فصائل فلسطينية تعلن استهدافها جرافة عسكرية للاحتلال بقذيفة فى حى التنور شرق رفح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية عن استهداف جرافة عسكرية للاحتلال بقذيفة في حي التنور شرق رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
طيران الاحتلال يواصل شن غاراته على مخيم جباليا شمال غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35386 شهيدًا
وفي سياق آخر، قصفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، ودكت مقرًا للقيادة والسيطرة شرق مخيم جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودوت صفارات الإنذار في عسقلان.
وقالت سرايا القدس، في بيان لها: قصفنا عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا، ودك رجال المقاومة مقراً للقيادة والسيطرة شرق مخيم جباليا شمال القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأضافت: قصفنا بوابل من قذائف الهاون "العيار الثقيل" جنود وآليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق رفح.
خالد مشعل يطالب الدول العربية والإسلامية بتشكيل جبهة سياسية تواجه إسرائيل وأمريكا
وفي إطار آخر، صرح رئيس حركة حماس الفلسطينية في الخارج، خالد مشعل، اليوم السبت، بأن "المقاومة في غزة، أعادت التموضع في كل مكان"، مؤكدًا أنها "بخير"، بحسب قوله.
وأكد مشعل، في تصريحات له، أن "المقاومة أمام لحظة تاريخية وفرصة لهزيمة إسرائيل وتفكيك المشروع الصهيوني"، مشيرًا إلى أن "العدو يتقهقر ويفقد ثقته بنفسه بعد مرور 8 شهور على المعركة".
وأضاف: "نريد من جماهير أمتنا غضبا متواصلا يوقف هذا العدوان وطوفانا لحصار السفارات الأمريكية والصهيونية"، مطالبا الدول العربية والإسلامية بـ"تشكيل جبهة سياسية عريضة تواجه الصهاينة والإدارة الأمريكية"، بحسب قوله.
وكانت "حماس"، أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر الأول 2023.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عمالًا من قطاع غزة في بلدة برطعة، المعزولة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت عمالًا من قطاع غزة من داخل عمارة سكنية بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، كما فتشت عددًا من منازل المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية حي التنور غزة رفح فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السوداني يرجو من ماكرون التعامل ” الجيد” مع إيران وعدم استهدافها
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:12 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس السبت، أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني وعدم المجازفة بالتصعيد، جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن الاخير “تلقى، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله البحث في مجمل الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.وبحسب البيان،”اتفق الجانبان خلال الاتصال على قيام فريق ثنائي بتحديد موعد لزيارة ماكرون إلى بغداد، والتباحث بشأن إمكانية عقد النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.وتابع، أن “الاتصال شهد تطابقاً في وجهات النظر بين العراق وفرنسا في ما يتعلق بالعملية السياسية الجديدة في سوريا، التي يجب أن تعبر عن التنوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تحقيق عملية سياسية تعددية وشاملة، كما تم التأكيد على أهمية تثبيت الاستقرار في لبنان، وتعزيز الجهود لإعمار غزة، والحفاظ على الهدنة، ومنع أي تصعيد قد ينشأ نتيجة عدم الالتزام بها”.وأشار البيان، إلى أن “الاتصال تناول الأوضاع في المنطقة، حيث جرى الاتفاق على التنسيق المشترك لتعزيز الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد، مع التأكيد على أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني، وعدم المجازفة بالتصعيد، وضرورة حل الخلافات عبر الحوار”.وأكد رئيس الوزراء بحسب البيان، “حرص العراق على إدامة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون على مختلف المستويات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والثقافي”، مشيراً إلى “المشاريع المهمة التي تقوم بها الشركات الفرنسية، وإمكانية توسيعها في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى العراق”.من جانبه، أكد ماكرون، “رغبة بلاده في مواصلة التعاون مع العراق بمختلف المجالات”، مشدداً على “استعداد فرنسا للتنسيق مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب، لما يشكله من تحدٍّ عالمي وخطر على المستويين المحلي والإقليمي”، مشيداً بالوقت نفسه بدور العراق وجهوده في مكافحة الإرهاب”.