«البيئة»: الإعداد لبدء المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تقريرا حول آخر مستجدات الاستثمار في تحقيق التوافق البيئي في الصناعة.
وأكدت في بيان أن دعم الصناعة في مجال التوافق البيئي يعد من أقدم مجالات الاستثمار البيئي في مصر، إذ بدأت وزارة البيئة برنامج التحكم في التلوث الصناعي في مرحلته الأولى منذ عام 1997، وامتد لثلاث مراحل متتالية بإجمالي استثمارات بلغت «300» مليون يورو، بهدف دعم الصناعة المصرية لتحسين الأداء البيئي وخفض التلوث الناتج.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات حتى نهاية العام الماضي بلغ «22» منشآة صناعية لعدد «30» مشروعا فرعيا بإجمالي استثمارات تبلغ 192,19 مليون يورو، وتشمل صناعات الأسمدة، والحديد والصلب، والألومنيوم، والكيماويات، والنسبج، والزجاج، والصناعات الغذائية، إذ تصل مساهمة البرنامج إلى حوالي 131،34 مليون يورو، بالإضافة إلى «36» مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطة «SME» بإجمالي استثمارات 19،681 مليون يورو.
وأوضحت دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يجرى الإعداد لبدء تنفيذ المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي بإجمالي استثمارات تبلغ حوالي «250» مليون يورو.
البرنامج يقدم الدعم للمنشآت الصناعيةولفتت وزيرة البيئة إلى أن خفض الانبعاثات من قطاع الصناعة «إزالة الكربون»، بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والبترول، يعد من المجالات الواعدة للاستثمار البيئي وبناء شراكات مع العديد من الدول ومنها فرنسا والاتحاد الأوروبي.
يذكر أن البرنامج يقدم للمنشآت الصناعية الدعم الفني بالإضافة إلى حزم تمويلية ميسرة «قرض ميسر + منحة 20% من قيمة المشروع»، وتؤدي المنحة التي تحصل عليها المنشآت المشاركة بالبرنامج إلى تقليل سعر الفائدة على القرض 2.5% أو أقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التجارة والصناعة التلوث الصناعى التنافسية العالمية الصغيرة والمتوسطة الصناعات الغذائية الصناعة المصرية المرحلة الرابعة بدء تنفيذ خفض الانبعاثات بإجمالی استثمارات وزیرة البیئة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل
جنيف (رويترز) – حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة من أنه يواجه نقصا في التمويل قد يؤثر في غضون أسابيع على قدرته على تقديم الدعم لمن يواجهون نقصا حادا في الغذاء في السودان، وذلك في وقت تقلص فيه دول مانحة تبرعاتها وتمويلها للبرامج الإنسانية.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن نقص التمويل لديه يبلغ نحو 698 مليون دولار من أصل نحو 800 مليون دولار طلبها من الجهات المانحة لمساعدة سبعة ملايين شخص في الفترة من مايو أيار وحتى سبتمبر أيلول.
وحذر البرنامج من أنه سيواجه نقصا في الحبوب والبقول والوجبات الجاهزة على سبيل المثال اعتبارا من مايو أيار في ظل اتجاه متزايد من الدول المانحة لتقليل تمويل العمليات الإنسانية.
وأشار البرنامج إلى أن الحصص الغذائية في مناطق معرضة لخطر المجاعة تم تقليلها إلى 70 بالمئة من الحصص المعتادة.
وقالت سامانثا تشاتارج منسقة الطوارئ في مكتب برنامج الأغذية بالسودان للصحفيين عبر رابط فيديو من بورتسودان “نؤكد على ضرورة ضمان تدفق التمويل في وقت حرج للغاية ندخل فيه موسم الأمطار وأيضا موسم الجوع في السودان، وفي وقت يتصاعد فيه الصراع ويتزايد فيه النزوح”.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع وتسبب في نزوح ملايين.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يحشد الدعم للمحتاجين في أنحاء البلاد بما في ذلك نحو 450 ألفا نزحوا من مخيم زمزم في شمال دارفور بعد أن سيطرت عليه قوات الدعم السريع هذا الشهر.
وأضاف أنه قدم المساعدة لنحو أربعة ملايين في أنحاء السودان في مارس آذار وهو أعلى رقم في شهر واحد منذ بدء الصراع وأنه يستطيع الآن الوصول إلى المزيد من المناطق بعد التغلب على تحديات بيروقراطية ومخاطر أمنية.
وأشار البرنامج إلى أن من المتوقع وصول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات في الأيام القليلة المقبلة.