نصيحة ذهبية لخفض نسبة الوفاة عالميًا .. طبيبة تكتشف مفاجأة تطيل العمر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يقدم الأطباء دائما نصيحة ذهبية تقلل من خطر الوفاة بشكل عام، وهي "الوقاية خير من العلاج"، ولكن كيف يمكن للشخص أن يطيل حياته ويعيش بصحة جيدة؟، السؤال الذي أجابت عنه طبيبة روسية بتقديم نصائح مهمة في هذا الشأن، مؤكدة على ضرورة اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على الصحة العامة وإطالة العمر.
القومي للمرأة يشارك في افتتاح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة كيف نقلل نسبة الوفاة بنسبة ٣٩٪؟ووفقًا لما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، تقول الطبيبة إن هناك عدة عادات يومية يمكن أن تؤدي إلى تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما تؤكد الدكتورة على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام. النشاط البدني لا يحافظ فقط على وزن صحي، بل يعزز أيضاً من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، توصي الدكتورة بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضروات والفواكه يومياً. هذه الأغذية غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزز مناعة الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
تضيف الدكتورة درابكينا أن تقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وتقول إن هذه العادات الصحية يمكن أن تخفض من خطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة تصل إلى 39 بالمئة، ومن أمراض الدورة الدموية بنسبة 36 بالمئة، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19 بالمئة.
تشير نتائج دراسات أخرى إلى أن عدم اتباع نمط حياة صحي يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 78 بالمئة، وأن العوامل الوراثية يمكن أن تزيد هذا الخطر بنسبة 21 بالمئة. لكن، تشير الدكتورة درابكينا إلى أن 60 بالمئة من حالات الوفيات التي تُعزى إلى العوامل الوراثية يمكن منعها عبر اتباع نمط حياة صحي. وهذا يعني أن العوامل الوراثية ليست قدراً محتوماً، بل يمكن التخفيف من آثارها عبر اتخاذ قرارات صحية يومية.
تلخص الدكتورة أوكسانا درابكينا نصائحها بقولها إن الإنسان يستطيع السيطرة على جزء كبير من صحته ومستقبله الصحي عبر تبني نمط حياة صحي. وتؤكد على أن التغييرات البسيطة في العادات اليومية يمكن أن تؤدي إلى فوائد صحية كبيرة وطويلة الأمد.
وتشير إلى أن الأبحاث تدعم بقوة الفوائد الصحية لهذه التغييرات في نمط الحياة، وأنها ليست مجرد توصيات نظرية، بل حقائق مثبتة علمياً. لذا، تنصح الدكتورة الجميع بالبدء في اتخاذ خطوات صغيرة نحو حياة أكثر صحة، مثل زيادة تناول الخضروات والفواكه، ممارسة الرياضة بانتظام، والتقليل من تناول الملح والتدخين والكحول.
وفي النهاية، تدعو الدكتورة أوكسانا درابكينا الجميع إلى التوعية بأهمية نمط الحياة الصحي ونشر هذه المعلومات بين الأصدقاء والعائلة، لأن الصحة الجيدة ليست فقط مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية مجتمعية. باتباع هذه النصائح، يمكن للإنسان أن يعيش حياة أطول وأكثر صحة، وأن يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي تهدد حياته وحياة أحبائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاة المشكلات الصحية التدخين الأمراض المزمنة الإصابة بالأمراض نمط حیاة صحی یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها
قال تقرير أميركي، إن الخبرة الأميركية المكتسبة في صراع البحر الأحمر مع مليشيا الحوثي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، قد تكون مفيدة في صراع محتمل مع الصين.
وأضاف موقع "ذا وور زون" الإخباري الدفاعي، إن الأشهر الخمسة عشر الماضية في البحر الأحمر، وفرت للبحرية الأميركية اختبار ضغط حقيقيا لأنظمتها ومنصاتها وأفرادها، بما في ذلك إسقاط مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون.
ونقل الموقع الأمريكي عن ضباط عسكريين أمريكيين قولهم إن تجربة البحر الأحمر شحذت تكتيكات الدفاع الجوي لديهم وكانت اختبار ضغط رئيسيا لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وتشمل التجربة استخدام صواريخ نظام الأسلحة القاتلة الدقيقة الموجهة بالليزر من قبل مقاتلات إف-16 لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار، وفق التقرير.
وأشار محللون إلى أن الصين ستكون خصما مختلفا تماما، إلا أن البحر الأحمر كان مع ذلك مولدًا رئيسيًا للخبرة وأرض اختبار على عدة جبهات.
إلى ذلك كشف مسؤول أمريكي عن تحرك لتشكيل تحالف عسكري لضرب الحوثيين، وإنهاء عملية "حارس الازدهار".
ونقلت قناة العربية عن المسؤول قوله إن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حل جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين، فيما الخطوة الثانية تشمل وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادرا على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن.
وكانت واشنطن قد أطلقت عملية حارس الازدهار في أواخر العام 2023، ردا على هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية