نصيحة ذهبية لخفض نسبة الوفاة عالميًا .. طبيبة تكتشف مفاجأة تطيل العمر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يقدم الأطباء دائما نصيحة ذهبية تقلل من خطر الوفاة بشكل عام، وهي "الوقاية خير من العلاج"، ولكن كيف يمكن للشخص أن يطيل حياته ويعيش بصحة جيدة؟، السؤال الذي أجابت عنه طبيبة روسية بتقديم نصائح مهمة في هذا الشأن، مؤكدة على ضرورة اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على الصحة العامة وإطالة العمر.
ووفقًا لما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، تقول الطبيبة إن هناك عدة عادات يومية يمكن أن تؤدي إلى تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما تؤكد الدكتورة على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام. النشاط البدني لا يحافظ فقط على وزن صحي، بل يعزز أيضاً من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، توصي الدكتورة بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضروات والفواكه يومياً. هذه الأغذية غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزز مناعة الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
تضيف الدكتورة درابكينا أن تقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وتقول إن هذه العادات الصحية يمكن أن تخفض من خطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة تصل إلى 39 بالمئة، ومن أمراض الدورة الدموية بنسبة 36 بالمئة، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19 بالمئة.
تشير نتائج دراسات أخرى إلى أن عدم اتباع نمط حياة صحي يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 78 بالمئة، وأن العوامل الوراثية يمكن أن تزيد هذا الخطر بنسبة 21 بالمئة. لكن، تشير الدكتورة درابكينا إلى أن 60 بالمئة من حالات الوفيات التي تُعزى إلى العوامل الوراثية يمكن منعها عبر اتباع نمط حياة صحي. وهذا يعني أن العوامل الوراثية ليست قدراً محتوماً، بل يمكن التخفيف من آثارها عبر اتخاذ قرارات صحية يومية.
تلخص الدكتورة أوكسانا درابكينا نصائحها بقولها إن الإنسان يستطيع السيطرة على جزء كبير من صحته ومستقبله الصحي عبر تبني نمط حياة صحي. وتؤكد على أن التغييرات البسيطة في العادات اليومية يمكن أن تؤدي إلى فوائد صحية كبيرة وطويلة الأمد.
وتشير إلى أن الأبحاث تدعم بقوة الفوائد الصحية لهذه التغييرات في نمط الحياة، وأنها ليست مجرد توصيات نظرية، بل حقائق مثبتة علمياً. لذا، تنصح الدكتورة الجميع بالبدء في اتخاذ خطوات صغيرة نحو حياة أكثر صحة، مثل زيادة تناول الخضروات والفواكه، ممارسة الرياضة بانتظام، والتقليل من تناول الملح والتدخين والكحول.
وفي النهاية، تدعو الدكتورة أوكسانا درابكينا الجميع إلى التوعية بأهمية نمط الحياة الصحي ونشر هذه المعلومات بين الأصدقاء والعائلة، لأن الصحة الجيدة ليست فقط مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية مجتمعية. باتباع هذه النصائح، يمكن للإنسان أن يعيش حياة أطول وأكثر صحة، وأن يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي تهدد حياته وحياة أحبائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاة المشكلات الصحية التدخين الأمراض المزمنة الإصابة بالأمراض نمط حیاة صحی یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة حول سبب الإصابة بالصداع المتكرر.. ما علاقة التغيرات المناخية؟
الشعور بالصداع بشكل مستمر مشكلة مزعجة يعاني منها الكثير من الأشخاص، ولا يعرفون سببه رغم أنه يمكن أن يدل على وجود مشكلة صحية خطيرة، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير أسباب الشعور بالصداع المستمر.
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة إسراء فهمي أخصائية أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي ومعيدة بكلية الطب البشري جامعه كفر الشيخ في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن هناك عدة طرق تؤدي إلى الإصابة بالصداع المتكرر، فهو قد يحدث نتيجة ممارسة الرياضة بصورة مفرطة أو نتيجة نقص شرب الماء، لأنه قد يؤدي إلى الجفاف لذلك من الضروري أن يكون هناك توازن في كميات الماء لتجنب الإصابة بالصداع.
أسباب الصداع المستمريوجد هناك نوعان من الصداع وهو الصداع الأولى والصداع الثانوي، حيث يشمل الصداع الأولي الصداع النصفي والصداع التوتري وصداع نتيجة العصب الخامس، أما الصداع الثانوي وهو يكون نتيجة استخدام الأدوية بشكل مفرط، وأيضا نتيجة وجود مشاكل في العين والأنف والأذن، ومشاكل في المخ وغيرها من المشاكل.
الاضطرابات النفسية والاكتئاب المستمر من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع المستمر وأيضا الحزن والقلق بالإضافة إلى اضطرابات النوم، واضطرابات الهرمونات وكذلك الأمراض المزمنة من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع المستمر.
التغيرات المناخية تؤدي إلى الصداعتناول المسكنات من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع المستمر، عدم أخذ قسط كاف من النوم أيضا يؤدي إلى الإصابة بالصداع المستمر، بحسب أخصائية أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي، مشيرة إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على الحالة المزاجية للشخص وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بالصداع المستمر، كما أن تؤدي زيادة الرطوبة أو الجفاف إلى الصداع.