الفراج : الهلال يحتاج إلى منافس محلي ورئيسي على المستوى الوطني
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ماجد محمد
أوضح الإعلامي الرياضي وليد الفراج أن نادي الهلال يحتاج إلى منافس محلي ومنافس رئيسي على المستوى الوطني.
وأضاف الفراج في حديثه قائلا “استمرار الهلال كمنافس رئيسي كل هذه السنوات أكبر من تسطيح الأمر بالتحكيم والتفاصيل الصغيرة التي يخفف فيها بعض الجمهور من حجم الفوارق الفنية الواضحة”.
وتابع الفراج “وحتى يكون لدينا دوري أقوى نحتاج منافس له محلي بمدينته ومنافس رئيسي على المستوى الوطني ، هكذا تكون المنافسة أجمل وأكثر جودة”.
ويذكر أن نادي الهلال تعادل أمام نظيره النصر في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين بنتيجة 1-1.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر الهلال دوري روشن
إقرأ أيضاً:
قادة في جيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
قال قادة عسكريون في جيش الاحتلال؛ إن فكرة القضاء على حركة حماس، مسألة قد تستغرق سنوات، بسبب التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات التي تعمل على الأرض.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن قادة عسكريين قولهم إن الجيش يعتمد حاليا على استهداف المسلحين عن بعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر؛ وذلك حفاظا على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.
وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من العدوان على غزة.
وكان المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، قال؛ إن "إسرائيل" لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب، وفي مقدمة هذا الفشل عدم استعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال أشكنازي؛ إنه "لا يزال 59 مختطفا، أحياء وقتلى، محتجزين لدى حماس في غزة، وبعد سنة ونصف من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، اعترفت المؤسسة الأمنية بشكل كامل وواضح، أن 25 بالمئة فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، قد كُشف عنها ودُمّرت بواسطة الجيش الإسرائيلي".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف أنه "ربما يكون عدد الأنفاق التي تملكها حماس أكبر من ذلك بكثير. وحتى الآن، ما زالت حماس هي الجهة الحاكمة في قطاع غزة، إنها الجهة التي تحدد الأجندة المدنية، ولا تزال تملك أجهزة شرطة ونظام إنفاذ القانون في غزة، إنها توزع الخبز والماء".
ونقل عن مسؤول عسكري كبير قوله؛ إن "أي دولة أخرى في العالم ما كانت لتستطيع الاستمرار في العمل بعد حجم الدمار والضرر الذي أنزله الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. إن حجم الدمار في غزة لا يمكن وصفه، الأمر لا يتعلق بمبنى يهدم أو شارع تم تدميره، بل أكثر من ذلك بكثير؛ مساحات كاملة مسحتها إسرائيل من فوق الأرض وتحتها".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي سيطر بالفعل على نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع، وفي شمال القطاع، عمّق الجيش السيطرة على الأرض حتى عمق 2 كلم من خط الحدود، ومن المحتمل أن يواصل التقدم جنوبا خلال الأيام القادمة".
وأضاف أنه "من الشرق، توسّع المحيط الأمني ليصل إلى عمق يزيد على كيلومتر، وفي بعض المناطق وصل إلى أكثر من 1.5 كلم.
العودة إلى جزء من محور نيتساريم وفّرت مساحة ضخمة في وسط القطاع. وفي جنوب القطاع، تُكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة خطوة السيطرة على ‘محور موراج’، الذي سيتصل جزئيا في جنوبه الغربي بمحور فيلادلفيا، ما سيُنتج منطقة عازلة جنوبية واسعة بشكل خاص".