غضب عارم ضد حكومة نتنياهو.. ووزير يرفع السلاح في وجه المتظاهرين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في واقعة جديدة، حظيت باستهجان الشارع الإسرائيلي، هدد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، المحسوب على «تيار اليمين المتطرف»، المتظاهرين ضده بسلاحه الشخصي؛ إذ لوح بمسدسه، وهدد المحتجين بإطلاق النار عليهم.
بن غفير يهدد المتظاهرينوتداول رواد منصة التواصل الاجتماعي «X»، مقطع فيديو قصير، تبين فيه هتاف المتظاهرين ضد «بن غفير»، وخلال محاوله إخراجه، أخرج السلاح على المتظاهرين الإسرائيليين ضده، وبعضهم من عائلات المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
بن غفير يسحب مسدسه على المتظاهرين ضده. pic.twitter.com/SGfE9a4TlQ
— الأحداث الأمريكية (@NewsNow4USA) May 18, 2024وترتفع وتيرة التظاهرات ضد حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتنياهو، بسبب فشل عقد صفقة لعودة المحتجزين في قطاع غزة، لكن بسبب بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، فإن نتنياهو لا يزال مستمرا في تصعيد العمليات العسكرية.
وامتد الرفض الشعبي لإيتمار بن غفير ليتخطي إسرائيل، ويصل إلى الولايات المتحدة؛ إذ أجرى في مارس الماضي حوارا مع صحيفة نيويورك تايمز، هاجم خلاله إدارة البيت الأبيض، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ووصف عدم دعمهم لإسرائيل المطلق بأنه «خيانة».
الخلافات بين الحكومة مستمرةوكان الخلاف الأكبر مع إيتمار بن غفير، بسبب أن وزارته كانت المسؤولة عن المسجد الأقصى، وفي شهر رمضان الماضي، كان يريد السيطرة الأمنية بشكل كامل على المسجد، لكن أعضاء الحكومة سحبوا صلاحيته، خوفا من اشتعال الأحداث في الضفة الغربية خلال الشهر الكريم، فضلا عن أنه صاحب تصريحات بأنه يجب تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي قوبل برفض عالمي.
ولا تتوقف خلافات بن غفير عند المختلفين معه سياسيا أو دينيا، بل تمتد إلى الإسرائيليين أنفسهم؛ إذ أنه من أكثر الوزراء اعتراضا على تمرير صفقة تبادل المحتجزين، وقد اشتبك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي طلب من الحكومة إقالته.
لكن جالانت رد عليه بسخرية، بأنه لا يمكن أن يتحدث مع شخص لم يؤد الخدمة العسكرية، ولم يحارب على الجبهة من قبل، وترك الجلسة وخرج خلال حديث بن غفير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير حكومة نتنياهو صفقة تبادل محتجزين اسرائيل غزة العدوان على غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرد على أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت
أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن رفضه التام لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد "عارًا لا مثيل له"، لكنه أضاف أن هذا القرار لم يكن مفاجئًا، وقال بن غفير في تصريحات له، إن الرد على هذه أوامر الاعتقال يجب أن يكون من خلال تعزيز الاستيطان وفرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق الضفة الغربية.
وأوضح بن غفير أن "المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أثبتت مجددًا أنها معادية للسامية"، معتبرًا أن هذه القرارات تأتي في سياق تشويه صورة إسرائيل والتحريض ضدها في الساحة الدولية، وأضاف أن إسرائيل لن تتنازل عن حقها في الدفاع عن مواطنيها، واعتبر أن هذه الهجمات القانونية على القيادات الإسرائيلية تعكس أجندة سياسية ضد الدولة العبرية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، الخميس، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، حيث وجهت لهما تهمًا تتعلق بهجمات على السكان المدنيين في القطاع منذ 8 أكتوبر 2023، كما أشار بيان المحكمة إلى أن الجرائم المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.
وأضافت المحكمة في بيانها أن "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة ليس ضروريًا"، وأكدت أن كشف أوامر الاعتقال يخدم مصلحة الضحايا ويهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في النزاع.
الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 150 عسكريًا أوكرانيًا في 24 ساعة، في إطار العمليات العسكرية الجارية في مقاطعة كورسك الواقعة على الحدود الروسية-الأوكرانية، وأكدت الوزارة أن حصيلة القتلى في صفوف الجيش الأوكراني في المنطقة قد بلغت حتى الآن 34,540 جنديًا، بالإضافة إلى تدمير مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية.
وذكرت الوزارة أن القوات الروسية التابعة لمجموعة "الشمال" تواصل تكثيف عملياتها العسكرية في عدة قرى وبلدات على الحدود المتطرفة في كورسك، من بين هذه المناطق: فيكتوروفكا، دارينو، ليبيديفكا، ليونيدوفكا، مالايا لوكنيا، نيكولسكي، نوفو إيفانوفكا، وسفيردليكوفو، وتم القضاء على العديد من فلول الجيش الأوكراني في هذه الأماكن.
وفي إطار التصعيد العسكري، شنت القوات الروسية هجمات على تجمعات للجيش الأوكراني في العديد من المدن والبلدات المحاذية لمقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا، ومن بينها أغرونوم، ألكسندرية، بوغدانوفكا، كروغلينكويه، كوريلوفكا، وليبيديفكا، كما تم تدمير العديد من المواقع العسكرية الأوكرانية في مدن أخرى مثل مارتينوفكا، مالايا لوكنيا، ميلوفي، نيكولايفكا، وسفردليكوفو.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنه تم أسر 5 عسكريين أوكرانيين خلال هذه العمليات، وأن الخسائر في صفوف قوات كييف منذ بدء الهجوم على كورسك في 6 أغسطس الماضي قد بلغت نحو 34,540 قتيلًا، بالإضافة إلى تدمير 215 دبابة، مئات المدرعات، مدافع، راجمات صواريخ، منظومات دفاع جوي، وأكثر من 60 محطة حرب إلكترونية ورادار.
تستمر العمليات العسكرية الروسية في استهداف مواقع الجيش الأوكراني، في وقت تصاعد فيه التوتر على جبهة كورسك، حيث تتواصل المعارك في محاولة لتغيير موازين القوى في المنطقة.