لقاء زجلي لشعراء من سورية والعراق ولبنان وفلسطين بفندق الشرق في دمشق
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
في لقاء خاص بشعر الزجل الأصيل، اجتمع أكثر من 25 شاعراً من الشعراء المخضرمين والشباب من سورية والعراق ولبنان وفلسطين في فندق الشرق، هذا المكان الذي تأسس منذ 90 عاماً وكان له بُعد تاريخي لمدينة دمشق لاحتضانه الكثير من المناسبات الاجتماعية والثقافية المهمة للنخب السورية سابقاً.
وتضمن اللقاء تقديم الأشعار الوجدانية والغزلية والوطنية التي تغنت بسورية وعظمة مكانتها وبتضحيات شهدائها وقيمتها العليا في الوجدان العربي، كما تحدثت القصائد عن المقاومة وصمود أهل فلسطين وما يعانيه شعبها من ويلات الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وعن اللقاء، قال مؤسس اللقاء شاعر الزجل شفيق ديب في تصريح لـ سانا: “إن اللقاء عبارة عن مبادرة من قبل مجموعة من شعراء الزجل السوريين قرروا أن ينظموا هذا اللقاء الزجلي، بهدف إبراز “هويته”، فالشعر الزجلي هو شعر موزون، خاضع لقواعد كثيرة، أولها التزامه بالوزن العروضي لبحور الشعر، (مثل بحر الرجز، البسيط، الوافر، وغيرها من البحور الشعرية)، وتضاف إليه سمة المنطقة التي ينتمي إليها الزجّال”.
علي أحمد سعيد، أحد المشاركين الشباب، قال: بدأت من فترة قصيرة بالاهتمام بشعر الزجل، مبيناً أن من أهم ما يميز الزجّال أن يكون مطّلعاً وله ثقافة واسعة لأن الارتجال من أكبر التحديات في الشعر الزجلي للأشخاص الذين يودون الدخول لهذا العالم الإبداعي الأصيل”.
وأبدى الشاعر اللبناني هيثم حمدان اهتمامه بالملتقيات التي تُعقد في سورية بما يخص الشعر الزجلي، وقال: ” إن الشاعر شفيق صنع نقلة نوعية لطبيعة ملتقيات شعر الزجل، حيث نقلها من لقاء بين شعراء وجمهور إلى لقاء يجمع شعراء الزجل، وذلك يضع الشاعر في حالة تقييم لنفسه وهذا الأمر في غاية الأهمية لضمان استمرار ألق الشعر الزجلي”.
الشاعر الزجلي الفلسطيني عمر زيداني، قال: “مضمون مشاركتي اليوم هو موضوعي فلسطين والمقاومة، ففلسطين هي محور الوجع، وكما نتقاسم مع سورية الحياة، نتقاسم الوجع ونتقاسم القصيد، فشطر لسورية وشطر لفلسطين، مضيفاً: “إن المقاومة ليست مقتصرة على السلاح فقط، وإنما أيضاً الكلمة هي سلاح فعّال وقادر على تحرير الشعوب”.
يذكر أن الشعر الزجلي، من عناصر التراث الثقافي السوري اللامادي المسجل على القائمة الوطنية السورية.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبرز ما جاء في لقاء فيدان والشرع في دمشق
زار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، العاصمة السورية دمشق في إطار حقبة جديدة بدأت بعد سقوط نظام الأسد. التقى فيدان مع الزعيم الجديد لسوريا، أحمد الشرع، وأصدرا بيانًا مشتركًا أكدا فيه عزمهما على تطهير سوريا من الإرهاب وبناء مستقبل جديد للبلاد.
قال وزير الخارجية التركي٬ هاكان فيدان: “نقلًا عن رئيس جمهوريتنا، أبلغكم تحياته الخاصة. نحن في تركيا نشعر بالفخر لوقوفنا في الجانب الصحيح من التاريخ. وجودي اليوم في دمشق يأتي تأكيدًا أننا، كما كنا في أصعب أيامكم، لن نترككم وحدكم اليوم أيضًا. رئيس جمهوريتنا سيكون دائمًا إلى جانبكم، والدولة التركية ستظل تدعمكم”.
“الحقبة المظلمة في سوريا انتهت”
أضاف فيدان: “تحقيق الحرية والازدهار في سوريا سيكون بفضلكم. يجب أن تعود الدولة بكافة وظائفها للعمل. الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوقت. أعتقد أن الحقبة الأكثر ظلامًا قد انتهت، وتحقيق المصالحة الداخلية سيكون المفتاح لتنفيذ جميع الوعود”.
“لا مكان لـ PKK/YPG في سوريا”
أكد فيدان على أهمية مواجهة الإرهاب،قائلا٬ :”شاهدت إصرار الشعب السوري في محاربة PKK/YPG. لا مكان لـ PKK/YPG في سوريا، ويجب أن يتم حل هذا التنظيم فورًا. سوريا التي تخلصت من ظلام البعث ستتخلص أيضًا من تنظيم PKK/YPG الإرهابي. نحن مستعدون لدعمكم في محاربة داعش”.
“تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية”
أوضح فيدان: “تنظيم PKK/YPG أصبح بمثابة حارس للسجون لصالح الولايات المتحدة. هذه التنظيمات الإرهابية تحتل الأراضي السورية. قريبًا سنعمل على تطهير سوريا من جميع هذه التنظيمات”.
“إسرائيل لا يمكنها استغلال الوضع في سوريا”
وفيما يتعلق بإسرائيل، قال: “لن نسمح لإسرائيل باستغلال الأوضاع الحالية والاستيلاء على أراضي سوريا. يجب على إسرائيل احترام وحدة الأراضي السورية، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة ضد محاولات الاحتلال الإسرائيلية”.
“ترامب أكثر وضوحًا في حماية مصالح أمريكا”
وأشار إلى أن: “الرئيس ترامب كان واضحًا في تركيزه على مصالح أمريكا. عند النظر إلى الوضع، نرى أن حل قضية معتقلي داعش يجعل وجود أمريكا في سوريا بلا معنى. أعتقد أن ترامب سيتبنى نهجًا مختلفًا في المرحلة المقبلة، حيث يضع مصالح أمريكا فوق كل اعتبار”.
هل المدارس مغلقة غداً في تركيا بسبب الثلوج؟ أول تصريح رسمي
الأحد 22 ديسمبر 2024التطلعات المستقبلية
اختتم الوزير التركي تصريحاته بالتأكيد على أن تركيا ستواصل دعمها لسوريا في هذه المرحلة الانتقالية، وستكون مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم المطلوب لإعادة بناء الدولة السورية على أسس متينة ومستقرة.
رفع العقوبات عن سوريا مطلب القيادة الجديدة