ماذا حدث في بشكيك؟.. الجالية المصرية بقيرغيزستان تصدر تعليمات للطلاب بعد تعرضهم لاعتداءات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وجهت الجالية المصرية في قيرغيزستان مجموعة من التعليمات الهامة للطلاب المصريين المتواجدين في العاصمة بشكيك، بعد هجمات تعرض لها طلاب أجانب في المدينة الليلة الماضية.
ونقل موقع "القاهرة 24" عن أحد منسقي الجالية المصرية في قيرغيزستان قوله إن الأمر أصبح خطيرا في قيرغيزستان وإن الجالية ترغب في حل المشكلة، مطالبة بحضور المسؤولين للعمل على إنهاء الأزمة والحيلولة دون تفاقمها.
كما طالبت الجالية المصرية الطلاب بعدم الخروج من السكن لأي سبب، وعدم التصعيد عند حدوث احتكاك مع الشباب القرغيزيين، وعدم الوقوف في النوافذ وإغلاق الستائر بشكل دائم، وتهوية الغرف بفتحات صغيرة.
كما دعت الجالية من يشعر بمشكلة في مكانه الاتصال بالجهات الأمنية فورا، مضيفة أنه بداية من حلول وقت صلاة المغرب يمنع منعا باتا إضاءة الأنوار وفتح النوافذ، كما يستحب تقليل الحركة في مكان السكن، وأن كل من يسكن بشقة خاصة به يمنع عليه فتح أبواب الشقق لأي شخص مهما كان يرتدي زيا أو ملابس عسكرية.
إقرأ المزيدوقال أمين فتحي القصبي، منسق الجالية المصرية في قيرغيزستان، إنه تجري محاولات لنقل الطلاب من سكن فيه عدد قليل من الطلاب إلى سكن أكبر يضم عددا كبيرا منهم، بهدف تأمينهم قدر المستطاع.
وقال: عندنا سكن فيه 350 طالبا وآخر به 60 طالبا وتمكنا بالفعل من نقل العدد القليل لمكان آمن بالسكن الكبير.
وتابع منسق الجالية المصرية: "تواصلنا مع كبار المسؤولين في قيرغيزستان والمفتي وكذلك المفتي السابق، للتدخل، لكنهم قالوا لنا إن الشرطة أخبرتهم بضرورة الانتظار حتى يتم حل الأمر، ونحن ننتظر لكن الوضع غير آمن".
وأشار القصبي إلى أن الموضوع بدأ من شباب مصريين، كانوا في منطقة في وسط المدينة "وبيشربوا سجائر، وطلب منهم ناس قيرغيز سجائر، لكن مدلهومش سجائر، وحصلت مشادة والشباب هربوا إلى السكن، وتبعهم الشباب القيرغيز ودخلوا السكن عليهم، وفي الدور الأول كان في ناس من باكستان ضربوهم، والمصريين ساكنين في الأدوار العليا وعندما شاهدوا الضرب بدأوا يدافعوا عن نفسهم وأرسلوا الفيديوهات للأمن".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الرواية قريبة من تلك التي قدمتها الداخلية القرغيزية، التي قالت إن "مجموعة من الأشخاص المجهولين ذوي المظهر الآسيوي" بدأت في مضايقة عدد من الطلاب الأجانب في أحد مطاعم البيتزا في الساعة الثانية بعد منتصف ليل 13 مايو، حيث طلبوا منهم سجائر كما تنمروا عليهم بحجة تدخينهم في المكان.
وتابعت الداخلية أنه إثر ذلك هرب المواطنون الأجانب إلى مكان إقامتهم في نزل، لكن المجهولين لاحقوهم ودخلوا النزل وسرقوا أموالا وممتلكات من مواطنين أجانب باستخدام القوة. ثم بدأ أربعة رجال مجهولين بالدخول إلى غرف مختلفة وكسر الأبواب. وعندما دخلوا الغرف التي تعيش فيها فتيات، تصدى لهم أجانب حضروا بعد سماع الضجيج والصراخ. واندلع شجار بينهم في باحة النزل، قبل أن يهرب ثلاثة من المهاجمين، تاركين الرابع. واتصل المواطنون الأجانب بخدمة الإسعاف، ونقل أحد المهاجمين إلى المستشفى.
وأضافت الداخلية أن أحداث تلك الليلة تم تسجيلها بواسطة كاميرات مراقبة خارجية.
وقد فتحت قضية جنائية بشأن الحادث، وتم توقيف مواطنين قرغيزيين ووضعهما في مركز احتجاز مؤقت.
وحسب الداخلية، فإنه في 17 مايو، تم تداول فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" يوثق الشجار الذي وقع في باحة النزل، "دون أن يتم توضيح ملابسات ما حدث، مما أثار غضبا شعبيا واستياء جماعيا بين الشباب وأدى إلى اضطرابات محدودة" تعرض خلالها عدد من الأجانب من جنسيات مختلفة للضرب والإصابات.
وفي مساء الجمعة 17 مايو تجمع حشد من الشباب الغاضبين في وسط المدينة مطالبين بمعاقبة المسؤولين عن حادث العراك في النزل، الذي اعتبروه هجوما من الأجانب على السكان المحليين، لكن الشرطة تمكنت من تهدئة الوضع وإقناع المتظاهرين على الانسحاب.
وذكرت الشرطة أنه تم احتجاز عدد من المصريين على خلفية عراك مع سكان محليين.
إقرأ المزيدوحسب الصحة القرغيزية، فقد أصيب 29 شخصا من الأجانب في أعمال الشغب، نقل بعضهم للمستشفى دون أن تكون بينهم حالات خطيرة.
وأكدت الخارجية القرغيزية عدم وقوع قتلى في أحداث الليل محذرة وسائل الإعلام والسفارات الأجنية من نشر معلومات غير مؤكدة.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن قلقه إزاء وضع الطلاب الباكستانيين في بيشكيك، مضيفا أنه أصدرت تعليمات إلى سفير باكستان بتقديم كل المساعدة اللازمة.
وأصدرات سفارتا كل من باكستان والهند في بشكيك تعليمات لمواطنيها بعدم الخروج من المنازل، فيما دعت السفارة السعودية مواطني المملكة بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية وقرغيزية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم الحوادث المهاجرون شرطة الجالیة المصریة فی قیرغیزستان
إقرأ أيضاً:
برعاية وزيري التعليم العالي والشباب.. الاحتفال باليوم الأفريقي لطلاب الجامعات المصرية
أقام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات فعاليات اليوم الإفريقي الرياضي تحت شعار (تراث ألعابنا.. ديما مجمعنا) بالجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية، بالتعاون مع اتحاد الطلاب الأفارقة، وشارك في تنظيم الفعاليات مجموعة من الطلاب المتطوعين من الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، إلى جانب وفود طلابية من سبع دول إفريقية هي: (مصر، السودان، تشاد، الصومال، الكاميرون، بنين، وجيبوتي)، برعاية كل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ود.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتحت إشراف د.أحمد كامل مهدي سكرتير عام الاتحاد الرياضي المصري للجامعات،.
ويأتي هذا الاحتفال في ضوء رؤية الدولة المصرية وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وجذب الطلاب من مختلف دول العالم للدراسة في الجامعات المصرية، كما يعقد هذا الحدث في إطار حرص الدولة على توطيد أواصر الصداقة، وتعزيز التفاهم، وتبادل الثقافات بين الطلاب الوافدين ونظرائهم من الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات، بما يسهم في دعم التواصل الإنساني وتعميق الروابط بين الشعوب.
وفي ضوء رؤية الاتحاد الرياضي المصري للجامعات لنشر ثقافة الممارسة الرياضية بين طلاب الجامعات، وحرصه على تعزيز مشاركة القاعدة العريضة من الطلاب في مختلف الأنشطة، تضمن المهرجان الرياضي الإفريقي مجموعة من الفعاليات الترويحية والرياضية، شملت مباريات في خماسيات كرة القدم، إلى جانب أنشطة رياضية متنوعة تهدف إلى الترفيه والتقارب بين المشاركين.
كما شهد المهرجان مشاركة طلاب الجامعة الكندية من خلال تقديم عروض ثقافية وتراثية تمثل مختلف دول العالم، حيث تم عرض منتجات ومأكولات شهيرة، إلى جانب تقديم نبذات تعريفية عن أبرز المعالم الثقافية والتراثية في بلدانهم، وذلك ضمن فعاليات احتفالية "ثلاثة أيام حول العالم" التي تنظمها الجامعة الكندية، بالتوازي مع مشاركة وفد المهرجان الإفريقي.
كما تضمنت فعاليات المهرجان عروضًا فنية فلكلورية مميزة قدمتها فرقة الفنون الشعبية، حيث عكست هذه العروض التراث الثقافي الغني والمتنوع للدول المشاركة، وأضفت جوًا من البهجة والتفاعل بين الطلاب.
وعلى هامش فعاليات المهرجان، تم تنظيم زيارة إلى منشآت العاصمة الإدارية الجديدة، كما تم تعزيز الوعي الثقافي بالتراث الرياضي المصري والأفريقي، وتشجيع الطلاب غير الممارسين على المشاركة في الأنشطة الرياضية. إضافة إلى ذلك، تم العمل على اكتشاف وتفجير طاقات الطلاب المميزين والموهوبين في مختلف المجالات الرياضية، وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مهاراتهم والمساهمة في إثراء الأنشطة الرياضية بالجامعات.
وفي ختام فعاليات المهرجان، تم توجيه الشكر لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، وتم تقديم درع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات إلى كل من:
• الجامعات الكندية المستضيفة لفعاليات المهرجان، كما تم تكريم د.هادية حمدي نائب رئيس الجامعة.
• الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني؛ تقديرًا لمشاركتها الفاعلة في تنظيم المهرجان.
• السيد حسين وراسمي، رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة، على جهوده في تعزيز التعاون بين الطلاب الأفارقة.
• رؤساء الوفود المشاركة في المهرجان، حيث تم تكريمهم وتقديم هدايا تذكارية لكل المشاركين في فعاليات المهرجان، تعبيرًا عن الامتنان لمشاركتهم القيمة.