اجتماع أمني وقبلي يعطي المطلوبين أمنياً في يافع مهلة أخيرة لتسليم أنفسهم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعطى اجتماع أمني وقبلي مشترك عقد في مديرية الحد بمدينة يافع- محافظة لحج، مهلة أخيرة للمطلوبين أمنياً لتسليم أنفسهم قبل انطلاق حملة أمنية واسعة لضبطهم على خلفية التوترات الأخيرة التي شهدتها المديرية.
الاجتماع الذي ترأسه أركان قوات الحزام الأمني، العميد جلال ناصر الربيعي، حضره عدد من المشايخ والوجهاء والقيادات الأمنية والعسكرية من أبناء مديرية الحد.
وخرج الاجتماع، بقرار إعطاء مهلة للمطلوبين أمنيًا في مديرية الحد، الذين لا يزالون فارين من العدالة، حيث تم منحهم مهلة أخيرة، وذلك من خلال إلزام كل شيخ قبيلة ممن لديهم مطلوبون أمنيًا تسليمهم إلى قيادة الحملة الأمنية المُشتركة خلال فترة أقصاها السبت 18 مايو 2024م، ما لم ستتخذ قيادة الحملة الإجراءات القانونية اللازمة لضبطهم.
وأكد العميد الربيعي، على أن: "القضاء على الاقتتال والفتن والثارات القبلية، مهمة الجميع، لا سيما وأنها ألحقت الضرر بكافة أبناء الحد"، مُشيرًا إلى أن: "مديرية الحد ظلت لسنوات طويلة وهي تغرق في هذا المستنقع، وحصدت الثارات أرواحا بريئة كثيرة، ونشرت الرعب والخوف بين أوساط السكان والمواطنين".
وجدد العميد الربيعي، التأكيد على مواصلة الحملة الأمنية المُشتركة في مديرية الحد بيافع، وملاحقة كافة المطلوبين أمنيًا، والفارين من العدالة، لتقديم من تُثبت عليه أي إدانة، إلى العدالة.
بدورهم، أشاد المشايخ والوجهاء والقيادات الأمنية والعسكرية في الحد، بالجهود الأمنية للحملة الأمنية المُشتركة، وما حققته من إنجازات. وأكدوا على تعاونهم مع الحملة حتى ضبط المطلوبين أمنيًا، والفارين من العدالة، وإرساء النظام والقانون.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مدیریة الحد أمنی ا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.