قائمة بأبرز مشاهير العرب الداعمين للاحتلال أو الصامتين عن حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
#سواليف
يواجه #المشاهير والمؤثرون #العرب #انتقادات متزايدة على وسائل التواصل،
بسبب تجاهل معظمهم للأزمة الإنسانية في #غزة خوفا من أن يجر عليهم هذا الدعم
ضررا لما حققوه من شهرة وأموال، بل ودعم بعضهم الصريح للاحتلال الغاشم.
مما دفع الكثيرين للمطالبة بحجب حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
وإلغاء متابعتهم، بالتوزاي مع تزايد مظاهرات الدعم لشعب فلسطين في الولايات
المتحدة وأماكن أخرى في جميع أنحاء العالم.
وبدأ العديد من مستخدمي (TikTok وInstagram وX) في توزيع قوائم المشاهير
وشركاتهم التي يجب حظرها لمنع رؤية أي من المحتوى الذي ينتجونه على وسائل
التواصل الاجتماعي – لا منشورات، ولا صور أو مقاطع فيديو، ولا تعاون مع
الجهات الراعية.
والهدف من هذه الخطوة هو تقليل الأرباح التي يحققها المشاهير من خلال الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي.
معتز مطر ينشر قائمة بأبرز الأسماء
وفي هذا السياق نشر الإعلامي المصري المعارض “معتز مطر” أسماء مجموعة من
أبرز المشاهير العرب، الذين دعموا الكيان أو صمتوا على الإجرام والإبادة
التى حدثت ولا تزال في غزة.
هذه مجموعة من ابرز اسماء المشاهير العرب التي دعمت الكيان او صمتت على الاجرام والابادة التى حدثت في غزة ..#مقاطعة_المشاهير امتداد جديد وواجب وهو اضعف الايمان .. استكمالاً لمقاطعة الشركات التى تدعم الكيان والتي تفوق فيها اهل مصر والاردن وعمان ..
تستطيع الدخوالى الرابط بسهولة… pic.twitter.com/y0MQ1rTJu9
وتضمنت القائمة العديد من مشاهير الفنانين والمؤثرين على منصات التواصل، ومنها (الفنانة رغدة والفنانة لين الصعيدي وبيسان اسماعيل وعمرو مسكون، الدكتورة خلود وديانا كرزون، وسارة ميلاد وشمس الفارس) وغيرهم الكثير.
وعلق الإعلامي مطر على القائمة التي نشرها على حسابه في موقع “إكس”: “مقاطعة المشاهير امتداد جديد وواجب وهو أضعف الإيمان استكمالاً لمقاطعة الشركات التي تدعم الكيان والتي تفوق فيها أهل مصر والأردن وعمان”.
حملة عالميةومنذ أيام اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في أمريكا والعالم العربي حملة لمقاطعة هؤلاء المشاهير والمؤثرين والشركات الداعمة لهم، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع عزة المستمرة منذ، السابع من أكتوبر الماضي.
وتهدف هذه الحملة إلى إلغاء متابعة مشاهير عرب وعالميين صمتوا عن دعم غزة وأهلها الذين يتعرضون لإبادة جماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المشاهير العرب انتقادات غزة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!
وسط أمواج بحار السياسة المتلاطمة وبين جبال الخلافات والمناوشات والمكائد التى تموج بها الساحة العربية والإقليمية والدولية، ومع تسعر نيران الحقد والكراهية التى يضمرها الكارهون لكل ما هو مصرى تبقى مصر هى واحة الأمان لكل حائر وجزيرة الراحة لكل من أرهقته سياط الحياة وسفينة نوح لكل الغارقين والخائفين والتائهين.
الأحداث السياسية المتلاحقة ومشاهد الخيال العلمى التى يعيشها العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص خلال الأسابيع الأخيرة تفرض على الجميع وأولهم العرب أن يتركوا أماكنهم وحصونهم وقلاعهم وأبراجهم والتشبث بحبال مصر إذا أرادوا النجاة من طوفان الغرق الذى يداهم الجميع، لأنها أصبحت هى سفينة نوح وطوق النجاة الوحيد فى المنطقة مع تعالى حالة المد السياسى والعسكرى فيها بشكل لم يسبق له مثيل يصاحبه جزر شديد فى القومية والعروبة بعد الضربات المتلاحقة التى وجهت للعرب على مدار العشرين عاماً الأخيرة.
وكان من أبرز نتائجها تفكيك الجيش العراقى وحل الجيش السورى، أهم ضلعين فى مثلث قوة العرب مع الجيش المصرى الذى بقى صامداً ومتماسكاً وعصياً على الاختراق، ويبرز أنيابه للجميع كأسد شرس يتهيأ لالتهام كل من تسول له نفسه الاقتراب من مصر أو محاولة تهديدها.
الأطماع والجموح والجنون السياسى غير المسبوق الذى يتغنى به عناصر اليمين المتطرف فى إسرائيل والخاص بضرورة تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن بحجة إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية المتعطشة للدماء بدعم وتمويل أمريكى منقطع النظير تلقى صفعة قوية برد مصرى مزلزل برفض القاهرة القاطع لمخطط التهجير، سواء كان طوعياً أو قسرياً لأنهم أصحاب الأرض، ويجب دعمهم للحياة فيها، وليس إخراجهم منها عنوة لتوسيع نفوذ إسرائيل، وعلى خطى مصر سارت الأردن ورفضت المقترح.
وطلبت الدولتان تسوية سياسية عاجلة على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المقترح واجه معارضة عالمية شديدة من إسبانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والبرازيل ودول كثيرة حول العالم، لأنه سيزيد التوتر والقلق والاشتعال فى منطقة الشرق الأوسط، وسيحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة وبرميل بارود قابل للاشتعال فى أى لحظة، وهو أدى إلى الرجوع خطوة للخلف وتغيير لهجة الخطابات العنترية أملاً فى أن تلين مواقف البعض مع مرور الوقت.
حتى الأبواق الإخوانية التي لم تتوقف عن الهجوم مدفوع الأجر ضد مصر ولم تذكر حسنة وحيدة لدولة لحم أكتافهم من خيرها بعضهم غير بوصلتها وأشاد بموقف مصر والرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وأبرزهم محمد ناصر الذى أعلن دعمه لموقف مصر القوى.
خلاصة القول: الوضع الحالي فى المنطقة العربية يحتاج إلى قراء جيدين للألغاز السياسية المتلاحقة التي تحول الحليم حيران، وعلى العرب أن يدركوا جيداً أن قوتهم فى وحدتهم والتشرذم سيقودهم إلى الهلاك لا محالة، وأن يتوقفوا عن المواقف المايعة ويكون لهم موقف موحد، وأن يكون باطنهم مثل ظاهرهم حتى لا يتحولوا إلى فريسة طرية ..!!