"تعليم جازان" يحصد الميدالية الذهبية وجائزة خاصة على مستوى العالم في معرض آيتكس الدولي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حصدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان الميداليةَ الذهبية وجائزة خاصة من سنغافورة على مستوى العالم.
جاء ذلك من خلال مشاركة طالبة من تعليم جازان ضمن المنتخب السعودي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا المشارك في منافسات معرض آيتكس 2024م الدولي والمقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 11-20 مايو 2024م
وجاء تحقيق الميدالية الذهبية وجائزة خاصة من خلال مشاركة الطالبة الموهوبة غلا عبدالوهاب محمد زيلع من الثانوية الخامسة بجازان والمتمثلة في مشروع تحسين أداء شبكات الاستشعار اللاسلكية في مجال الأنظمة المدمجة
ويهتم المشروع بمعالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بشبكات الاستشعار اللاسلكية (WSNs)، بما في ذلك استهلاك الطاقة، وعمر الشبكة، ونطاق الاتصالات المحدود عبر تقديم مخطط جديد وتصنيف عقد الاستشعار على أساس احتياطيات الطاقة الخاصة بها، يعزز المخطط كفاءة الطاقة مع تقليل من المشاكل والتحديات.
التطبيقات العملية لهذا المخطط واسعة النطاق، منه المراقبة البيئية والزراعة الذكية الأمن و السلامة. ويساهم هذا المشروع في تطوير تقنية WSN، وتعزيز النمو الاقتصادي، والاستدامة البيئية، والتقدم التكنولوجي في المملكة العربية السعودية.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي، أن مشاركة طالبة من تعليم جازان في منافسات معرض آيتكس الدولي يأتي ضمن دعم واكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين وتشجيعهم
وأضاف "عقدي" هذا المنجز الذهبي الدولي يُضاف إلى الإنجازات التي حقّقها طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم على المستوى الدولي يأتي بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، أيدها الله، للطلاب والطالبات وحرص ومتابعة سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه ووزير التعليم وفق تطلعات رؤية السعودية 2030م وتمثيل الطلبة للوطن في المحافل الدولية
وقدم "عقدي" التهنئةَ للطالبة وأسرتها ومدرستها، ومتمنيًا لها مزيدًا من التوفيق والتميز على مستوى العالم.
الجدير بالذكر أن معرض "آيتكس"يعد منصة دولية لاستقطاب الاختراعات والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة، تستهدف جذب المهتمين من المبتكرين والمخترعين، والمستثمرين والمصنّعين في مجموعة من الدول؛ لاستكشاف الاختراعات والابتكارات الجديدة في المجالات العلمية.
معرض آيتكس الدوليالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم جازان
إقرأ أيضاً:
برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته التفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، برهنت عن حجم المجهود التي تبذله الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة لتعافي واستعادة قوة الاقتصاد الوطني، على كافة الأصعدة التى تتعدد ما بين تدشين المشروعات الاستثمارية العملاقة، لتوفير فرص جاذبة للمستثمرين، فضلا عن الإجراءات والتيسيرات التي تعلن عنها الحكومة باستمرار لدعم أصحاب المشروعات الضخمة والمتوسطة والصغيرة، لافتاً إلى أن هناك إعادة هيكلة تمت رأسا على عقب لمنظومة التعامل مع المستثمر خلقت بالفعل سوق جاذب قادر على التواجد بل ومنافسة الأسواق الناشئة أيضا بمحيط المنطقة.
وأضاف "العسال"، أن حديث الرئيس السيسي كشف عن أن الدولة المصرية تُدير الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة، فقد نجحت في توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة مع كبرى التجمعات العالمية، فسنجد أن مصر كانت حاضرة وبقوة في التجمعات الاقتصادية الهامة مثل البريكس أو منظومة الدول الثماني النامية، مشيراً إلى أن هذا التواجد يمنح السوق المصري فرصة لتحقيق الاستفادة المتبادلة مع أعضاء هذه التكتلات، خاصة أن تجمع مثل دول البريكس (BRICS)، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، يحمل أهمية استراتيجية وسياسية واقتصادية كبيرة، خاصة في ظل تنامي نفوذ البريكس كمجموعة تسعى لكسر هيمنة الدول الغربية والمؤسسات التقليدية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تجمع دول البريكس يسعى أيضا إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، وهو ما يمكن أن يساعد السوق المصري على تنويع مصادر التمويل، بجانب حجم المزايا التى تعود علينا في دعم المشروعات التنموية، مثل البنية التحتية والطاقة، مما يتيح تعزيز خططنا في مجالات مثل التحول للطاقة النظيفة والمشروعات الصناعية والزراعية، بجانب البعد السياسي الهام الذى تسعى إليه الدولة من خلال التوسع في شراكتها الدولية مع أقوى الأنظمة الاقتصادية مثل الصين، مؤكداً أيضا أن انعقاد قمة الدول الثمانية في مصر لأول مرة منذ 24 عاما، كانت خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الأعضاء، خاصة أن تلك المنظمة ناتجها المحلي يبلغ 5 تريليون دولار وحجم الكتلة السكانية لها يمثل حوالي 14% من سكان العالم.
وأوضح النائب هاني العسال، أن حديث الرئيس بشأن سعي الدولة لمواكبة الأسواق الأوروبية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ومن أهمها طاقة الشمس والرياح، دلالة على الطفرة التى تحققها الدولة في مجالات الطاقة في ظل السباق العالمي وزيادة التحديات العالمية مع الصراعات الجيوسياسية التى تلقي بظلالها على المنطقة، لافتاً إلى أن مصر قد أطلقت استراتيجية الطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة بحلول عام 2035، حيث تعمل الاستراتيجية على تعزيز تنويع مصادر الطاقة بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، فقد نفذت مشروع مزرعة رياح جبل الزيت والتى تعد واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم، لذلك تسعى إلى زيادة التعاون مع الأسواق العالمية والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، لتوفير التمويل والدعم الفني لمشروعات الطاقة.