عربي21:
2025-04-24@08:20:59 GMT

انكشاف أسرار جديدة حول طريقة بناء الأهرامات في مصر

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

انكشاف أسرار جديدة حول طريقة بناء الأهرامات في مصر

لا تزال أسرار بناء الأهرامات في مصر تتكشف مع الوقت، خصوصا تلك المتعلقة بكيفية بناء هذه الآثار العملاقة.

اكتشف علماء مجرىً قديماً لنهر النيل بات جافاً حالياً، كان يتدفق بجانب نحو ثلاثين هرماً في مصر القديمة، بينها أهرامات الجيزة، وقد يكون ساعد في عملية نقل المواد اللازمة لإنشاء هذا المجمّع الأثري قبل نحو أربعة آلاف سنة.



والنهر الذي يبلغ طوله 64 كيلومترا والمسمّى "الأهرامات"، كان مدفونا لفترة طويلة تحت الأراضي الزراعية ورمال الصحراء، بحسب دراسة نشرت الخميس في مجلة "كوميونيكيشنز ايرث أند انفايرنمنت".

ويفسرّ وجوده سبب بناء عدد كبير من الأهرامات في المنطقة التي باتت راهناً شريطاً من الصحراء يقع غرب وادي النيل، قرب العاصمة المصرية القديمة ممفيس.

وتمتد هذه المساحة الشاسعة من أهرامات اللشت في الجنوب وصولاً إلى موقع الجيزة الشهير شمالاً حيث تقع أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع.

وتضم المساحة في المجموع 31 هرماً، وهو العدد الأكبر من الأهرامات في مصر، وبُنيت خلال عصر المملكتين القديمة والوسطى، قبل فترة تراوح بين 4700 إلى 3700 عام.

وكان المتخصصون في مصر القديمة يدركون أنّ السكان آنذاك استخدموا ممراً مائياً قريباً لبناء الأهرامات، على بُعد كيلومترات من المجرى الرئيسي لنهر النيل.




وقالت المعدة الرئيسية للدراسة إيمان غنيم من جامعة نورث كارولينا في مدينة ويلمنغتون الأمريكية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، "لم يكن أحد متأكداً من موقع هذا الممر المائي الضخم وشكله وحجمه".

ولرسم خريطة لممر "الأهرامات" المائي، استخدم فريق غنيم من الباحثين صوراً التقطتها أقمار اصطناعية رادارية.

وتقول غنيم المتخصصة في الجيومورفولوجيا "على عكس الصور الجوية أو أجهزة استشعار الأقمار الاصطناعية البصرية التي توفر صوراً لسطح الأرض، تتمتع أجهزة استشعار الرادار بقدرة مميزة على الكشف عن الهياكل القديمة أو الأنهار المدفونة تحت الرمال".وأكدت تحليلات ميدانية بينها حفر عميقة في التربة، بيانات الأقمار الاصطناعية وكشفت عن النهر المخفي الذي يبلغ طوله 64 كيلومتراً، ويتراوح عرضه بين 200 و700 متر، أي ما يعادل مقاييس مجرى نهر النيل الحالي.

مرافئ

وبما أنّ منسوب النيل آنذاك كان أعلى بكثير مما هو عليه اليوم، كان له مجارٍ عدة تَعبُر سهوله الفيضية التي يصعب تتبع أثرها لأنّ المنظر الطبيعي تغيّر بسبب بناء سد أسوان في ستينات القرن العشرين.

وتقع الأهرامات على بعد كيلومتر واحد فقط في المتوسط من ضفاف مجرى "الأهرامات"، وقد تم بناؤها بشكل أو بآخر على السهول الفيضية.

وتقول إيمان غنيم "كشف بحثنا أنّ عدداً كبيراً من هذه الأهرامات كانت تضم ممراً مرتفعاً يؤدي إلى معابد في الوادي كانت بمثابة موانئ نهرية".

وتؤكد وجود أدلة كثيرة على أن مجرى "الأهرامات" كان كطريق سريع لنقل الكميات الهائلة من المواد والأعداد الكبيرة من العمال لبناء الأهرامات.وتقول المشاركة في إعداد الدراسة سوزان أونستين من قسم التاريخ في جامعة ممفيس الأمريكية "كانت هذه المواد التي أُحضر معظمها من مناطق تقع إلى الجنوب، ثقيلة وكبيرة، وكان من الأسهل تالياً تركها تطفو على سطح النهر ونقلها عبره لا برّاً".



وتشير المؤرخة إلى أنّ المعابد الواقعة على ضفاف مجرى "الأهرامات" كانت بمثابة مرفأ مخصص لاستقبال الحاشية وإقامة مراسم جنائزية للفرعون. وتقول "في هذا المكان كانت تجري الطقوس قبل نقل الجثة إلى مدفنها داخل الهرم".

وتضيف أن الدراسة التفصيلية لأجزاء مختلفة من النهر "تبيّن لنا كيف تم بناء كل هرم بالاستناد إلى الممر المائي، مما يتيح لنا أن نفهم بشكل أفضل لماذا اختار الملوك آنذاك من الأسرة الرابعة إلى الأسرة الثانية عشرة، بناء الأهرامات في مناطق معيّنة".

وتتابع إنّ "هذا الاكتشاف يذكّرنا بمدى تأثر الخيارات المتعلقة بالبناء والإسكان والزراعة بالتغيرات الطبيعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأهرامات مصر النيل نهر النيل مصر منوعات أهرام النيل نهر النيل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بناء الأهرامات الأهرامات فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة جديدة في مدارس النيل المصرية الدولية.. وجوائز للمشاركين

أعلنت مدارس النيل المصرية الدولية، عن انطلاق مبادرة مصر بعيون النيل تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.

أهداف مبادرة مصر بعيون النيل

وقالت مدارس النيل المصرية الدولية في بيان رسمي لها، إن أهداف مبادرة مصر بعيون النيل تتمثل في :

- تسليط الضوء على أبرز إنجازات الدولة المصرية خلال العقد الأخير 
-عرض المشروعات القومية الناجحة بأسلوب توثيقي مبسط
-تفعيل شعار معا بالوعي نحميها ونشر ثقافة مواجهة الشائعات السلبية المحبطة
-تقديم رؤية وتصور لمستقبل مصر من خلال إبداعات أبنائها
- إبراز دور الطلاب في نشر الوعي بالمشروعات القومية والإنجازات الوطنية

إجراءات تنفيذ مبادرة مصر بعيون النيل

- نشر إعلان المبادرة بجميع المدارس
- توعية الطلاب بأهمية المشاركة وأهداف المبادرة
- يمكن للطلاب المشاركة بشكل فردي أو في مجموعات لا تزيد عن 3 طلاب

المنتج النهائي لـ مبادرة مصر بعيون النيل :

- بحث مكتوب 
-عمل مرئي مصور فيديو
-تقرير صوتي
-برنامج إذاعي 
-تصميم موقع إلكتروني 

جوائز مبادرة مصر بعيون النيل 

- شهادة تقدير لكل الطلاب المشاركين
-يحصل الفريق الفائز أو الطالب الفائز على جهاز تابلت
-يحصل المشرف الذي ساهم  في دعم الطلاب على تابلت

وكان قد أكد محمد عبد اللطيف على مديري مدارس النيل الدولية بضرورة انتقاء أفضل العناصر للتدريس في المدارس وخاصة الشباب الذين لديهم القدرة على تنمية وتطوير مهاراتهم.

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا خلال اللقاء، بأهمية :

الاستثمار في العنصر البشري وتدريب المعلمينإجراء تقييمات مستمرة لمدرسي مدارس النيلتعزيز دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي بالمدارس بما في ذلك نظم التقييم المختلفةتكثيف الفيديوهات التعليمية الخاصة بمختلف المواد الدراسية على تطبيق "مدرستنا بلس" لتحقيق أقصى استفادة للطلابالاستعانة بأفضل العناصر البشرية والكوادر المدربة والكفء للتدريس من الشباب في مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهوريةتطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمدرسي مدارس النيل الدولية بما في ذلك المنضمين حديثًا منهم لمنظومة التدريس بهذه المدارس.

من جانبهم، قدم مديرو مدارس النيل الشكر الوزير محمد عبد اللطيف على الدعم والمتابعة، مؤكدين أن هذه اللقاءات المباشرة تساهم في تخطي أي عقبات تواجه المنظومة ووضع حلول عملية لها.

مدارس النيل المصرية الدولية

الجدير بالذكر أن مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) هي مدارس دولية مصرية حكومية تم تأسيسها بتمويل حكومي، وبدأت نشاطها في عام 2010 لتقديم خدمة تعليمية دولية متميزه، وتشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، والتي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها في الخارج.

مقالات مشابهة

  • الجمعة.. محمد خميس يكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة في برنامج "معكم منى الشاذلي"
  • بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
  • قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض
  • ‏أنشيلوتي: مشاكلنا هذا الموسم كانت واضحة. لقد غيّرنا طريقة اللعب قليلاً حسب خصائص اللاعبين.
  • إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النووي
  • الري: إزالة 87 ألف حالة تعدي على مجرى نهر النيل
  • بالتنسيق مع أجهزة الدولة.. وزير الري يتابع مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • وزير الرى يتابع حالة مجري نهر النيل ومجهودات إزالة التعديات
  • وزير الري يبحث مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • إطلاق مبادرة جديدة في مدارس النيل المصرية الدولية.. وجوائز للمشاركين