ثلث طلاب الجامعات البريطانية يرون طوفان الأقصى عملا مقاوما
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يعتقد أكثر من ثلث طلاب أبرز الجامعات البريطانية أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي عملا معقولا من أعمال المقاومة"، بحسب ما ذكر استطلاع رأي لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجاء في استطلاع: "يعتقد ما يقرب من 40 في المئة من الطلاب في جامعات مجموعة راسل (مجموعة من 24 جامعة ينظر إليها على أنها أفضل الجامعات البريطانية) أن الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين أول/ أكتوب رالماضي، على إسرائيل كانت عملا مُتَفهما من أعمال المقاومة".
وقال "أظهر استطلاع لآراء طلاب الجامعات أن ثلثهم فقط يعتبرون هجوم حماس الذي أشعل حرباً جديدة في المنطقة هجوماً إرهابياً".
وقالت الصحيفة إن "هذه النتائج تأتي وسط موجة غير مسبوقة من معاداة السامية، حيث حذر الطلاب الإسرائيليون من أنهم مرعوبون من استهدافهم في الحرم الجامعي".
والسبت، اضطرت جامعة كامبريدج إلى نقل احتفالات تخرجها من مبنى مجلس الشيوخ التابع للجامعة، حيث تقام منذ القرن الثامن عشر، إلى كلية داونينغ بسبب الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وأُجري الاستطلاع بتكليف من مؤسسة "قف معنا - StandWithUs UK" الخيرية المؤيدة لـ "إسرائيل" ونفذته شركة "سافانتا" وشمل أكثر من 1000 طالب موزعين على 20 جامعة، وتمت مشاركة نتائجه حصريا مع صحيفة ديلي ميل.
وكشف الاستطلاع عن أن 29 بالمئة من الطلاب يعتقدون أن هجوم حماس كان "عملا مفهوما من أعمال المقاومة"، وارتفع هذا العدد إلى 38 بالمئة بين طلاب جامعات مجموعة راسل، الذين يُنظر إليهم على أنهم "الأفضل والألمع".
ووجد الاستطلاع أيضا أن 38 بالمئة من الأشخاص الذين شملتهم عينة الاستطلاع، يتفقون على أن الطلاب الذين يدعمون "إسرائيل" علنا في الحرم الجامعي يجب أن "يتوقعوا" سوء المعاملة. ولم يرفض سوى 31 بالمئة من الطلاب ذلك صراحة.
وردا على تلك النتائج، قال متحدث باسم صندوق الأمن المجتمعي، الذي يعمل على الحفاظ على سلامة اليهود في بريطانيا: "إن فكرة أن يكون هجوم حماس فعل مقاومة مبررة أو مفهومة بأي شكل من الأشكال هي فكرة مشينة، وحقيقة أن الكثير من طلاب الجامعات يبدو أنهم لا يفهمون هذه الحقيقة الأساسية أمر مقلق للغاية، جامعاتنا تفشل".
وقال وزير التعليم العالي السابق روبرت هالفون: "هذا استطلاع يبعث عن تشاؤم عميق. يحتاج الطلاب إلى مزيد من التوعية ليس فقط لفهم معاداة السامية، ولكن أيضا الأصولية والجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة مثل حماس والجهاد الإسلامي"، وفق الصحيفة.
وكتبت الصحيفة: "وفي أكثر من 20 مخيماً مؤيداً لفلسطين تم تشييدها في جميع أنحاء البلاد، سُمع الطلاب وهم يهتفون "الانتفاضة" - وهي دعوة صريحة للعنف - و"المقاومة مبررة إذا تم احتلال الشعب"، وهو تأييد واضح لمجزرة حماس". كما ورد في الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية استطلاع بريطانيا بريطانيا استطلاع طوفان الاقصي 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
«مكافحة الإدمان» يطلق معسكرا للتوعية بمشاركة طلاب من 27 جامعة حكومية
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، بالتعاون مع معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معسكرا تدريبيا بمدينة شرم الشيخ لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية من طلاب الجامعات المصرية، بشأن تنمية العمل التطوعي ومكافحة تعاطي المخدرات، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة .
الخطة الوطنية لمكافحة المخدراتويأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2027، حيث يهدف المعسكر الذي استمر لمدة 4 أيام بمشاركة 120 طالبا وطالبة من قادة رؤساء وأعضاء اتحادات الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية ومديرو عموم إدارات الشباب بـ27 جامعة حكومية على مستوى الجمهورية، لاستثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، كما يهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وجرى اختيارهم كقيادات في العمل التطوعي لتنفيذ مبادرات وأنشطة توعوية عن أضرار المخدرات داخل جامعاتهم وتعريف الطلاب بصندوق مكافحة الإدمان وخدماته الوقائية والعلاجية والرد على الاستفسارات التي تدور في الأذهان عن طبيعة مرض الإدمان وإمكانية العلاج من خلال الخط الساخن «16023».
ويهدف المعسكر إلى زيادة قدرات طلاب الجامعات المعرفية والمهارية على القضايا المجتمعية، خاصة قضية خفض الطلب على المخدرات، حيث جرى إعداد مجموعة من طلاب الجامعات كقيادات تطوعية، وأنّ من ضمن المهام الوظيفية لهؤلاء الطلاب المنضمين لوحدات التطوع بصندوق مكافحة الإدمان المشاركة في إعداد وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية داخل جامعتهم لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وحرص الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على الالتقاء بالطلاب، مؤكدًا أهمية دورهم في تنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة للتوعية بـ أضرار تعاطي المخدرات من خلال أساليب ابتكارية وإبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، لافتا إلى تدريب الطلاب على كيفية إدارة العمل التطوعي وإعداد برامج توعوية عن مكافحة تعاطي المخدرات وتنفيذها بهدف إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصحيحة في مكافحة تعاطي المخدرات في ضوء رؤية مصر 2030.
خطورة التدخين وتعاطى المواد المخدرةوتضمن المعسكر 9 مجموعات من الطلاب المشاركين، وأعدت كل مجموعة مبادرة تنموية، وفازت 4 مبادرات قابلة للتنفيذ في الجامعات المصرية، أولها مبادرة عن كيفية تنمية الوعي المعرفي لدى شباب الجامعات بخطورة التدخين وتعاطي المواد المخدرة، والثانية عن الانتماء والحوار الاجتماعي وكيفية تعريف الشباب بإنجازات الدولة المصرية على الأرض حتى يحققوا من خلالها الانتماء والتنمية، وتضمنت المبادرة العمل على كيفية تغيير المسارات المعرفية والعقلية لدى الشباب واتجاهاتهم نحو القضايا المجتمعية وجعلهم قادرين على نشر التوعية والمشاركة في حل المشكلات المجتمعية، بينما تضمنت المبادرة الرابعة تحت مسمى «معاك للآخر» استمرار المشاركة المجتمعية والتعريف بخدمات الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان «16023» والذي يقدم الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة.