مايو 2024م

وجاء تحقيق الميدالية الذهبية وجائزة خاصة من خلال مشاركة الطالبة الموهوبة غلا عبدالوهاب محمد زيلع من الثانوية الخامسة بجازان والمتمثلة في مشروع تحسين أداء شبكات الاستشعار اللاسلكية في مجال الأنظمة المدمجة 

ويهتم المشروع بمعالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بشبكات الاستشعار اللاسلكية (WSNs)، بما في ذلك استهلاك الطاقة، وعمر الشبكة، ونطاق الاتصالات المحدود عبر  تقديم مخطط جديد وتصنيف عقد الاستشعار على أساس احتياطيات الطاقة الخاصة بها، يعزز المخطط كفاءة الطاقة مع تقليل من المشاكل والتحديات.

التطبيقات العملية لهذا المخطط واسعة النطاق، منه المراقبة البيئية والزراعة الذكية الأمن و السلامة. ويساهم هذا المشروع في تطوير تقنية WSN، وتعزيز النمو الاقتصادي، والاستدامة البيئية، والتقدم التكنولوجي في المملكة العربية السعودية.

وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي، أن مشاركة طالبة من تعليم جازان في منافسات معرض آيتكس الدولي يأتي ضمن دعم واكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين وتشجيعهم 

وأضاف "عقدي" هذا المنجز الذهبي الدولي يُضاف إلى الإنجازات التي حقّقها طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم على المستوى الدولي يأتي بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، أيدها الله، للطلاب والطالبات وحرص ومتابعة سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه ووزير التعليم وفق تطلعات رؤية السعودية 2030م وتمثيل الطلبة للوطن في المحافل الدولية 

وقدم "عقدي" التهنئةَ للطالبة وأسرتها ومدرستها، ومتمنيًا لها مزيدًا من التوفيق والتميز على مستوى العالم.

الجدير بالذكر أن معرض "آيتكس"يعد منصة دولية لاستقطاب الاختراعات والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة، تستهدف جذب المهتمين من المبتكرين والمخترعين، والمستثمرين والمصنّعين في مجموعة من الدول؛ لاستكشاف الاختراعات والابتكارات الجديدة في المجالات العلمية.

معرض آيتكس الدولي 

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تعليم جازان

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام


مقالات مشابهة

  • النقاش يحصد ذهبية دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • محافظ الشرقية يُهنئ اللاعب محمد النقاش لحصوله على الميدالية الذهبية
  • مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض موسكو الدولي للسفر والسياحة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • ناقد رياضي: محمد صلاح خرج بنسبة 85% من سباق الكرة الذهبية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • مجموعة stc ثالث أقوى سمة تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم بحسب “براند فاينانس”
  • بعد تأجيله.. معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يعود في أيار المقبل
  • تجميد الإعلام الأمريكي الدولي: غيابٌ استراتيجي يعزز حضور المنافسين