«الوطني الفلسطيني» يُحذر من استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
حذر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، من استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه.
وحمل المجلس، في بيان، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن إغلاق المعبر، وعن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ ثمانية أشهر.
وقال المجلس، إن احتلال الجيش الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر، المنفذ الوحيد على قطاع غزة، هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى القطاع، إضافة إلى توقف خروج الجرحى لتلقي العلاج.
وشدد على أن استمرار إغلاق المعبر ينذر بكارثة إنسانية، وتفاقم لحالة المجاعة في جميع أنحاء القطاع المحاصر، والذي يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم البربري على رفح.
ودعا المجلس إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر جيش الاحتلال على وقف عدوانه، والانسحاب من المعبر وإعادة فتحه، وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية الإغاثية والطبية الطارئة للشعب الفلسطيني المحاصر.
اقرأ أيضاً«يديعوت أحرونوت»: إطلاق 10 صواريخ من شمالي قطاع غزة باتجاه عسقلان
الأونروا: انهيار المنظومة الصحية فى غزة والنازحون يعيشون ظروفًا صعبة
مطار العريش الدولي يستقبل طائرة مساعدات إماراتية لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير المحرر الفلسطيني جبر عمار في قصف على غزة (شاهد)
استُشهد الأسير المحرر الفلسطيني جبر علي عبد الله عمار٬ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود.
ويُعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983.
تغطية صحفية| استـــشهاد القائد الوطني جبر عمار متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال لقطاع غزة، وهو أسير محرر أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر في صفقة التبادل في 1983، وكان من كوادر المـــقاومة ضد الاحتلال في غزة بعد 1967، ويعتبر من مؤسسي الحركة الإسلامية في السجون، وعاد إلى غزة… pic.twitter.com/rDBuMHUBHu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 25, 2025
وُلد جبر عمار في عام 1944 في قرية بيت دراس، حيث استشهد والده خلال نكبة احتلال فلسطين عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وأنهى تعليمه الجامعي في مصر، حيث تخرج في كلية التجارة، وانضم لاحقًا إلى جيش التحرير الفلسطيني، الذي أسسه أحمد الشقيري، ليخوض معارك عدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي عمار عام 1969، وحُكم عليه بالإعدام، ثم بالسجن المؤبد مدى الحياة. وخلال فترة أسره، أسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل سجون الاحتلال، وتميز بعنفوانه الثوري وقيادته الحكيمة للأسرى.
مشاهد للقائد الوطني الشـ.ـهيد جبر عمار خلال حديثه عن الاحتلال وعدائه للمسلمين، ولحظة عودته لغزة بعد إبعاده لثلاثين عاما، ولقائه بقائد حركة حـ.ـماس الشـ.ـهيد المشتبك يحيى السـ.ـنوار. pic.twitter.com/S5s6wG46le — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 25, 2025
بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل عام 1983، أُبعد إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، قبل أن يستقر في السودان لمدة 30 عامًا.
وبعد اندلاع الأحداث الدامية في السودان، عاد إلى غزة قبل فترة وجيزة من معركة "طوفان الأقصى".
وكان عمار قد حظي باستقبال رسمي وشعبي في معبر رفح البري، حيث عبّر عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أرض الوطن بعد غياب دام أربعة عقود، ليواصل نضاله في صفوف المقاومة الفلسطينية، حتى ارتقى شهيدًا.