أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن أمريكا تتحمل كامل المسؤولية عن "محرقة" غزة بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي وإمداده بالمال والسلاح والصواريخ والقنابل الفتاكة وتوفير الحماية لدولة الاحتلال أمام المؤسسات الدولية والقانونية.

 

مصير فلسطين يحسمه 15 قاضياً فى محكمة العدل الدولية رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني: نبحث تعليق مشاركة إسرائيل في المباريات الدولية

وتابع “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه :"ستتوقف الحرب إذا أرادت أمريكا وعلى الدول العربية تغيير لغة الضغط".

 

وأوضح أن الولايات المتحدة تتحمل وزر جميع الضحايا من أبناء شعبنا الذين تقتلهم آلة البطش الإسرائيلية عبر عدوانها المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويجب تغيير لغة الخطاب مع الولايات المتحدة والحديث معها بأسلوب لا تفهم غيره وهو لغة المصالح.

 

وأشار الهباش إلى أن واشنطن وربيبتها "اسرائيل" لا تقيمان وزناً أو اعتباراً لا للأخلاق ولا للقانون الدولي والطريقة الوحيدة القادرة على إجبار واشنطن للإنصياع للإرادة الدولية واتخاذها قراراً بوقف العدوان هي الضغط عليها من خلال مصالحها المنتشرة في دول العالم الإسلامي.

 

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن وحدة "الكوماندوز" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني لا تزال على الحدود الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن هناك خطرا واضحا على الحدود اللبنانية، ممثلا في بقاء وحدة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، رغم الضربات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن نشاطات الجيش الإسرائيلي مسَّت بوحدة الرضوان في لبنان، لكنها لا تزال تتمتع بقدرات عسكرية أيضا، مشيرة إلى أنه رغم قتل الجيش الإسرائيلي لقائد الذراع العسكرية لحزب الله، عماد مغنيه، في عام 2008، فإن حزب الله لا يزال يمتلك قدرات عسكرية كبيرة ودقيقة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي 3 غارات على مناطق عدة على الحدود اللبنانية الجنوبية، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بعد منتصف الليل ثلاث مرات على بلدة الخيام، مستهدفا وادي العصافير وباب ثنية وأطراف الخيام الجنوبية".

من جهته، أعلن "حزب الله"، في بيان له: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".

وتتواصل المواجهات بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وبداية الحرب الإسرائيلية على غزة، في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، إن المقاومة تتوعد إسرائيل لحرب استنزاف طويلة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من التخبط والفشل ووقوف المقاومه في وجهه كلما حاول تحقيق أي إنجاز أو انتصار.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه حربها على قطاع غزة، التي أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص وإصابة ما يقرب من 80 ألفا آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود الهباش الرئيس الفلسطيني فلسطين أمريكا الاحتلال دولة الاحتلال الیوم السبت حزب الله

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة

قال نضال السبع الكاتب والباحث السياسي إنَّ دولة الاحتلال تذهب نحو المزيد من التشدد والتصعيد، ولم تلتفت إلى الأصوات الدولية التي تدفع نحو التهدئة والسلام، لافتًا إلى أنَّ الإسرائيليين لا يسمحون لأي من الأطراف الدولية بالتدخل، فضلًا عن أنّهم عطلوا كل المبادرات الدولية، إلى جانب انهم لم ينصتوا إلى مناشدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية حول التهدئة.

دولة الاحتلال ماضية في الحرب والتصعيد

وأضاف «السبع» خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ دولة الاحتلال ماضية في الحرب والتصعيد، لافتًا إلى أنَّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنه لديه تفويضا غربيا وأمريكيا لفعل ما يريد داخل قطاع غزة، على الرغم من خجل الجانب الأمريكي من ما يفعله نتنياهو، وسعيه للتوصل إلى تسويات، فضلا عن عقد صفقات لتهدئة الاوضاع.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «الآن مشهد الحرب في غزة يتكرر بالداخل اللبناني»، لافتًا إلى أنَّ بنيامين نتنياهو يعتقد أن لديه وقت نحو 50 يومًا لتعطيل كل الحلول وذلك حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، موضحًا أن وزير الخارجية اللبنانية عبدالله أبو حبيب قال خلال تصريحاته أنَّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل اغتياله وافق على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية.

مقالات مشابهة

  • بالمسيرات.. حزب الله اللبناني يستهدف قاعدة شمشون الإسرائيلية
  • هزاع المنصوري: الشراكة الدولية تشكل مستقبل استكشاف القمر
  • ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان
  • دعم شعبي ثابت في الدول العربية للفلسطينيين من دون تأثير على الحكومات
  • غطرسة الاحتلال الإسرائيلي تهدد المنطقة.. ونداءات عاجلة من الجامعة العربية لإنقاذ لبنان
  • جامعة الدول العربية: نقف صفاً واحداً ضد استهداف لبنان
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • أمين عام مساعد الجامعة العربية: نقترب بشدة من اندلاع حرب إقليمية
  • مندوب لبنان في الجامعة العربية: الاعتداءات الإسرائيلية ترقى لجرائم ضد الإنسانية وانتهاكًا للمواثيق الدولية
  • الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية يبدأ بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين ولبنان