في عيد ميلادها الـ66.. مالا تعرفه عن آثار الحكيم؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم عيد ميلاد الفنانة آثار الحكيم، صاحبة الأداء المميز التي استطاعت دخول قلوب الجمهور ببساطتها، وجمالها الهاديء، حيث قدمت العديد من الأدوار مثل، البنت الخجولة والجريئة والأصيلة والمستهترة، وحققت نجاحًا كبيرًا خلال مشوارها الفني قبل اعتزالها.
حصلت آثار الحكيم على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، وعملت بعد التخرج في مجال العلاقات العامة، ثم انتقلت في المجال الفني منذ منتصف السبعينات، لكنها نالت شهرة كبرى منذ فترة الثمانينات.
بدأت مشوارها الفني عام 1976 بعد تعاقد المنتج رياض العريان، بعقد احتكار لمدة 5 سنوات، وأسند لها دور البطولة في مسلسل بلا عتاب عام 1976 أمام الفنان يوسف شعبان.
اكتشفها الفنان الكبير سمير غانم، وهو من قدمها للمنتج رياض العريان، التي بدأت معه مشوارها الفني.
كان أول أدوارها السينمائية من خلال فيلم "الملاعين" عام 1979 بدأت في التلفزيون حيث قدمت كثير من المسلسلات والسهرات التلفزيونية.
استمرت في مشوارها الفني حتى أصبحت نجمة سينمائية في أواخر الثمانينات، وظهرت أمام عمالقة الفن في هذا الوقت.
حصلت على عدة جوائز وأوسمة خلال مشوارها الفني، حصلت على جائزة من جمعية الإذاعة والتليفزيون الدولية العربية عن مسلسل أبنائي الأعزاء شكرًا، وجائزة ورق البردي في التمثيل من وزارة الثقافة، كما تم تكريمها في الإسماعيلية عام 2001م.
تزوجت مرتين، الأولى كانت عندما دخل حب محمد مجدي جودت لقلبها عام 1987، ولكن لم تبق الأمور على حالها دوما، فبعد إنجابها لأبنائهما الثلاثة، نشبت العديد من المشاكل والأزمات بينهما، خاصة أن تلك الفترة كان نجم آثار لامعا بالوسط الفني، ليطلقها دون علمها، وتبدأ المعركة بينهما في أروقة المحاكم من أجل حضانة الأطفال.
أما الزيجة الثانية فكانت من الإعلامي ياسر كمال خليل، والذي ساعدها في التخلص من الدعاوى المقامة ضدها من طليقها من خلال البحث عن حلول ترضي زوجها الأول.
اعتزالها الفنلم يكن خبر اعتزال آثار للفن جديدًا بل أعلنت ذلك أكثر من مرة في عدد من البرامج التلفزيونية على مدار السنوات الماضية، خاصة أن آخر أعمالها كان مسلسل "الوتر المشدود" في عام 2009.
وعلى مدار السنوات الماضية ظهرت آثار الحكيم في عدد من البرامج التلفزيونية ولكنها بعد ذلك قاطعت الظهور الإعلامي أيضا بعد أزمتها مع رامز جلال، واقتصر على بعض المداخلات الهاتفية في بعض البرامج، وذلك حتى ظهورها الأخير العام الماضي في عرض مسرحية "المتفائل" مع سامح حسين وسهر الصايغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آثار الحكيم مشوارها الفنی آثار الحکیم
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. هل واجهت أنغام صعوبات بسبب الدراسة؟
أنغام واحدة من الفنانات التي تستطيع بقدراتها الصوتية وموهبتها أن تتواكب مع الذوق الفني لكل جيل، فهي واحدة من الفنانات اللاتي تأثرنّ بعالم الغناء والموسيقي في سن صغير، لاعتبارها طفلة لها جذور موسيقية قوية، ولامست هذا المجال منذ نعومة أظافرها من قبل أسرتها، فكانت كما قالت أنها مارست الموسيقى وهى لا زالت في السنة الثالثة من المرحلة الابتدائية.
بدايات أنغامروت الفنانة أنغام الذى يصادف اليوم 19 يناير عيد ميلادها، في لقاء تليفزيوني، أنَّ طفولتها لم تكن سهلة، وواجهت في بدايتها العديد من الصعوبات باعتبارها تقوم بدراسة موادها الدراسية الأساسية إلى جانب دراستها للموسيقي.
وأشارت إلى أنّها استطاعت في سن صغير للغاية أن تتقن البيانو والعود، ورغم محاولات أساتذتها غناء فن الأوبرا، ولكنها لم تكن تهوى هذا الفن، باعتبارها متأثرة بشده بالفنانة فيروز وبالموسيقى التي تقدمها.
كيف دخلت أنغام الفن؟كما ذكرت أنّها في بدايتها تقدمت للإذاعة وهي في السن الخامسة عشر، أمام لجنة من كبار الملحنين أبرزهم حلمي بكر، وكمال الطويل، وأحمد صدقي وغيرهم، وبرغم صغر سنها إلا أنَّ موهبة أنغام الفريدة استطاعت أن تأهلها للغناء في الإذاعة.
وأوضحت أنّها انطلقت بعدها وقدمت أول ألبوم غنائي لها في الركن البعيد الهادي وهي لا تزال في سن السابعة عشر، وحققت نجاحاً كبيراً وانتشاراً بين الجمهور، وكان هذا بداية تعارف الجمهور على الفنانة أنغام.