الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إغلاق الاحتلال معبر رفح يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
جنيف-سانا
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر حرمانهم من الوصول إلى العلاج الضروري، ويهدد بمضاعفة أعداد الحالات الطبية الحرجة والوفيات.
وقال المرصد في بيان اليوم: “إن استمرار إسرائيل بإغلاق المعبر منذ السابع من الشهر الجاري يفاقم خطورة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين، ويسرع وتيرة تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية، ويتسبب في منع تدفق الإمدادات الإنسانية والطبية، والإمعان في تقويض عمل العدد القليل المتبقي من المشافي المحلية في القطاع”، مضيفاً: إن أكثر من 11 ألف جريح فلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي بحاجة ماسة للسفر إلى خارج القطاع في وقت يتهدد الموت أكثر من 10 آلاف مريض سرطان، بينهم نحو 750 طفلاً، وما لا يقل عن ألفي مريض بأمراض أخرى.
ولفت المرصد إلى أنه في ظل تهالك شديد للمنظومة الصحية وخروج أغلب المستشفيات المحلية عن الخدمة جراء العدوان، يفتقد مرضى السرطان في قطاع غزة لأي علاجات لمرضهم.
وطالب المرصد المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وخاصة معبر رفح والسماح بتدفق سلس ومستدام وكاف للمساعدات الإنسانية دون شروط أو قيود بما يضمن إيصالها إلى الفلسطينيين في شتى أرجاء القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول عشرات شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى غزة لليوم الثاني
قال عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، من معبر رفح، إنّه لليوم الثاني على التوالي تستمر حركة النشاط والتنظيم داخل معبر رفح بشكل مميز للغاية، بعد ما نجحت الدولة المصرية بالأمس في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في تسهيل مهمة دخول عشرات ومئات من شاحنات المساعدات الإنسانية.
مساعدات محملة بالدعم الغذائي والصحيوأضاف «الغنام»، خلال رسالة على الهواء، أنّ المساعدات التي ترسلها الدولة المصرية إلى قطاع غزة محملة بكل صور الدعم الغذائي والصحي والطبي والدوائي، وكذلك سيارات الوقود التي دخلت لأول مرة فيما يفوق الرقم 50 شاحنة محملة بالغاز والبنزين والسولار.
تدفق شاحنات المساعدات نحو معبري كرم أبو سالم والعوجةوتابع: «يتم دخول الشاحنات إلى قطاع غزة من خلال عملية التنظيم والتجهيز عند معبر رفح بالتنسيق مع كل الجهات حتى يتم تسهيل هذه المهمة لسائقي الشاحنات الذين يذهبون إلى معبر كرم أبو سالم وبعضهم إلى معبر العوجة»، مشيرا إلى الشاحنات تدخل بأرقام هائلة متدفقة نحو المعبر لإغاثة أهل غزة، الجزء الأعظم منها يذهب إما عبر نتساريم إلى شمال قطاع غزة، والغالبية تذهب إلى المحافظات الوسطى ومحافظات الجنوب في غزة.
متطوعون من شباب سيناء ينظمون دخول المساعداتولفت إلى أنّ العملية تتم من خلال وصول السائقين وأخذ دورهم في الدخول، وعملية التنظيم تتم من قبل الشباب المتطوع من أهالي سيناء، الذين يلعبون هذا الدور دوما، سواء عند معبر رفح أو استكمال التنظيم بالقرب من معبري كرم أبو سالم أو العوجة، ثم يعاودون مرة أخرى لأخذ دورهم في دخول هذه المساعدات.