إيقاف رئيسي الاتحاد التونسي للسباحة والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أوقفت السلطات التونسية رئيسي الاتحاد التونسي للسباحة والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، على ذمة تحقيق قضائي، بعد حجب العلم التونسي في تظاهرة دولية بسبب المنشطات.
وأوضح الناطق باسم النيابة العامة محمد صدوق جويني أن تسعة أشخاص، يلاحقون في هذه القضية، هم رئيسا الاتحاد التونسي للسباحة، والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات الموقوفين منذ يوم السبت الماضي، وسبعة أشخاص آخرين تمت دعوتهم، يوم الاثنين 13 مايو للمثول أمام النيابة العامة.
ويواجه الموقوفون تهما تتعلق بـ”تكوين مؤامرة بقصد ارتكاب اعتداء ضد أمن الدولة الداخلي وتكوين وفاق بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك وانتهاك العلم التونسي والمشاركة في ذلك”على خلفية ما سمي بحادثة “حجب العلم”.
وبدأت القضية يوم الجمعة الماضي، بعدما تم اخفاء العلم التونسي بقطعة قماش أحمر خلال بطولة تونس المفتوحة للماستر في السباحة، المنظمة من قبل الاتحاد التونسي للسباحة في المسبح الأولمبي بمدينة رادس الواقعة جنوب شرقي العاصمة تونس.
وظهر الرئيس التونسي قيس سعيد، غاضبا في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، حيث قام خلال زيارته للمسبح يوم الجمعة، برفع العلم وأداء النشيد الوطني. وتابع وهو يصرخ ويحمل العلم بين يديه “هذا اعتداء ولا مجال للتسامح مع أي كان ومهما كان”.
وقرر الرئيس حل مكتب اتحاد السباحة وإقالة مسؤولين بمن فيهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات.
من جهتها، عبرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يوم الإثنين عن “قلقها العميق” لتوقيف مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات، داعية إلى “إفراج فوري وغير مشروط” عنه.
وتتزامن هذه الحادثة مع عدة اعتقالات آخرى قامت بها السلطات التونسية خلال نهاية الأسبوع الماضي، في صفوف محاميين وصحافيين معارضين للرئيس سعيد، وأبرزها الاعتقال العنيف للمحامية التونسية صونيا الدحماني خلال بث مباشر لقناة فرانس 24، ومن ثم إرسالها إلى السجن دون المثول امام قاضي التحقيق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات الوطنیة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
رادوكانو ترفض «علاج الحشرات» في «أستراليا المفتوحة»!
ملبورن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة مونفيس يحطم رقم فيدرر في «الرابح الأكبر»! بعد ديوكوفيتش وموراي.. ماذا لو درب ميسي رونالدو؟
منعت مخاوف المنشطات البريطانية إيما رادوكانو من علاج لدغات الحشرات، عشية مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، في حين يزداد حذر اللاعبين بشأن تناول مواد ملوثة محظورة.
وتحدثت رادوكانو، حاملة لقب بطولة الولايات المتحدة سابقاً، قبل مواجهتها الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا المصنفة 26 في بطولة أستراليا، وذلك في أعقاب قضايا منشطات يواجهها الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً والبولندية إيجا شفيونتيك الأولى عالمياً سابقاً.
قالت ابنة الثانية والعشرين متذكرة الحادثة «أعتقد أن جميعنا حساس لما نتناوله ونستخدمه، تعرضت للدغة سيئة للغاية، لا أعرف ما هي، مثل النمل أو البعوض أو أي شيء آخر، أعتقد أني مصابة بالحساسية، ولقد تفاقمت وانتفخت كثيرا، أعطاني أحدهم بخاخاً مطهراً طبيعياً، لمحاولة تخفيف اللدغات».
تابعت «لم أرغب في تناوله.، لم أرغب في رشه، فكرت أني سأتحمل الأمر، لأني لا أريد المخاطرة».
وكانت سمعة شفيونتيك، حاملة لقب خمس بطولات كبرى، تضررت العام الماضي، بعد الكشف عن تعاطيها دواء قلب محظور.
اعتبرت وكالة النزاهة الدولية أن تعاطي المادة لم يكن متعمداً، فأفلتت البولندية بعقوبة إيقاف لمدة شهر فقط.
تلا ذلك، ثبوت تعاطي سينر، حامل لقب بطولة أستراليا، مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس الماضي، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية للتنس، وسُمح له باللعب لاحقاً، بعدما قبول تفسيره بأن الدواء دخل إلى نظامه، عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
واستأنفت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات القرار، وتسعى لإيقافه لمدة تصل إلى عامين، وسيتم الاستماع إليه من قبل محكمة التحكيم الرياضية في 16 و17 أبريل.
وشرحت رادوكانو عن إمكانية تناول مادة ملوثة عن غير قصد «من الواضح أن هذا الأمر يثير قلقنا، ونحن في قارب واحد، إذا خرج شيء ما عن سيطرتنا، سيكون الإثبات صعباً».