أعلن الدكتور محسن ابو رحاب القائم باعمال مدير معهد امراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية  اعتماد  (إيجاك) لمعمل تشخيص وتعريف الفيروسات ، التابع لمعهد بحوث أمراض النباتات، طبقا لمتطلبات المواصفة الدوليه للفحص 17025:2017ISO/IEC   للسنه الخامسه على التوالي حيث تم اعتماد المعمل للمرة الأولى عام 2019


و أكد  ابو رحاب القائم بأعمال مدير معهد امراض النباتات  أنه يسعي دائما الي تطوير المعامل التابعة لمعهد امراض النباتات وأشار الي أنه  تم تجديد الاعتماد للمعمل، للكشف عن الأمراض الفيروسية  التي تصيب محصول الطماطم، ومنها فيروس اصفرار وتجعد اوراق الطماطم  والامراض الفيتوبلازمية والتى تصيب المحاصيل الاقتصادية الهامة ومحاصيل الزينة والنخيل واشجار الفاكهة بالاضافه الى الكشف عن فيروسات البطاطس  و هي تعتبر من اهم الفيروسات الحجرية التي تصيب البطاطس و التي تعتبر احد اهم المحاصيل التصديرية و التي تؤثر عليها كما و نوع وجارى العمل على توسيع مجال الاعتماد .


و الهدف من انشاء المعمل كان بحثيا وخدميا حيث يقوم المعمل بتطوير طرق فحص جديده متخصصة وفعالة للكشف عن الفيروسات الحجرية وكذلك فحص النباتات الواردة من الخارج لبيان خلوها من الفيروسات وذلك حفاظاً على البيئة المصرية من دخول أحد هذه الفيروسات إلى الأراضى المصرية وذلك فى وقت سريع وبكفاءة عالية.

و  أيضا يشارك المعمل فى برامج حصر الامراض الفيروسية فى مصر طبقا لخطة قسم بحوث الفيروس و الفيتوبلازما كما يوفر المعمل كافة المعلومات الفنية والعلمية اللازمه لاجراء تقييم مخاطر الفيروسات النباتية كما يقوم المعمل بتدريب شباب الباحثين والاخصائيين على الطرق الحديثة لفحص وتشخيص الامراض الفيروسية كما يشارك المعمل فى تقييم النباتات للمقاومة للفيروسات.

وأشار ابو رحاب  ان المعمل يقوم بفحص اكثر من ١٠٠٠ عينة سنويا تشمل (الطماطم – النخيل –البطاطس وغيرها من محاصيل الخضر –الفاكهة و الزينة) . 
والجدير بالذكر ان معمل تشخيص وتعريف الفيروسات يستخدم احدث البروتوكولات والنظم القياسية الدولية في الفحص كما يقوم المعمل بتطوير طرق التشخيص المعملية وتوفير احدث الاجهزه لتتناسب نتائج المعمل بما يتناسب مع المتطلبات العالمية كما يضم نخبه من شباب الباحثين المدربين بكفاءه عاليه على إتمام عملية الفحص. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الفاكهة البطاطس الطماطم معهد أمراض النباتات

إقرأ أيضاً:

الأطعمة الأكثر ضررا للكلى

يشير الدكتور ميخائيل يليسييف أخصائي أمراض الكلى، إلى أن أمراض الكلى ترتبط بنمط حياة الشخص، لكونها أحد أنظمة التصفية الطبيعية في الجسم، لذلك تتأثر جدا عند تناول منتجات ضارة.



ووفقا له، تشمل الأطعمة الضارة، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة لأن الإكثار من الملح، يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى احتباس السوائل في الجسم، ونتيجة لذلك، إلى الوذمة وارتفاع ضغط الدم. والملح موجود بكثرة في المخللات والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.

إقرأ المزيد كيف يمكنك الحفاظ على كليتيك بصحة جيدة؟

ويقول: "المنتج الآخر الضار بالكلى هو الكحول. يزيل الجهاز البولي المواد السامة المرتبطة به من الجسم. ويزيد هذا بالطبع الحمل على الكلى. والأسيتالديهيد (منتج تحلل الإيثانول) ضار بشكل خاص للخلايا الأنبوبية الكلوية. ومع مرور الوقت، تتضرر هياكل الكلى، ويصبح الترشيح الكبيبي صعبا، ويتطور القصور الكلوي المزمن".

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى مشكلات في الكلى لأن البروتينات الحيوانية أكثر صعوبة في الهضم، ما يعقد عملية إزالة النفايات. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية يزيد من احتمال تكوين الحصى في الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البيورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك.

ويقول: "كما هو معروف تعتبر منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم. ولكن، عند الإفراط في تناولها، يظهر الكالسيوم بتركيزات عالية في البول، ما يزيد من احتمال تكون الحصى في الكلى".

ويشير الأخصائي، إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها الإفراط في تناول أنواع الزيوت المختلفة، التي تعتبر مصدرا لكميات كبيرة من الكولسترول والدهون، على الكلى. يؤثر استخدام هذه الزيوت بكثرة مع مرور الوقت على عمل القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تطور أمراض الكلى (تصلب الأوعية الدموية الكلوية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).

ووفقا له، يجب ألا ننسى أن الموز والأفوكادو يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم. لذلك فإن الإكثار منهما يسبب صعوبة في إزالته من الجسم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عمل الكلى وتشنجات عضلية ومشكلات في عمل القلب، مثل عدم انتظام النبض.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
  • الأطعمة الأكثر ضررا للكلى
  • اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
  • حكومة الخرطوم تجهّز بديل معمل استاك
  • ماسك الطماطم لتوهج البشرة وجعلها أكثر نضارة
  • التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة: استراتيجيات الوقاية والرعاية
  • "وقاية النباتات" ينظم برنامجا تدريبيا لحماية المحاصيل البقولية
  • وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز حماية المحاصيل البقولية من الآفات
  • جمعية إنماء طرابلس والميناء نوهت بجهود ميقاتي لإنقاذ لبنان
  • الثانوية العامة 2024| الفيزياء تصيب طالبة بتشنجات عصبية في المنيا