وزير الشؤون الإسلامية: الدولة وفرت ميزانيات لبناء وصيانة المساجد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الدولة -حماها الله- ممثلةً بقيادتها الرشيدة، وفّرت ميزانيات بسخاء لبناء المساجد وصيانتها، وقد خصصت لأجل ذلك بنوداً في ميزانيتها.
وقال إن ولاة الأمر - حفظهم الله - ومن باب تحقيق رؤية 2030، وكذلك لما للمواطنين من حق في المشاركة بأعمال الخير، سمحوا لنا في وزارة الشؤون الإسلامية بإتاحة الفرصة لمن يرغب من المواطنين بعمل الخير ببناء المساجد والتي هي من أعظم الأعمال، مشيراً إلى كثرة الطلبات والاحتياجات الواردة للوزارة في هذا الخصوص.
أخبار متعلقة "100 ألف ريال" أكبرها.. غرامات 15 مخالفة لاستخدام الآبار50 ألف ريال عقوبة نقل مخالفي أنظمة الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الشؤون الإسلامية: الدولة وفرت ميزانيات لبناء وصيانة المساجد بناء المساجدوفي ختام حديثه دعا الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الله سبحانه وتعالى أن لا يحرم من قام ببناء المساجد الأجر وأن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
جاء ذلك خلال افتتاحه جامعي الهنوف الزوين وعلي الملحم في مدينة عرعر، في إطار زيارته لمنطقة الحدود الشمالية لتفقد قطاعات الوزارة والاطلاع على سير العمل.
الجدير بالذكر، أن الوزارة أعلنت في وقت سابق أن المشروعات التي نُفذت لخدمة بيوت الله عن طريق فاعلي الخير خلال الخمس سنوات الماضية، بلغت تكلفتها أكثر من 5 مليارات ريال، تنوعت مابين بناء جديد وترميم وفرش وأعمال تكييف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة المساجد بناء المساجد صيانة المساجد الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.
ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".
بيئة تشريعية مناسيةوقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".
أسرة متماسكةوأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".
مناسبة وطنيةمن جهته أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.
ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.
تعزيز الثقافة القانوينةوقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".
وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".