زيادة كبيرة في أعداد السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
شارك عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعاليات ورشة العمل التي تم تنظيمها بالتعاون بين الهيئة واتحاد شركات السياحة التركي TURSAB بمدينة إسطنبول بدولة تركيا، على مدار اليومين الماضيين، وذلك في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لفتح أسواق سياحية جديدة وإقامة شراكات مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات للترويج للمقصد السياحي المصري ومقوماته ومنتجاته المختلفة.
وخلال الورشة، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، اجتماعا مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة التركي تم خلاله استعراض إحصائيات الأعداد السياحية بين البلدين والزيادة التي تشهدها أعداد السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر لاسيما بعد التسهيلات التي منحتها الحكومة المصرية في إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية للسائحين الأتراك خلال الفترة الماضية.
كما تم التطرق للحديث عن الأنماط والمنتجات السياحية الأكثر طلبا للسائح التركي بالمقصد المصري والتي جاء على رأسها السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ وكذلك السياحة الدينية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك اتجاهات السفر، والتطورات في تكنولوجيا السياحة ومناقشة إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة بين مصر وتركيا، والتعاون لتبادل الخبرات في مجال التدريب في مجال السياحة والتعرف على أحدث وسائل الترويج الحديثة والاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال.
كما استعرض عمرو القاضي من خلال عرض تقديمي، التنوع الذي تتمتع به المنتجات السياحية المصرية والتي من بينها السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة المغامرات، وسياحة العائلات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية، مؤكدا أن المقصد السياحي المصري يمكن للسائح زيارته طوال العام لما يتمتع به من جو دافئ ومشمس وشواطئ خلابة، وحضارة عريقة، وأماكن سياحية متميزة.
مناقشة سبل التعاون لجذب المزيد من الحركة السياحيةكما عقد عدد من اللقاءات المهنية الثنائية مع منظمي الرحلات والخطوط الجوية التركية قام خلالها بمناقشة سبل التعاون لجذب المزيد من الحركة السياحية من خلال خطوط هذه الشركات الممتدة بالأسواق السياحية المختلفة ولاسيما الأسواق البعيدة إلى مصر، والتي من بينها الصين واليابان والبرازيل وأستراليا وأمريكا، كما استعرض مسؤولو الشركات خطتهم لتوسيع شبكة الطيران بين مصر وتركيا.
وأوضح عمرو القاضي، أن المشاركة المصرية في هذه الورشة تعد بمثابة تدشين للسوق التركية، مؤكدا على اهتمام الوزارة ممثلة في الهيئة بتعزيز التعاون مع شركات السياحة والطيران بالسوق التركية لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه، والتي شهدت زيادة خلال عام 2023 بنسبة 230% عن 2022، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية للحصول على التأشيرة السياحية للسائحين الأتراك، لافتا إلى التنسيق المستمر بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والسفير المصري بأنقرة، وقنصل مصر العام بإسطنبول لبحث كيفية العمل على زيادة الحركة الوافدة من خلال زيادة خطوط الطيران بين البلدين سواء المنتظم أو العارض، وتنظيم حملات ترويجية مشتركة مع الشركات التركية.
وأشار إلى قيام الهيئة بدعوة كبار منظمي الرحلات الأتراك ووكلاء السفر وخطوط الطيران العاملة بالسوق التركي لزيارة مصر، وعقد عدد من اللقاءات المهنية مع شركاء المهنة في مصر.
وحضر وشارك في هذه الورشة السفير عمرو الحمامى سفير مصر بأنقرة، والقنصل وائل عصام نائبا عن قنصل مصر العام بإسطنبول، وDavut Gunaydin نائب رئيس اتحاد شركات السياحة التركي، وNergis Buyukkinaci رئيس مجموعة التعاون بالاتحاد، وداليا تويج مسئول المكتب المركزي للسوق التركي بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى أكثر من 150 مشاركا من كبار منظمي الرحلات ووكالات السفر وشركات الطيران، والشركات العالمية التي تعمل في الخدمات السياحية والفندقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق سياحية أعداد السائحين أماكن سياحية الأسواق السياحية الإدارة المركزية الحركة السياحية الحركة الوافدة المصریة العامة للتنشیط السیاحی شرکات السیاحة منظمی الرحلات إلى مصر
إقرأ أيضاً:
المنتدى العماني التركي يستعرض الفرص في السياحة والاستثمار
تواصلت لليوم الثاني على التوالي اليوم أعمال "منتدى حوار المعرفة العُماني التركي"، بمشاركة واسعة من مختلف الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في سلطنة عمان وتركيا.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، بالإضافة إلى استكشاف فرص تبادل الخبرات في مجالات الابتكار والتعليم العالي.
وقدم الأستاذ الدكتور آرسان آسلان رئيس جامعة كرك كاله التركية، وعضو مجلس إدارة لوقف فؤاد سيزكين بجمهورية تركيا، ورقة تطرق فيها إلى التراث المشترك ومستقبلنا "تاريخ العلوم"، ثم سلط الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي رئيس مجلس أمناء الكلية الدولية للهندسة والإدارة، الضوء حول تعاون الكلية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية بتركيا، من خلال الإشراف على بعض رسائل الماجستير والدكتوراه، وأكد على أهمية تعزيز هذه العلاقات بين البلدين في جوانب البحث العلمي والابتكار.
من جانبه قدم محمود بن عبدالمجيد الهوتي أخصائي ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ورقة حول البيئة والمناخ الاستثماري في سلطنة عُمان، تناول فيها أهم ملامح "رؤية عُمان 2040" والقطاعات المستهدفة، والفرص والحوافز المقدمة للمستثمرين والمزايا التنافسية، وأهم المناطق الاقتصادية والمواقع الاستراتيجية، متطرقا لأهمية الشراكة مع السوق التركي على شقي الاستثمار والتجارة البينية.
جلسات نقاشية
وتضمن المنتدى في يومه الثاني جلستي نقاش، ركزت جلسته الأولى على محور السياحة العلاجية الطبية، وتناولت مواضيع التعليم الطبي والخدمات الطبية في تركيا، ومشروع السياحة العلاجية والاستشفائية في سلطنة عُمان.
فيما تطرقت الجلسة النقاشية الثانية لمحور "مستقبل الابتكار في قطاع الطيران وإدارة المطارات"، وتناولت مواضيع الفرص والصعوبات من الناحية اللوجستية في سلطنة عُمان، واستشراف وضع وإمكانية أن تصبح سلطنة عُمان مركزًا إقليميا لتنظيم التدريب على الطيران، واستعراض فرص التعاون في مجال تقنيات الفضاء، بالإضافة إلى التعريف بالبرنامج الوطني للفضاء.
انطباعات المشاركين
وحول أهمية إقامة هذا المنتدى قال الدكتور حافظ بن أحمد أمبوسعيدي مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى: يأتي هذا الملتقى ضمن إطار تطوير العلاقات العمانية التركية، وهو يكرس الاهتمام بالتطور العلمي والبحثي والابتكاري بين الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في الجانبين.
وأضاف: يفتح الملتقى آفاقًا رحبة من التعاون بناء على الأوراق والمداخلات التي قدمها الأساتذة الأتراك والعمانيون على حد سواء؛ مما يعزز الروابط الثقافية العلمية بين البلدين، وما لمسناه في هذا الملتقى يحفزنا بصورة جادة إلى مد جسور التواصل مع المؤسسات التركية في مجال تعليم العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، وفي المجالات السياحية والأنشطة اللوجستية والفنية، وأشار إلى اللقاءات الجانبية مع الأساتذة والباحثين الأتراك مثمرة جدا.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور موسى يلدز أكاديمي تركي، والرئيس السابق لجامعة غازي التركية:" قدمت ورقة بحثية تتعلق بالنظرة العامة حول تعليم اللغة العربية في جمهورية تركيا منذ الدولة العثمانية إلى يومنا هذا.
وأضاف: المنتدى مهم جدًا لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين خاصة في مجالات التعليم العالي، والتبادل الأكاديمي والطلابي، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، كما أتاح لنا المنتدى عقد اللقاءات الثنائية مع الجامعات العمانية وتبادل التعاون والخبرات.
وفي ذات السياق، قالت نور بنت محمد الشقصية، طالبة مشاركة في المنتدى من جامعة السلطان قابوس: أسهمت إجادتنا للغة التركية في تسهيل التواصل وتبادل المعارف والخبرات والثقافات مع العديد من الأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات العلمية المطروحة.
واختتمت أعمال اليوم الثاني للمنتدى بزيارة إلى الكلية الدولية للهندسة والإدارة، اطلع خلالها المشاركون على عرض مباشر عن أبرز برامج ومشاريع الكلية، ومنها هندسة السلامة من الحرائق، والصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى إدارة المنشآت.
ويختتم المنتدى أعماله اليوم بزيارة متحف عمان عبر الزمان، وقلعة نزوى، وجامعة نزوى.