وزير الصحة يناقش عمل الشركة المشغلة لمستشفى الناصرية التعليمي وآلية العمل المستقبلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ناقش وزير الصحة صالح الحسناوي، السبت، ملخص عمل الشركة المشغلة لمستشفى الناصرية التعليمي وآلية العمل المستقبلية وانطلاق إدارتها وتشغيلها للمستشفى.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه " ترأس وزير الصحة صالح الحسناوي، الاجتماع الأول لمجلس إدارة وتشغيل مستشفى الناصرية التعليمي في ذي قار؛ لمناقشة خطة العمل للمرحلة المقبلة وتقديم الخدمات الصحية، بحضور محافظ ذي قار مرتضى الإبراهيمي ورئيس مجلس المحافظة عبد الباقي العمري، وبعض أعضاء مجلس المحافظة، إضافة إلى الوفد الوزاري ومدير عام صحة ذي قار راشد نجم الخالدي ووفد شركة اليغانسيا القطرية المشغلة للمستشفى ومجلس إدارة المستشفى".
وأضاف البيان، أن "الوزير ناقش خلال الاجتماع ملخص عمل الشركة وتقريرها عن واقع المستشفى وآلية العمل المستقبلية وانطلاق إدارتها وتشغيلها للمستشفى".
وأكد الوزير على، "مواصلة اجتماعات مجلس إدارة المستشفى برئاسة مدير عام صحة ذي قار وتقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين، وفق الأنظمة العالمية المعتمدة".
وأوضح، أنه "بدعم الوزارة والحكومة المحلية لإنجاح المشروع، سينعكس الأمر على نوع الخدمة الصحية المقدمة لأهالي ذي قار إيجابا ومن ثم تعميم تجربة الإدارة الناجحة لتشمل جميع المؤسسات الصحية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ذی قار
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3».. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني (فيديو)
أبوظبي/ وام
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد على 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.